الرئيسية - رياضة - غياب.. التقييم الفني الأولمبي¿!
غياب.. التقييم الفني الأولمبي¿!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

من المعروف أن اللجان الأولمبية الوطنية في كل بلدان العالم تمتلك لجانا فرعية متخصصة في جميع الألعاب الرياضية وتضم هذه اللجان الفنية الكفاءات المتخصصة والخبيرة في مختلف الألعاب الرياضية المختلفة. ومهام هذه اللجان الفرعية التابعة للجان الأولمبية تقييم جميع الألعاب التي تمارس في البلد نهاية كل موسم وتحديد الألعاب التي تشهد تطورا والعكس.. داخليا وخارجيا.. وبالتالي محاسبة الاتحادات التي تتراجع بمستوى ألعابها الرياضية وفقا للوائح والأنظمة التي يحددها العمل الأولمبي.. مما يضع الاتحادات الرياضية أمام الرقيب والحسيب مما يجعل جميع الاتحادات تعمل على تطوير مستوياتها الفنية. هذا ما يحدث في بقية دول العالم.. باستثناء بلادنا التي لا تمتلك شيئا من قبل هذه اللجان الفنية وإن وجد بعضها فهي لا تؤدي دورها في تقييم الألعاب التي تمارس في بلادنا. لجنة أولمبية مصغرة ما يلاحظ أن اتحاد رياضة المرأة هو بمثابة لجنة ألومبية مصغرة.. وهذا الاتحاد الذي يحصل على موازنة مالية هائلة سنويا يمتلك عددا محددا من الفتيات اللاتي يقمن بممارسة جميع الألعاب الرياضية.. داخليا وخارجيا. ورغم أن لائحة الانتخابات الرياضية تفرض على مجالس إدارات الاتحادات الرياضية والأندية.. انتخاب فتاة لتشغل منصب مسؤولة الرياضة النسوية.. بمعنى أن تمارس الفتيات الألعاب في إطار الاتحادات الرياضية.. فما الداعي لاتحاد المرأة الذي يستهلك مخصصات كبيرة يفترض أن توزع على الاتحادات لتمارس الفتيات نشاطاتهن. متى تعود الحياة إلى الملاعب!! كان الجمهور اليمني الرياضي يضرب به المثل في حضوره الكبير المباريات.. وكان السبب الرئيسي في إنجاح المباريات واللقاءات الكروية التي تقام في بلادنا.. وكان يتمنى مدربون أن يمتلكوا جمهورا مثل الجمهور اليمني لكانوا حصدوا بطولات.. وحتى في السابق كان الناس شغوفين في متابعة الرياضة وخصوصا كرة القدم وكان النقاش في الرياضة لا يخلو مكان يجتمع فيه الناس. لكن القائمين على الرياضة اليمنية قتلوا حب الرياضة في قلوب الناس في التراجع المخيف للمستوى والنتائج المخيبة للطموحات ولهذا غادر الناس الملاعب وكفوا عن متابعتها لتصبح الملاعب خالية من الجماهير.. متى يصالح القائمون على الرياضة الجماهير الرياضية حتى تعود الحياة إلى الملاعب¿!!. لجان بالمجان قيادة اتحاد لعبة جماعية نثرت لنا من الأبيات الشعرية بعدد الهزائم التي حققتها في الدورة الانتخابية الأولى فقبيل خوضها للمعترك الانتخابي بالدورة الماضية أشبعتنا وعود فاقت الوعود العرقوبية وأكدت للقاصي والداني أن المرحلة القادمة ستكون أفضل بإعطاء الأولوية لأصحاب الكفاءات والخبرة وأنهم سيطوون الصفحة السوداء ويستبدلونها بصفحة بل بصفحات بيضاء حسب قولهم .. (الخبرة) نقضوا العهود بتغيير الوعود وقاموا بتصعيد المقربين والأصحاب على حساب الجنود المجهولين ليعودوا لنفس الاسطوانة المشروخة بتبرير أفعالهم بأن الأمر ليس بأيديهم وإنما بأيدي الجمعية العمومية إلى هنا سنقبل بما قيل لكن كيف لنا ولكل المتابعين والعارفين بخبايا اللعبة أن نصدق قراراتهم المتخبطة البعيدة عن صلب الحقيقة والواقع..خاصة أن هناك تسريبات تؤكد أن النوايا تتجه لمنح اللجان لمن لم يحالفهم الحظ في الفوز بالمعترك الانتخابي وبالمجان سيمنحونهم المناصب الإدارية خوفا من انتقادات الناس لهم طيب يا جماعة الخير ماذا ستقولون لأعضاء الجمعية العمومية إذا لم يتمكن أصحابكم من تحقيق النجاح والوصول باللعبة للأفضل.. يبدو أن الأعذار والحجج جاهزة لتبرير أي انتكاسات جديدة قديمة.