البنك اليمني للإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي إلى العاصمة عدن استجابة لتوجيهات المركزي
عضو مجلس الشورى علوي الباشا يدعو لحسم المعركة العسكرية لإنقاذ الشعب من ميليشيا الحوثي
لقاء يمني صومالي في لندن يبحث تعزيز التنسيق الأمني والدبلوماسي لمواجهة الأنشطة التخريبية
شمسان: تعز من أكثر المناطق تضرراً من الالغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية
الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة

عبدالملك السلال –
في تحول غريب ومفاجئ تحاول الولايات المتحدة الأميركية تحشيد أكبر قدر ممكن من التحالف الغربي والعربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا {داعش} الذي بات يشكل خطرا على وحدة وأراضي بلاد الرافدين بعد أن تمدد فيها على حين غرة كما تقول التقارير.. مع أنه وباعتراف وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون {صنيعة أميركية} كان هدفها تشكيل دولة إسلامية في المنطقة عام 2008م بهدف تقسيم دول الشرق الأوسط لكنها انتهت بالفشل.. الأمر الذي أدى إلى خروج تنظيم داعش عن السيطرة الأميركية .. فيما يرى آخرون أن واشنطن تريد العودة إلى العراق مجددا من هذا الباب . وفي المحصلة النهائية فإن هذه الظاهرة التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية بغموضه وتوحشه وامتداده السريع لن تتوقف عن إثارة تساؤلات سياسية كثيرة تفسر “كيف تشكلت داعش.. ومن ساهم في إيجادها وتمويلها وكيفية القضاء عليها وبأي ثمن ¿ وما هو السيناريو المستقبلي المتوقع لهذا التنظيم بعيدا عن التراشق الذي يسود المشهد السياسي وتوالي سرعة التحشيد الأميركي – الغربي – العربي¿.. يؤكد مراقبون على حقيقة مفادها ان انبثاق هكذا تنظيم داعشي جاء نتيجة لمتوالية الحالة الجهادية في الرؤى والتصورات والأفكار ونتاج ظروفه السياسية والاجتماعية المحتقنة في مشهد عربي غابت عنه طويلا شمس الاستقرار والعدالة سرعان ما تم التقاطه من مخابرات اكبر دولة في العالم ليكون سيفا بيدها تدق إسفينه لصالح الكيان العبري المحتل ..إلا أن السحر ارتد على الساحر بفعل اختلاف الحسابات والرهانات على المكاسب في تحول دراماتيكي للتنظيم اصطدمت بواقعه {الس اي ايه} مما يفسر استشعار الإدارة الأميركية بخطر التنظيم وإن جاء متأخرا للغاية بعد أن تمكن داعش من السيطرة على معظم أراضي العراق ويتجه بخطره المشكل نحو سوريا وهو ظاهر من اسمه الذي يعني {الدولة الإسلامية للعراق والشام} ومختصره دال أي {الدولة} ثم حرف الألف {إسلامية} والعين تعني العراق والشين الشام . وهناك ثمة أجهزة داخل دول خارجية حاولت الاستفادة من بروز الحالة الجهادية في سورية وسهلت خروج المقاتلين من أراضيها لكي يلتحقوا بالفصائل الجهادية هناك وفيها داعش وهي فيما يبدو تود لو قامت بعض هذه العناصر مستقبلا بعد عودتها بعمليات تفجيرية في بلدانها حتى تستفيد من ذلك في التنافس السياسي الداخلي بين الأجهزة أو الأجنحة وإعادة هيمنة الأجهزة الأمنية على القرار السياسي تحت لافتة مواجهة الإرهاب. وتبقى المعضلة الأكبر في كيفية تجاوز واشنطن ضرب هذا التنظيم الداعشي في سوريا بدون التنسيق مع نظام دمشق مما يعد وفقا لنظام الأمم المتحدة تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة وهو ما حذرت منه روسيا وإيران مؤخرا وإذا ما قررت واشنطن فعل ذلك فلم تأخرت حتى الآن وهل يصب ذلك في تقوية المعارضة السورية ¿ والغريب أن ما يجري في المنطقة جعل أعداء الأمس حلفاء اليوم وأصدقاء الغد. !!! وجميعهم يلتقون في نقطة ما.!!!! Ssalala99@gmailcom