عقد أمس بمكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت اللقاء الموسع الذي ضم قيادة مكتب الشباب والرياضة والأندية الرياضية الثقافية الاجتماعية وكرس لمناقشة أوضاعها الرياضية ومنشآتها وتدارس السبل الكفيلة لإيجاد مصادر تمويل للأندية بما يحقق الأهداف والآمال المرجوة بتطور الرياضة. وفي بداية اللقاء ثمن مدير عام مكتب الشباب والرياضة بساحل حضرموت محسن علي العطاس قرار وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني الخاص برفع دعم الأندية ابتداء من العام الحالي 2014م بحيث تستلم أندية الدرجة الأولى 20 مليون ريال سنويا وتحصل أندية الثانية على عشرة ملايين ريال وزيادة مخصصات الأندية أبطال المحافظات إلى مليونين وخمسمائة ألف ريال وقد تسلمت الأندية أقساطا من هذه المبالغ خلال الأشهر الماضية. وثمن العطاس جهود السلطة المحلية وطالبها بزيادة دعمها واهتمامها بالأندية وبالقطاع الرياضي والشبابي ومساندة جهود المكتب في الارتقاء بواقع أندية المحافظة وإيجاد حلول لهمومها والعوائق التي تعيق انشطتها. وحث إدارات الأندية على البحث عن مصادر تمويل وتوفير المال وعدم الاعتماد فقط على الدعم الحكومي المقدم من صندوق النشء والشباب والرياضة وإيجاد بدائل مبديا استعداد مكتب الشباب للتعاون في استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين. وتطرق العطاس إلى نتائج لقاءه مع وزير الشباب والرياضة ونائبه والتي أثمرت عن متابعة اعتمادات الاستاد الرياضي ومخاطبة الجهات المختصة بتوفير اعتمادات للصيانة وإدراج بعض المشاريع الرياضية ضمن خطط الوزارة للعام القادم إلى جانب اعتمادات مراكز شبابية دائمة في عاصمة المحافظة وبعض المديريات والأندية وصرف مخصصات أندية الدرجة الثالثة وأبطال المحافظات للقسط الثاني من العام الجاري والتي تسلمتها الأندية في حساباتها مباشرة. وتحدث عدد من رؤساء الأندية حول واقع أنديتهم ومعاناتهم وهمومهم ومشاكلهم وما يعترضها وخاصة الموارد المالية وطالبوا المكتب بتفعيل قرار الاجتماع السابق مع قيادة المحافظة والخاص بإنشاء صندوق لرياضة المحافظة وضرورة مساهمة الوزارة بحسب وعد الوزير خلال لقاءه الأندية المحافظة والعمل على الاستفادة من حصة المحافظة من نسبة المجالس المحلية الـ 30% وتوزيعها كسلة واحدة. وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على مخاطبة المكتب للسلطة المحلية لتحديد موعد للقاء محافظ المحافظة والأمين العام بحضور مدراء المديريات والجهات ذات العلاقة بالشأن الشبابي والرياضي ووضع مقترحات لتوفير الدعم المالي للأندية وتوزيع حصة السلطة المحلية من صندوق النشء كسلة واحدة كمقترح مقدم من الأندية والمكتب والرفع باحتياجات الأندية من المشاريع والصيانة ..وتوظيف الرياضيين وفتح باب الاستثمار شريطة إشراك الجمعيات العمومية في اتخاذ القرار وإشراف الجهات المختصة في المحافظة والوزارة , كما تم الاتفاق على ضرورة تفعيل الجوانب الثقافية والأنشطة الرياضية بالأحياء والمناطق التابعة لكل ناد والرفع بالمشاريع الأولية للأندية التي لا يوجد لديها منشآت واعتماد صيانة المنشآت الحالية.