الرئيس العليمي يشكر القيادة السعودية على دعمها المستمر لليمن وزير المالية يتوجه بالشكر للسعودية على دعمها بلادنا بـ 500 مليون دولار رئيس الوزراء يجدد الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعم الحكومة وإطلاق الدفعة لدعم الموازنة وقفات جماهيرية بمأرب تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة السفير موسى يلتقي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الإرياني: مليشيا الحوثي مسؤولة عن تدمير مقدرات اليمن وتحويله إلى ساحة حرب بالوكالة لصالح إيران البديوي يدين ويستنكر اقتحام وزير متطرف من حكومة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى منتخبنا الوطني يواجه غداً نظيره البحريني في آخر مبارياته بخليجي 26 الرئيس الألماني يعلن حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير المقبل الاتحاد الألماني لكرة القدم يفرض غرامات على أندية في الدرجات الثلاث الأولى
يرى بعض المتابعين للتطورات الجارية في المنطقة وما نتج عنها من اشتباك سياسي يجري على قدم وساق بين قوى دولية وما يعرف بتنظيم الدول الإسلامية في العراق والشام “داعش” بأن استثناء روسيا والصين وكذلك سوريا وإيران من التحالف الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأميركية وبعض القوى الغربية يظهر بما لا يدع مجالا للشك من خلال ذلك الاستبعاد لأربع دول مهمة خصوصا والصين وروسيا كأعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي أن حقيقة التحالف أبعد ما يكون عن مكافحة الإرهاب بقدر ما تمثل أهدافا سياسية تسعى من خلالها أطراف ومحاور إقليمية ودولية لتحقيقها وفقا لحسابات مختلفة. لأن عدم القبول بالدول المشار إليها والتي أبدت رغبتها بالانضمام إلى التحالف الدولي ضد داعش الدولة الإسلامية وكأن ذلك التحالف بحسب المراقبين موجه ضد الدول التي جرى استبعادها من الانضمام إلى ذلك التحالف من أجل مكافحة الإرهاب لاسيما والأمر يتعلق بجملة من المفاهيم الخاطئة التي تريد أن تكرسها السياسة الدولية وتريد أن تظهر من خلالها أن هناك تحالفا آخر لا يجب أن يكون مع تلك السياسة وما تدعو إليه في مواجهة الإرهاب. الأمر الذي يثير جملة استفسارات إزاء تنظيم الدول الإسلامية “داعش” بالنظر لما تحث عليه السياسة الغربية وكأن ذلك التنظيم ليس إلا سوقا للمخابرات الدولية في حال وجود رفض دول وقبول أخرى ومعنى ذلك بالتحديد أن بعض دول إقليمية وغربية لا يستبعد أو يحتمل – بحسب مراقبين – أن يكون لها علاقات سياسية مع بعض أطراف داعش التي لا تعتبره تنظيما بحسب التسمية المعلنة يخص الدولة الإسلامية بقدر ما يمثل تجمعا كبيرا فيه المتطرفون والمعتدلون ناهيك عن تأثير بعض الدول خصوصا التي تدعو إلى محاربة ذلك التنظيم لديها بالتأكيد علاقات مع بعض أطراف أو عناصر داخل تنظيم داعش. وهو ما يتطلب النأي بالصراعات الإقليمية والدولية عن الاختفاء بشكل غير مباشر وراء ذرائع واهية ومبررات تطرح في ظاهرها محاربة ذلك التنظيم وفي باطنها استخطاطيات واستراتيجيات أخرى فبدلا من عقد مؤتمر دولي لمواجهة داعش كان الأحرى والأجدر أن يتم عقد مؤتمر عالمي لتعريف الإرهاب ومن ثم محاربته لاسيما وقد سبق للإدارة الأميركية وأن قامت بمحاربة تنظيم القاعدة في العراق وأفغانستان وأدت تلك الحرب إلى نتائج عكسية وانتشرت الحركات الإرهابية بشكل أوسع وأشمل مما كانت عليه قبل تلك الحرب. لذلك يتوجب إذا كانت هناك نوايا صادقة وجدية الدعوة إلى عقد مؤتمر يضم كل البلدان المعنية وبالذات حضور الدول التي جرى استبعادها من الحملة الدولية ضد تنظيم داعش وعلى أن يكون ذلك المؤتمر حول الإرهاب وسبل وإمكانية مكافحته لا من خلال وتمويل ذلك الإرهاب من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية عمليا وفعليا ثم إدانة واستنكار الأعمال الإرهابية نظريا على غرار ما تقوم به السياسة الدولية حاضرا خصوصا إزاء تعاملها مع بعض المجاميع بأنها إرهابية وفي كلتا الحالتين تكون العملية منتجا جديدا تقوم به بعض المحاور الإقليمية والغربية.