اعتقلوه لأنّه غنّى لليمن .. وخافوا من النشيد أكثر من الرصاص الفنان خليل فرحان في سجون الإرهابيين الحوثيين
الأونروا:الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا
السعودية تدين الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق
العفو الدولية: حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب
الرئيس العليمي يعزي بوفاة الشيخ المناضل عبدالرحمن حجري
رئيس الوزراء ينعي رحيل المناضل الجسور عبدالرحمن حجري
اللواء المحرّمي يُعزي بوفاة الشيخ عبدالرحمن حجري
شبوة تستضيف الأحد القادم الاحتفال المركزي لفعاليات أسبوع المرور العربي
وزير الداخلية يتفقد شرطة مأرب الإنجازات الأمنية محل فخر واعتزاز
الدفاع وهيئة الأركان تعلنان فتح التسجيل في الكلية الحربية

حذرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة “يونيسف” أمس من تأثير بعيد المدى على الأطفال في ليبيريا بسبب فيروس أيبولا الذي يواجهه البلد الأفريقي. وذكر شيلدون ييت ممثل يونيسف في ليبيريا أن أيبولا عطلت خدمات الرعاية الصحية للأطفال في حين أغلقت المدارس أبوابها وغادر آلاف الأطفال. وقال مسؤول يونيسف: إن الأطفال في ليبيريا يموتون من الحصبة وأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات ببساطة في الوقت الذي لم تعد النساء الحوامل يجدن سوى عدد قليل من الأماكن ليلدن أطفالهن في أمان. ممثل يونيسف أضاف: إن انتشار أيبولا في ليبيريا بات يهدد كل المكاسب التي كان قد تم تحقيقها في تلك الدولة على المستوى الصحي خاصة وأنها كانت قد وصلت إلى أعلى معدل خفض لعدد الوفيات بين الأطفال في أفريقيا. ونوه ييت بأن جميع المرافق الصحية مغلقة تقريبا أو تعمل بشكل جزئي فقط كما أن الأطفال لا يتلقون اللقاحات الوقائية أو يعالجون من أمراض الطفولة الشائعة التي تمثل الغالبية العظمى من وفيات الأطفال تحت سن 5 سنوات بما في ذلك الملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال وسوء التغذية الحاد. وحذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أيضا من الانعكاسات النفسية لانتشار أيبولا في ليبيريا على الأطفال هناك حيث أشار بيانها إلى أن الأطفال الذين قتلت أيبولا أفرادا من عائلاتهم يواجهون الرفض من قبل المجتمع بعدما أصبح المجتمع يعتبرهم مصدرا للعدوى كما إن الكثير من هؤلاء الأطفال أصبحوا يجوبون الشوارع محرومين من الرعاية الصحية والأبوية والمأوى الملائم والتغذية بينما مايصل إلى 20 % هم أقل من عامين في السن ومعرضون لعواقب الإهمال الخطيرة. وأفادت يونيسف بأنه وإضافة إلى كل التحديات الخاصة بالصحة فإن المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة مما يؤثر على أكثر من 1.5 مليون نسمة. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها تعمل مع السلطات الليبيرية لضمان أن يستمر التعليم الرسمي للأطفال حتى وإن لم يتمكنوا من الحضور جسديا إلى المدرسة.