عطية يواصل لقاءاته الميدانية في مأرب لتعزيز التنسيق العسكري وترسيخ الثوابت الوطنية
البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل

اقرت ايران بوجود “خلافات على مسائل جدية” بينها والدول الكبرى في مجموعة 5+1 في المفاوضات الهادفة التوصل الى اتفاق بخصوص البرنامج النووي الايراني. وصرح نائب وزير الخارجية الايراني واحد المفاوضين الرئيسيين مجيد تخت-روانشي: “بعد جولتي مفاوضات مع الممثلين الاوروبيين لم تتقارب مواقفنا وما زالت هناك خلافات حول مسائل جدية”. وعقد المفاوضون الايرانيون والاوروبيون (فرنسا المملكة المتحدة المانيا) في الملف النووي الايراني المثير للجدل يوم اجتماعات الخميس الماضي في فيينا لتبادل الاراء قبل استئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1 في 18 سبتمبر في نيويورك. وصرح المفاوض الايراني عباس عراقجي الخميس الماضي في اعقاب المحادثات “ما زلنا متفائلين لكن الطريق تبقى طويلة”. وجرت محادثات مماثلة صيفا بعد جلسة المفاوضات الرسمية الاخيرة مع 5+1 (الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا روسيا الصين والمانيا) في فيينا في يوليو. في الاسبوع الفائت التقى مسؤولون اميركيون وايرانيون في جنيف لاكثر من 20 ساعة في محادثات ثنائية “معمقة تتعلق بنقاط محورية في الملف” بحسب الخارجية الأميركية.
ويهدف استئناف المفاوضات في نيويورك في 18 سبتمبر الى التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 24 نوفمبر بخصوص الملف النووي الايراني وهي مهلة حددت في يوليو الفائت. وكرر تخت-روانشي دعوة دول مجموعة 5+1 الى “احترام الخطوط الحمر” لايران من اجل ابرام اتفاق ينهي ازمة نووية مستمرة مع ايران منذ اكثر من عشر سنوات. ويعتبر حجم برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم والجدول الزمني لرفع العقوبات الدولية من المواضيع الرئيسية التي تثير الخلاف. فطهران تريد في النهاية حيازة برنامج تخصيب يتيح لها تشغيل محطات توليد الكهرباء ومركز الابحاث على السرطان وفي الزراعة والصناعة الامر الذي يرفضه الغربيون.