البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة

حذرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة “يونيسف” أمس من تأثير بعيد المدى على الأطفال في ليبيريا بسبب فيروس أيبولا الذي يواجهه البلد الأفريقي. وذكر شيلدون ييت ممثل يونيسف في ليبيريا أن أيبولا عطلت خدمات الرعاية الصحية للأطفال في حين أغلقت المدارس أبوابها وغادر آلاف الأطفال. وقال مسؤول يونيسف: إن الأطفال في ليبيريا يموتون من الحصبة وأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات ببساطة في الوقت الذي لم تعد النساء الحوامل يجدن سوى عدد قليل من الأماكن ليلدن أطفالهن في أمان. ممثل يونيسف أضاف: إن انتشار أيبولا في ليبيريا بات يهدد كل المكاسب التي كان قد تم تحقيقها في تلك الدولة على المستوى الصحي خاصة وأنها كانت قد وصلت إلى أعلى معدل خفض لعدد الوفيات بين الأطفال في أفريقيا. ونوه ييت بأن جميع المرافق الصحية مغلقة تقريبا أو تعمل بشكل جزئي فقط كما أن الأطفال لا يتلقون اللقاحات الوقائية أو يعالجون من أمراض الطفولة الشائعة التي تمثل الغالبية العظمى من وفيات الأطفال تحت سن 5 سنوات بما في ذلك الملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال وسوء التغذية الحاد. وحذرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أيضا من الانعكاسات النفسية لانتشار أيبولا في ليبيريا على الأطفال هناك حيث أشار بيانها إلى أن الأطفال الذين قتلت أيبولا أفرادا من عائلاتهم يواجهون الرفض من قبل المجتمع بعدما أصبح المجتمع يعتبرهم مصدرا للعدوى كما إن الكثير من هؤلاء الأطفال أصبحوا يجوبون الشوارع محرومين من الرعاية الصحية والأبوية والمأوى الملائم والتغذية بينما مايصل إلى 20 % هم أقل من عامين في السن ومعرضون لعواقب الإهمال الخطيرة. وأفادت يونيسف بأنه وإضافة إلى كل التحديات الخاصة بالصحة فإن المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة مما يؤثر على أكثر من 1.5 مليون نسمة. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها تعمل مع السلطات الليبيرية لضمان أن يستمر التعليم الرسمي للأطفال حتى وإن لم يتمكنوا من الحضور جسديا إلى المدرسة.