إن تطور مفاهيم واستراتيجيات وأهداف العمل التمويلي الإسلامي وتمكنها من إرساء قواعد مؤسسية مهنية متينة وقوية وصلت قيمة أصولها الاستثمارية التمويلية الإسلامية إلى آلاف من المليارات من العملة الصعبة وغيرها من العملات المتداولة وقد تنامى إقبال المستثمرين الأوروبيين والأميركيين وغيرهم من المستثمرين على توظيف مدخراتهم في الصناديق الإسلامية.. كما أن هناك إقداما كبيرا من قöبل مؤسسات مالية عالمية على التمويل الإسلامي والعمليات المصرفية الإسلامية وفتحت نوافذ استثمارية إسلامية في مختلف أنحاء العالم وقام البعض منها بتأسيس كيانات مالية تتمتع باستقلالية كاملة لرعاية احتياجات زبائنها الراغبين بالتعامل في التمويل الإسلامي من أجل المساهمة في ترسيخ مبادئ العمل المؤسسي الاستثماري العالمي. ومما تقدم يتضح لنا جليا أن النمو المتسارع الذي يشهده القطاع المصرفي الإسلامي والتمويلات الإسلامية في كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وبقية بلدان العالم حفزتها على توفير بيئة عمل مناسبة للمؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية وسرعتها على العمل بانتشار الصيرفة الإسلامية وبوتائر عالية وإزالة جميع المعوقات من أمامها وإظهار مزايا المنتجات الإسلامية ودورها ضمن النظام المالي الدولي. Email ahmed albawab@hot mail.com