مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا حول التطورات العسكرية والاقتصادية
رئيس الأركان يطلع على الجاهزية القتالية لمنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة
رئيس الوزراء يرأس اجتماعا مشتركا لقيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان وقيادة الدعم والاسناد
اليمن تشارك في حفل توقيع برنامج اطار العمل الاقليمي للدول العربية المعني بالمخدرات والجريمة
الشرجبي يشارك في جلسة الجامعة العربية لمراجعة منتصف المدة لعقد المياه في نيويورك
الرئيس العليمي: تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية يؤكد الرؤية الثاقبة لقادة عاصفة الحزم في مواجهة المشاريع التخريبية
"حقوق الإنسان" تدين الانتهاكات الحوثية بحق سكان إب وتدعو المجتمع الدولي لوقفها
عضو المجلس الرئاسي الدكتور العليمي يطمئن على محافظ تعز ويشيد بالزيارات العسكرية لوزير الدفاع ورئيس الأركان
السلطة المحلية: استهداف مليشيا الحوثي محافظ تعز جريمة إرهابية غادرة تقوض جهود السلام
رئيس الوزراء يجري اتصال هاتفي بمحافظ تعز للأطمئنان على سلامته

منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء أخذ الصوماليون يتوافدون من مناطق صنعاء المختلفة قاصدين إحدى قاعات الاحتفال لديهم معركتهم المختلفة كما علق احدهم “أنتم تبدءون من حيث انتهينا” قالها مبتسما قاصدا اليمنيين الذين دشنوا في ذات اليوم مواجهات قتالية في عدد من المناطق المحيطة بعاصمتهم . وبينما راحت فتاة صومالية تشد قطعة القماش المصبوغة بألوان علم بلادها بقوة علها تزيد من طولها حتى يراها الجميع كانت كلماتها تعلو ” صور علم الصومال أجمل الأعلام ” بعدها انطلق الحفل المقام بمناسبة تخرج عشرات الطالبات والطلاب الصوماليين المقيمين بصنعاء والذين حصلوا على تعليمهم في جامعات ومعاهد اهلية ضمن مشروع تأهيل اللاجئين الصوماليين المنفذ من قبل جمعية الإصلاح الاجتماعية بالشراكة مع مفوضية شؤون اللاجئين السامية . توالت الكلمات والفقرات الفنية والإنشادية وعبرها تدفق الأمل كما قال الدكتور مطهر الحيدري المسؤول عن مشروع اللاجئين ” لقد جعلوني افرح معهم من أعماقي أحسست بصدق مشاعرهم وهم يجتازون مرحلة هامه من حياتهم نحو المستقبل رغم المعاناة التي عاشوها وعاشتها بلادهم إلا أنهم يصرون على تحقيق أحلامهم الشخصية “. لم يشئوا استحضار الحرب الدائرة هناك في الوطن الأم أو المناوشات الدائرة هنا في الوطن المضيف ” انه يوم فرحنا ” كما قال عبدالرحمن وهو يعانق طفله اقتربت منه لتهنئته بتفوقه الذي أهداه إلى وطنه وهو يحاول أن يستقر بعد أن خاض تجربة قاسية دفع ثمنها الشاب وأهله وهم يجتازون صحاري وبحار للوصول إلى أرض لا تقتلهم “لا أريد أن أتذكر غير السلام هذه اللحظة” كان يردد هذه العبارة للهروب مما أريد ان يتحدث عنه ” حتى الحديث عن الحرب يصبح مكروها كخوضها . يقول مطهر الحيدري لقد كانوا حريصين على الاحتفال وتجهيز كل ما يبعث فرحتهم وعملوا جميعا بجهد لصناعة الفرح وتحمسنا معهم لقد نالوا درجات جيدة في تخصصات المختبرات والصيدلة ومساعدوا الأطباء والمحاسبة وإدارة الإعمال ووصل عددهم إلى أربعون خريجا إلى جانب الحاصلين على دورات تدريبية في تخصصات مهنية وأيضا أولئك الذين نجحوا في إدارة مشاريعهم الصغيرة والتزموا بسداد القروض الميسرة الممنوحة لهم سابقا وقدموا نموذج جيد لأبناء وطنهم.