الرئيس العليمي يشكر القيادة السعودية على دعمها المستمر لليمن وزير المالية يتوجه بالشكر للسعودية على دعمها بلادنا بـ 500 مليون دولار رئيس الوزراء يجدد الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية على دعم الحكومة وإطلاق الدفعة لدعم الموازنة وقفات جماهيرية بمأرب تضامناً مع غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال المتواصلة السفير موسى يلتقي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الإرياني: مليشيا الحوثي مسؤولة عن تدمير مقدرات اليمن وتحويله إلى ساحة حرب بالوكالة لصالح إيران البديوي يدين ويستنكر اقتحام وزير متطرف من حكومة قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى منتخبنا الوطني يواجه غداً نظيره البحريني في آخر مبارياته بخليجي 26 الرئيس الألماني يعلن حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير المقبل الاتحاد الألماني لكرة القدم يفرض غرامات على أندية في الدرجات الثلاث الأولى
عبدالملك السلال –
في تحول غريب ومفاجئ تحاول الولايات المتحدة الأميركية تحشيد أكبر قدر ممكن من التحالف الغربي والعربي ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا {داعش} الذي بات يشكل خطرا على وحدة وأراضي بلاد الرافدين بعد أن تمدد فيها على حين غرة كما تقول التقارير.. مع أنه وباعتراف وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون {صنيعة أميركية} كان هدفها تشكيل دولة إسلامية في المنطقة عام 2008م بهدف تقسيم دول الشرق الأوسط لكنها انتهت بالفشل.. الأمر الذي أدى إلى خروج تنظيم داعش عن السيطرة الأميركية .. فيما يرى آخرون أن واشنطن تريد العودة إلى العراق مجددا من هذا الباب . وفي المحصلة النهائية فإن هذه الظاهرة التي يشكلها تنظيم الدولة الإسلامية بغموضه وتوحشه وامتداده السريع لن تتوقف عن إثارة تساؤلات سياسية كثيرة تفسر “كيف تشكلت داعش.. ومن ساهم في إيجادها وتمويلها وكيفية القضاء عليها وبأي ثمن ¿ وما هو السيناريو المستقبلي المتوقع لهذا التنظيم بعيدا عن التراشق الذي يسود المشهد السياسي وتوالي سرعة التحشيد الأميركي – الغربي – العربي¿.. يؤكد مراقبون على حقيقة مفادها ان انبثاق هكذا تنظيم داعشي جاء نتيجة لمتوالية الحالة الجهادية في الرؤى والتصورات والأفكار ونتاج ظروفه السياسية والاجتماعية المحتقنة في مشهد عربي غابت عنه طويلا شمس الاستقرار والعدالة سرعان ما تم التقاطه من مخابرات اكبر دولة في العالم ليكون سيفا بيدها تدق إسفينه لصالح الكيان العبري المحتل ..إلا أن السحر ارتد على الساحر بفعل اختلاف الحسابات والرهانات على المكاسب في تحول دراماتيكي للتنظيم اصطدمت بواقعه {الس اي ايه} مما يفسر استشعار الإدارة الأميركية بخطر التنظيم وإن جاء متأخرا للغاية بعد أن تمكن داعش من السيطرة على معظم أراضي العراق ويتجه بخطره المشكل نحو سوريا وهو ظاهر من اسمه الذي يعني {الدولة الإسلامية للعراق والشام} ومختصره دال أي {الدولة} ثم حرف الألف {إسلامية} والعين تعني العراق والشين الشام . وهناك ثمة أجهزة داخل دول خارجية حاولت الاستفادة من بروز الحالة الجهادية في سورية وسهلت خروج المقاتلين من أراضيها لكي يلتحقوا بالفصائل الجهادية هناك وفيها داعش وهي فيما يبدو تود لو قامت بعض هذه العناصر مستقبلا بعد عودتها بعمليات تفجيرية في بلدانها حتى تستفيد من ذلك في التنافس السياسي الداخلي بين الأجهزة أو الأجنحة وإعادة هيمنة الأجهزة الأمنية على القرار السياسي تحت لافتة مواجهة الإرهاب. وتبقى المعضلة الأكبر في كيفية تجاوز واشنطن ضرب هذا التنظيم الداعشي في سوريا بدون التنسيق مع نظام دمشق مما يعد وفقا لنظام الأمم المتحدة تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لدولة مستقلة وهو ما حذرت منه روسيا وإيران مؤخرا وإذا ما قررت واشنطن فعل ذلك فلم تأخرت حتى الآن وهل يصب ذلك في تقوية المعارضة السورية ¿ والغريب أن ما يجري في المنطقة جعل أعداء الأمس حلفاء اليوم وأصدقاء الغد. !!! وجميعهم يلتقون في نقطة ما.!!!! Ssalala99@gmailcom