وزير الخارجية يثمن مواقف الولايات المتحدة الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة
إصابة قائد اللواء الخامس حرس رئاسي واستشهاد اثنين من مرافقيه غرب تعز
مستشار وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس البعثة الهندية تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي
وكيل حضرموت يطلع على ترتيبات جمعية الدعوة للاحتفال بتخرج 360 حافظا وحافظة
تضامن حضرموت يتغلب على الشباب السعودي بهدفين في دوري أبطال الخليج
تطور منطقة الضغط الجوي المنخفض فوق جنوب شرق بحر العرب إلى منخفض جوي
تكريم أوائل الثانوية العامة بمحافظة مارب للعام الدراسي 2024 - 2025
قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني

حذرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة “يونيسف” أمس من تأثير بعيد المدى على الأطفال في ليبيريا بسبب فيروس أيبولا الذي يواجهه البلد الأفريقي. وذكر شيلدون ييت ممثل يونيسف في ليبيريا أن أيبولا عطلت خدمات الرعاية الصحية للأطفال في حين أغلقت المدارس أبوابها وغادر آلاف الأطفال. وقال مسؤول يونيسف: إن الأطفال في ليبيريا يموتون من الحصبة وأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات ببساطة في الوقت الذي لم تعد النساء الحوامل يجدن سوى عدد قليل من الأماكن ليلدن أطفالهن في أمان. ممثل يونيسف أضاف: إن انتشار أيبولا في ليبيريا بات يهدد كل المكاسب التي كان قد تم تحقيقها في تلك الدولة على المستوى الصحي خاصة وأنها كانت قد وصلت إلى أعلى معدل خفض لعدد الوفيات بين الأطفال في أفريقيا. ونوه ييت بأن جميع المرافق الصحية مغلقة تقريبا أو تعمل بشكل جزئي فقط كما أن الأطفال لا يتلقون اللقاحات الوقائية أو يعالجون من أمراض الطفولة الشائعة التي تمثل الغالبية العظمى من وفيات الأطفال تحت سن 5 سنوات بما في ذلك الملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال وسوء التغذية الحاد. وحذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أيضا من الانعكاسات النفسية لانتشار أيبولا في ليبيريا على الأطفال هناك حيث أشار بيانها إلى أن الأطفال الذين قتلت أيبولا أفرادا من عائلاتهم يواجهون الرفض من قبل المجتمع بعدما أصبح المجتمع يعتبرهم مصدرا للعدوى كما إن الكثير من هؤلاء الأطفال أصبحوا يجوبون الشوارع محرومين من الرعاية الصحية والأبوية والمأوى الملائم والتغذية بينما مايصل إلى 20 % هم أقل من عامين في السن ومعرضون لعواقب الإهمال الخطيرة. وأفادت يونيسف بأنه وإضافة إلى كل التحديات الخاصة بالصحة فإن المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة مما يؤثر على أكثر من 1.5 مليون نسمة. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها تعمل مع السلطات الليبيرية لضمان أن يستمر التعليم الرسمي للأطفال حتى وإن لم يتمكنوا من الحضور جسديا إلى المدرسة.