شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
لا زالت مخرجات التعليم العام متدنية رغم مشاركة القطاع الخاص في العملية التعليمية من خلال فتح المجال للمدارس الخاصة. ولمناقشة دور القطاع الخاص في العملية التعليمية والواقع التعليمي وجودة مخرجات التعليم وأسباب ضعف التعليم كان لنا لقاء مع الدكتور فاروق أحمد حيدر الأستاذ المشارك في كلية التربية بجامعة صنعاء.. فكانت الحصيلة التالية:
* بداية.. كيف ترى واقع التعليم العام ومخرجاته التعليمية¿ – مخرجات التعليم العام كما هو معروف متدنية جدا.. والسبب أن التعليم مرتبط بالأنظمة الموجودة في المجتمع النظام الاقتصادي والنظام الاجتماعي وغيرها من العوامل.. وطبعا اليمن كدولة من دول العالم الثالث تعاني من مشاكل في الفوضى الاقتصادية والمجتمع في نظرته إلى التعليم.. وبالتالي التعليم تابع يؤثر ويتأثر بهذه الأنظمة.. إلى جانب أن اليمن من الدول النامية التي تأخذ من الآخرين بما لا يتناسب مع مجتمعه.. يتم تدريس مواد بدون تطبيقها على الواقع المجتمعي اليمني التعليم في الغالب يتجه في الاتجاه النظري هناك ارتباط بين التعليم والتربية وهو تطبيق فيما يستفيد المجتمع منه.. لكن الذي يحدث في اليمن أن الطالب يعاني من كثرة المواد وتكون كثرة هذه المواد هشاشة في مخرجات التعليم إلى جانب انتشار الغش الذي أصبح منتشرا وأصبحت الكثير من المدن تنافس بعضها البعض في أساليب الغش للحصول على المراتب الأولى على حساب التعليم الجيد. لا تحسين * منذ أعوام والقطاع الخاص يساهم في العملية التعليمية من خلال إنشاء المدارس الخاصة.. هل ساهمت هذه المدارس في تحسين مخرجات التعليم¿ – لا يوجد تحسين لأنه نفس المقررات الدراسية يتم تدريسها.. المجتمع بدون عقيدة أو فلسفة واضحة.. أهم شيء مدخلات التعليم وأهم مدخل هي العقيدة التي تحدد المجتمع.. وتجد مثلا لماذا تقدمت الدول الغربية¿ لأن لديهم عقيدة تحكمهم مثل المساواة وتكافؤ الفرص التعليمية والاهتمام بالشخص العالم وليس الاهتمام بالمنطقة أو الأفراد.. فاليمن تعاني كما قلت من أوضاع متدنية تحيط بالتعليم.. فالتعليم الأهلي زاد الطين بلة كما يقولون.. يعني أن الإمكانيات لديها تكون أضعف من إمكانيات المدارس الحكومية.. لأنه يتم اختيار المدرسين بمعايير أضعف من المدارس الحكومية دائما اختيار المدرس تكون نوعيتهم أقل بأجور متدنية والكثير لا يأخذون حقوقهم في الأجور الكاملة مما يجعله لا ينتج. العقيدة * ألا ترى أن الجانب الاستثماري في القطاع الخاص ركز على جانب الربح أكثر من تحسين مخرجات التعليم¿ – كما قلنا نفس عقيدة الجانب الحكومي العقيدة التي تحكم الناس في المجتمع عقيدة غير واضحة عندما تكون عقيدة تتكلم عن التعليم يكون هناك مساواة وتكافؤ في الفرص التعليمية وهناك معايير عالمية عندما يتم افتتاح مدرسة يجب أن تتوفر فيها هذه المعايير من حيث عدد الطلاب ونوعية المبنى ونوعية المدرس ونوعية الإدارة وغيرها من المعايير.. لكنها غير موجودة في اليمن.. ومن يضع مناهج التعليم هي المنظمات الأجنبية كما أنها تصرف على العملية التعليمية. مساواة! * أين دور وزارة التربية في مراقبة أداء المدارس الخاصة¿ – لا توجد رؤية حقيقية لدى الوزارات الحكومية وتكتفي بصرف ميزانيتها في السفريات وتعيين الأصحاب.. هناك نظام المحاصصة في اليمن وبالتالي الوزارة تابعة لحزب معين وبالتالي يكون حريصا لتحقيق مصالحه المفروض أن تكون مساواة بين الناس والأفضل هو الذي يتقدم.. لكن بالنسبة لنا دائما الأقارب هم الأكثر حظا. المطلوب! * ما هو المطلوب من الحكومة لتحسين مخرجات التعليم وتعزيز دور المدارس الخاصة¿ – على الحكومة أولا تحسين أداءها من خلال المحافظة على المال العام وتعمل على صرفه في إطار معايير حقيقية تصب في مصلحة الوطن.. فإذا حسنت الحكومة من أدائها صلح التعليم وكانت مخرجاته أفضل.