الرئيس العليمي يشكر القيادة السعودية على دعمها المستمر لليمن وزير المالية يتوجه بالشكر للسعودية على دعمها بلادنا بـ 500 مليون دولار رئيس الوزراء يجدد الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعم الحكومة وإطلاق الدفعة لدعم الموازنة وقفات جماهيرية بمأرب تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة السفير موسى يلتقي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الإرياني: مليشيا الحوثي مسؤولة عن تدمير مقدرات اليمن وتحويله إلى ساحة حرب بالوكالة لصالح إيران البديوي يدين ويستنكر اقتحام وزير متطرف من حكومة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى منتخبنا الوطني يواجه غداً نظيره البحريني في آخر مبارياته بخليجي 26 الرئيس الألماني يعلن حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير المقبل الاتحاد الألماني لكرة القدم يفرض غرامات على أندية في الدرجات الثلاث الأولى
أعلن البيت الابيض امس الاول ان الولايات المتحدة هي “في حرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية” حاسما بذلك الجدل حول توصيف الاستراتيجية التي أعلنها الرئيس باراك أوباما للقضاء على التنظيم المتطرف. واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الولايات المتحدة لا تشن “حربا” ضد تنظيم الدولة الاسلامية بل “عملية واسعة النطاق لمكافحة الارهاب”. إلا ان البيت الابيض والبنتاجون وبعد ضغوط لازالة اي التباس حول موقف الرئيس الاميركي من النزاع حسما الجدل. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست خلال مؤتمر صحافي: ان “الولايات المتحدة في حرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية تماما كما هي في حرب ضد تنظيم القاعدة وحلفائه في العالم”. واعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الاميرال جون كيربي ان الولايات المتحدة لا تخوض الحرب الاخيرة في العراق. وقال كيربي: “نحن في حرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية على غرار الحرب التي نخوضها وسنظل نخوضها ضد القاعدة وحلفائها”. ومن المقرر ان يتوجه اوباما الاربعاء المقبل الى تامبا في فلوريدا للقاء كبار المسؤولين في القيادة المركزية التي تشرف على القوات الاميركية المسلحة في الشرق الاوسط. وبدا كيري بدا مترددا خلال مقابلاته الخميس في الشرق الاوسط ازاء استخدام تعبير “الحرب” للاشارة الى الحملة الاميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وصرح كيري لوكالة “سي بي اس نيوز: “نحن نخوض عملية ضخمة لمكافحة الارهاب وهي ستكون عملية طويلة”. واضاف كيري: “اعتقد ان كلمة حرب ليست التعبير الصحيح إلا ان الواقع هو ان اننا نشارك في جهود دولية كبيرة للتصدي للنشاطات الارهابية”. وقد يبدو الجدل حول التسمية لا اهمية له بينما المقاتلات والطائرات الاميركية بدون طيار تقصف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق منذ اسابيع في اكثر من 160 عملية. إلا ان الجدل يظهر تردد الادارة في استخدام لغة يمكن ان تثير قلق الاميركيين الذين ايدوا خطاب اوباما حول “انهاء” الحروب التي تخوضها الولايات المتحدة في افغانستان والعراق خلال ترشحه لحملتين انتخابيتين رئاسيتين. وقال ارنست: “الامر الذي يجب ان يدركه الجميع هو ان الرئيس كان واضحا حول ان الاستراتيجية التي يستخدمها لاضعاف ومن ثم القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية مختلفة عن الاستراتيجية التي استخدمت في الحرب السابقة ضد العراق”. وتركز الاستراتيجية الجديدة التي اعلنها اوباما في خطاب متلفز على توسيع نطاق الضربات الجوية في العراق ضد تنظيم الدولة الاسلامية ودرس تحرك جديد ضد التنظيم في سوريا. كما اعلن انه يعتزم تدريب المقاتلين السوريين المعارضين “المعتدلين” من اجل التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية بالاضافة الى اعادة تنظيم وحدات الجيش العراقي التي فر قسم منها امام الهجوم الخاطف للتنظيم في شمال وغرب العراق. إلا ان اوباما شدد على عدم نشر قوات اميركية برية في العراق. من جهة ثانية جددت واشنطن التأكيد على انه من غير الوارد بتاتا التنسيق مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد لقتال تنظيم الدولة الاسلامية. وقالت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف: ان اركان النظام السوري “هم الذين اوجدوا هذا الفراغ الامني. لن نتعاون معهم”. واتى تصريح هارف ردا على قول بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس الاسد ان النظام السوري “لا بد” ان يكون جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم “الدولة الاسلامية”. ورفعت أجهزة المخابرات الأميركية بشدة تقديراتها لأعداد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا إلى ما بين 20 ألفا و31500 من تقديراتها السابقة في يونيو بأن عددهم يبلغ نحو عشرة آلاف مقاتل. وذكر متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) إن التقدير الجديد يعكس زيادة نشاط التجنيد من قبل الجماعة منذ يونيو “في اعقاب نجاحات في ساحة القتال وإعلان دولة الخلافة والزيادة الكبيرة في النشاط في ميدان المعركة وجمع المعلومات.” واستندت التقديرات إلى تقارير استخباراتية من مايو حتى أغسطس وعرضت هذا الأسبوع على الكونجرس ومسؤولين أميركيين كبار.