رئيس مجلس الشورى يعزي بوفاة الحاج حسين صالح البيل
وزير النقل يؤكد اهتمام الوزارة بتطوير وتعزيز نشاط مطار الغيضة الدولي
فعالية رياضية توعوية تحت شعار (رمضان أجمل من غير تبغ) بعدن
وزير الدفاع يطّلع من رئيس الأركان على مستوى الجاهزية القتالية
توجيهات رسمية لوكالات التفويج بضرورة توعية الراغبين في الحج بالتعليمات الصحية
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 48,543 شهيدا
"التعاون الخليجي" يرحب بإتمام المفاوضات بين اذربيجان وأرمينيا وتوصلهما لاتفاق سلام
محافظ شبوة يدشن توزيع 23 ألف سلة غذائية بدعم اماراتي
الجمارك تواصل مكافحة التهريب وتضبط أجهزة طيران مسيّر في منفذ شحن
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي

منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء أخذ الصوماليون يتوافدون من مناطق صنعاء المختلفة قاصدين إحدى قاعات الاحتفال لديهم معركتهم المختلفة كما علق احدهم “أنتم تبدءون من حيث انتهينا” قالها مبتسما قاصدا اليمنيين الذين دشنوا في ذات اليوم مواجهات قتالية في عدد من المناطق المحيطة بعاصمتهم . وبينما راحت فتاة صومالية تشد قطعة القماش المصبوغة بألوان علم بلادها بقوة علها تزيد من طولها حتى يراها الجميع كانت كلماتها تعلو ” صور علم الصومال أجمل الأعلام ” بعدها انطلق الحفل المقام بمناسبة تخرج عشرات الطالبات والطلاب الصوماليين المقيمين بصنعاء والذين حصلوا على تعليمهم في جامعات ومعاهد اهلية ضمن مشروع تأهيل اللاجئين الصوماليين المنفذ من قبل جمعية الإصلاح الاجتماعية بالشراكة مع مفوضية شؤون اللاجئين السامية . توالت الكلمات والفقرات الفنية والإنشادية وعبرها تدفق الأمل كما قال الدكتور مطهر الحيدري المسؤول عن مشروع اللاجئين ” لقد جعلوني افرح معهم من أعماقي أحسست بصدق مشاعرهم وهم يجتازون مرحلة هامه من حياتهم نحو المستقبل رغم المعاناة التي عاشوها وعاشتها بلادهم إلا أنهم يصرون على تحقيق أحلامهم الشخصية “. لم يشئوا استحضار الحرب الدائرة هناك في الوطن الأم أو المناوشات الدائرة هنا في الوطن المضيف ” انه يوم فرحنا ” كما قال عبدالرحمن وهو يعانق طفله اقتربت منه لتهنئته بتفوقه الذي أهداه إلى وطنه وهو يحاول أن يستقر بعد أن خاض تجربة قاسية دفع ثمنها الشاب وأهله وهم يجتازون صحاري وبحار للوصول إلى أرض لا تقتلهم “لا أريد أن أتذكر غير السلام هذه اللحظة” كان يردد هذه العبارة للهروب مما أريد ان يتحدث عنه ” حتى الحديث عن الحرب يصبح مكروها كخوضها . يقول مطهر الحيدري لقد كانوا حريصين على الاحتفال وتجهيز كل ما يبعث فرحتهم وعملوا جميعا بجهد لصناعة الفرح وتحمسنا معهم لقد نالوا درجات جيدة في تخصصات المختبرات والصيدلة ومساعدوا الأطباء والمحاسبة وإدارة الإعمال ووصل عددهم إلى أربعون خريجا إلى جانب الحاصلين على دورات تدريبية في تخصصات مهنية وأيضا أولئك الذين نجحوا في إدارة مشاريعهم الصغيرة والتزموا بسداد القروض الميسرة الممنوحة لهم سابقا وقدموا نموذج جيد لأبناء وطنهم.