شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
■ استطلاع/ أحمد الطيار – تشهد سوق المستلزمات الدراسية حركة بسيطة هذه الأيام مدعومة ببدء العام الدراسي الجديد لكن حركتها ليست بالأمر الكثيف خصوصا وأن دخول الفصول الدراسية لن يتم إلا الأسبوع المقبل حيث تنتظر الأسر الشراء حتى آخر لحظة وفيما بادر تجار الجملة للمستلزمات الدراسية في تخفيضات تصل إلى 5% عن العام الماضي كلفتة لتنشيط السوق يؤكد تجار التجزئة أن الأسعار مستقرة ولم تسجل أي زيادات تذكر في أسعار المستلزمات المدرسية ويشتكون من ضعف الطلب حتى الآن.
بدأت الاستعدادات للعام الدراسي من قبل التجار وأصحاب المكتبات منذ عدة أسابيع وتزيين واجهات المحلات التجارية الخاصة بالملابس بمستلزمات الزي المدرسي والأحذية والحقائب الخاصة بالمدرسة بمختلف أنواعها وأحجامها كما تشمل المستلزمات الدراسية كل من الدفاتر والأقلام بأنواعها يشير عبد الله الشامي مدير مكتبة نون والقلم إلى أن الاستعدادات بدأت منذ نهاية الفصل الدراسي الثاني لأن توفير المستلزمات المدرسية بحاجة لوقت نظرا لاتساع السوق وكبر حجم الطلب الذي يزيد عن 6 ملايين طالب وطالبة . استقرار يؤكد التجار أن الأسعار لم تشهد أي ارتفاعات كما تعتقد الأسر اليمنية ويقول محمد العابدي من تجار الجملة في سوق السلام بباب اليمن: إن الأسعار مستقرة حيث المخزون متوفر من كافة السلع إضافة إلى أن الأسعار العالمية لم تشهد ارتفاعات في المستلزمات خلال العام 2014م ويؤكد عدم وجود ارتفاعات في الأسعار خصوصا للدفاتر والأقلام ويلفت لمستوى الإقبال الضعيف على الشراء وهو ما يحبط أي ارتفاعات يمكنها أن تحدث في هذه المستلزمات . ضعف الطلب لاتزال الأسر اليمنية متريثة في شراء المستلزمات المدرسية خصوصا الدفاتر والأقلام فهذه المواد يتم شراؤها بعد أن يحدد عددها وكميتها الاساتذة في كل مادة ولهذا غالبية الأسر لم تتجه للشراء وهذا بدوره أضعف مستوى التسوق هذا الأسبوع ومن المنتظر أن يتحرك الطلب الأسبوع المقبل في أكبر تقدير. الأسعار تبلغ سعر درزن الدفاتر(12 حبة ) فئة 40 ورقة في محلات الجملة بـ550 ريالا وفي محلات التجزئة بـ600 ريال ودفاتر ابو 60 بـ700 ريال عند تجار الجملة و800 ريال عند التجزئة فيما ابو 100 ورقة بـ1100 ريال عند الجملة و1300 عند التجزئة وتتميز هذه الدفاتر بأنها مغلفة ومسطرة ولكل المستويات والمواد . أما الأقلام فتختلف من ماركة إلى أخرى وهذا ما يجعل الأسعار تتفاوت تبعا للجودة وبلد الصنع وعموما هناك النوع الهندي يباع الدرزن بـ300 ريال عند التجزئة و250 ريالا عند الجملة . الحقائب للحقائب المدرسية أسعار مختلفة فيما بينها وهذا ليس ناجما عن ارتفاع القيمة بل يخضع للماركة وبلد الصنع فهناك في السوق ماركات متوسطة بـ1500 ريال وبعضها يصل لـ2000 ريال وهناك بـ1000 ريال واقل وهناك الاغلى ثمنا بـ5000 ريال ويتميز سوق الحقائب بالمرونة حيث تستطيع الأسر الشراء وفقا لمستوى دخلها وهذا ما يميز السوق اليمنية ويجعل المستلزمات في يد الجميع . الزي المدرسي مكنت المصانع الوطنية الطلاب والطالبات من الحصول على زي مدرسي بسعر مناسب ونتيجة للتنافس بين المصنعين الوطنيين والخياطين من جهة تم انزال أقمشة جيدة بأسعار منافسة نتيجة تعدد الخياطين والشركات في هذا المجال كما يقول عمر سيلان صاحب محل ملابس بشارع هائل حيثإن متوسط سعر الزي لطلاب المرحلة الأساسية بـ1500 ريال والثانوية بـ2000 ريال فيما يكلف التفصول 2000 ريال للمرحلة الأساسية و2500 ريال للثانوية مشيرا إلى أن هذه الأسعار منخفضة عن العام الماضي بـ500 ريال. هم تعد تكلفة شراء المستلزمات الدراسية أحد اكبر الهموم التي تواجه الأسر اليمنية هذه الايام ولعل الاسر لاتزال تتجرع تكلفة مستلزمات رمضان والعيد حيث تم القضاء على كل مدخراتها في تلك المناسبات فيما يبدأ العام الدراسي الجديد وهي تعاني من قلة الدخل وهذا مايفسر الطلب الضعيف هذا الأسبوع رغم أن الدراسة ستبدأ الاسبوع المقبل ويفترض أن الأسر قد تسوقت واشترت مسلزمات الدراسة كلها ولعل المشكلة أيضا أن الأسر اليمنية لديها عدد كبير من الطلبة في المنزل وهذا ما يفاقم الأعباء على رب الأسرة ويقدر الخبير الاقتصادي الدكتور احمد العوامي استاذ تكنولوجيا التعليم ماتحتاجه الأسر لكل طالب بأكثر من 7000 ريال وهذا مبلغ كبير لمتوسطي الدخل والفقراء فيما هناك رسوم المدارس الخاصة ونفقات اليوم المدرسي وغيرها وكلها اعباء فاقمت من مشكلات ارباب الأسر ودفعت بهم لمستوى الفقر . إحصاءات يعترف الاقتصاديون أن السوق اليمنية سوق كبيرة وواعدة لكنها تعاني من مشكلة القوة الشرائية وهي ضعف الدخل ورغم ذلك فهي بقوتها البشرية المحتاجة للمستلزمات تعد سوقا كبيرة وحسب احصاءات رسمية تم استيراد الملايين من الاقلام والدفاتر والحقائب وغيرها فعلى مستوى الأقلام يتم استيراد مئات الملايين منها سنويا ووفقا لإحصائية التجارة الخارجية بالجهاز المركزي للاحصاء تم استيراد ملايين الدرازن بقيمة 800 مليون ريال واستحوذت المنتجات الهندية على نصيب الأسد منها بقيمة 325 مليون ريال يليها الصين وصدرت لليمن ما قيمتها 250 مليون ريال كما تدخل اليابان في توريد الأقلام السائلة الحبر وصدرت لليمن بما قيمتها 60 مليون ريال . الدفاتر تم استيراد دفاتر جاهزة بشتى الأنواع والأشكال بما يفوق 100 مليون دفتر وتصدرت أندونيسيا المرتبة الأولى التي تصدر لليمن وبلغت الواردات منها نحو 4000 طن بقيمة 690 مليون ريال وتعد الدفاتر الإندونيسية ذات جودة ومتانة وتتسم بالجاذبية حسب ما يرى الخبراء وسعرها اغلى في السوق اليمني كما صدرت الصين لليمن بـ310 ملايين ريال وبلغت الكميات المستوردة منها 1600 طن وحسب الإحصائيات الرسمية بلغت قيمة الواردات اليمنية من الورق بشكل عام ومنها الدفاتر الورقية 20 مليار ريال من تشمل الأوراق الخاصة بالدفاتر والمستلزمات الطباعية للكتب والمدارس وتوضح الإحصائية انه تم استيراد ورق مقوى من السعودية بقيمة 3 مليارات و278 مليون ريال يليها إندونيسيا وبلغت الواردات منها 2 مليار و355 مليون ريال فالولايات المتحدة وصدرت لليمن بقيمة مليار و243 مليون ريال ثم إسبانيا وصدرت ما قيمتها مليار و670 مليون ريال .