البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية
السفير آل جابر يبحث مع قيادة هيئة التشاور سبل دعم جهود السلام في اليمن
السفير السعودي يجدد دعم المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام والتنمية في اليمن
سخرية واسعة من تصريحات الإرهابي مهدي المشاط بحق الولايات المتحدة
بدء البرنامج الطبي في جراحة القلب للاطفال بمستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني
السفير الارياني يبحث مع منظمة DAAD الألمانية دعم التعليم العالي والمهني
السعودية ومصر تعززان التعاون الثنائي وتناقشان قضايا إقليمية في الرياض
الارياني يدين استهداف الحوثيين مناطق مدنية بهدف تضليل الرأي العام
رئيس الوزراء يدشن بجامعة عدن الدورة الأولى لامتحان التقييم والكفاءة لمزاولي المهن الطبية والصحية

اقرت ايران بوجود “خلافات على مسائل جدية” بينها والدول الكبرى في مجموعة 5+1 في المفاوضات الهادفة التوصل الى اتفاق بخصوص البرنامج النووي الايراني. وصرح نائب وزير الخارجية الايراني واحد المفاوضين الرئيسيين مجيد تخت-روانشي: “بعد جولتي مفاوضات مع الممثلين الاوروبيين لم تتقارب مواقفنا وما زالت هناك خلافات حول مسائل جدية”. وعقد المفاوضون الايرانيون والاوروبيون (فرنسا المملكة المتحدة المانيا) في الملف النووي الايراني المثير للجدل يوم اجتماعات الخميس الماضي في فيينا لتبادل الاراء قبل استئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1 في 18 سبتمبر في نيويورك. وصرح المفاوض الايراني عباس عراقجي الخميس الماضي في اعقاب المحادثات “ما زلنا متفائلين لكن الطريق تبقى طويلة”. وجرت محادثات مماثلة صيفا بعد جلسة المفاوضات الرسمية الاخيرة مع 5+1 (الولايات المتحدة بريطانيا فرنسا روسيا الصين والمانيا) في فيينا في يوليو. في الاسبوع الفائت التقى مسؤولون اميركيون وايرانيون في جنيف لاكثر من 20 ساعة في محادثات ثنائية “معمقة تتعلق بنقاط محورية في الملف” بحسب الخارجية الأميركية.
ويهدف استئناف المفاوضات في نيويورك في 18 سبتمبر الى التوصل الى اتفاق نهائي بحلول 24 نوفمبر بخصوص الملف النووي الايراني وهي مهلة حددت في يوليو الفائت. وكرر تخت-روانشي دعوة دول مجموعة 5+1 الى “احترام الخطوط الحمر” لايران من اجل ابرام اتفاق ينهي ازمة نووية مستمرة مع ايران منذ اكثر من عشر سنوات. ويعتبر حجم برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم والجدول الزمني لرفع العقوبات الدولية من المواضيع الرئيسية التي تثير الخلاف. فطهران تريد في النهاية حيازة برنامج تخصيب يتيح لها تشغيل محطات توليد الكهرباء ومركز الابحاث على السرطان وفي الزراعة والصناعة الامر الذي يرفضه الغربيون.