وزير الخارجية يثمن مواقف الولايات المتحدة الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة
إصابة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي واستشهاد اثنين من مرافقيه غرب تعز
مستشار وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس البعثة الهندية تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
وكيل حضرموت يطلع على ترتيبات جمعية الدعوة للاحتفال بتخرج 360 حافظا وحافظة
تضامن حضرموت يتغلب على الشباب السعودي بهدفين في دوري أبطال الخليج
تطور منطقة الضغط الجوي المنخفض فوق جنوب شرق بحر العرب إلى منخفض جوي
تكريم أوائل الثانوية العامة بمحافظة مارب للعام الدراسي 2024 - 2025
قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني

اقرت ايران بوجود “خلافات على مسائل جدية” بينها والدول الكبرى في مجموعة 5+1 في المفاوضات الهادفة التوصل الى اتفاق بخصوص البرنامج النووي الايراني. وصرح نائب وزير الخارجية الايراني واحد المفاوضين الرئيسيين مجيد تخت-روانشي: “بعد جولتي مفاوضات مع الممثلين الاوروبيين لم تتقارب مواقفنا وما زالت هناك خلافات حول مسائل جدية”. وعقد المفاوضون الايرانيون والاوروبيون (فرنسا المملكة المتحدة المانيا) في الملف النووي الايراني المثير للجدل يوم اجتماعات الخميس الماضي في فيينا لتبادل الاراء قبل استئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1 في 18 سبتمبر في نيويورك. وصرح المفاوض الايراني عباس عراقجي الخميس الماضي في اعقاب المحادثات “ما زلنا متفائلين لكن الطريق تبقى طويلة”. وجرت محادثات مماثلة صيفا بعد جلسة المفاوضات الرسمية الاخيرة مع 5+1 (الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا روسيا الصين والمانيا) في فيينا في يوليو. في الاسبوع الفائت التقى مسؤولون اميركيون وايرانيون في جنيف لاكثر من 20 ساعة في محادثات ثنائية “معمقة تتعلق بنقاط محورية في الملف” بحسب الخارجية الأميركية.
ويهدف استئناف المفاوضات في نيويورك في 18 سبتمبر الى التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 24 نوفمبر بخصوص الملف النووي الايراني وهي مهلة حددت في يوليو الفائت. وكرر تخت-روانشي دعوة دول مجموعة 5+1 الى “احترام الخطوط الحمر” لايران من اجل ابرام اتفاق ينهي ازمة نووية مستمرة مع ايران منذ اكثر من عشر سنوات. ويعتبر حجم برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم والجدول الزمني لرفع العقوبات الدولية من المواضيع الرئيسية التي تثير الخلاف. فطهران تريد في النهاية حيازة برنامج تخصيب يتيح لها تشغيل محطات توليد الكهرباء ومركز الابحاث على السرطان وفي الزراعة والصناعة الامر الذي يرفضه الغربيون.