نصٌ تاريخي عن ماضٍ حاضر: "يمنية" الجنوب للشهيد الأستاذ محمد أحمد نعمان
ميسي اليمن.. الطفل "يونس اليافعي" إبن الثمانية أعوام
رئاسة هيئة الأركان تنعي شهداء الواجب من أبطال المنطقة العسكرية الأولى
تعز: ضبط متهمين بالاعتداء على أفراد أمن أثناء تنفيذ أمر قضائي
فتح تحقيق بجريمتي تفجير عمدي بمحافظة شبوة والعاصمة المؤقتة عدن
ضبط 36 متهماً ومشتبهاً بهم في قضايا جنائية مختلفة بعدد من المحافظات
مأرب... رئيس هيئة أركان الجيش اليمني يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب
ضخ مليوناً و394 ألف لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بالحديدة
توقعات حالة الطقس ليوم غد الأحد في الجمهورية اليمنية
بقيمة 40 مليون دولار.. وزارة التربية والتعليم و«البرنامج السعودي» و«الشراكة العالمية من أجل التعليم» يوقّعون اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم التعليم
إن المتأمل في صفحات التاريخ وحقبه المختلفة تتكرر في ذهنه عبارة (إن في التاريخ عبرة)، ويتوصل إلى قناعة تامة أن التاريخ دومًا يعيد نفسه بذات السيناريوهات مع اختلاف طفيف بالأدوات والأدوار والدمى.
كيف لا ونحن نحيا بصفحات من نور سطرها أجدادنا وآباءنا في الوطن الحبيب، ومازالت تلك المشاهد الأسطورية والمواقف المشرفة من ثورة 14 من اكتوبر المجيدة حاضرة حينما طوع الأبطال الظروف الصلبة بإرادتهم المغمورة بدماء التضحية في سبيل أجيال قادمة نعمت بالحرية والكرامة وقدسية السيادة، وحينما استطاعوا التغلب على كل المخونين وعملاء المحتل الأجنبي، حينما كان يوصف الثوار بأنهم متمردين وبأنهم شلة خونة مسلحين دمويين وغيرها من الأوصاف الكثيرة التي ذابت فور تحقيق النصر وإحقاق الحق، ولحسن الحظ ان التاريخ لا يذكر الا الحقائق المجردة، ولا يخلد الا الأبطال، ذات التاريخ الذي يسقط اسماء الذين أسقطوا عن أنفسهم وطنيتهم وكرامتهم وارتضوا بأن يكونوا منديلًا يرمى بعد استخدامه.
تحيا ثورة 14 اكتوبر المجيدة، ويحيا مبدأها التحريري النضالي الذي ينتشي قلوبنا فخرًا وعزة، ويحيا الوطن الغالي أبيًا شامخًا مطهرًا عن كل رجسٍ أجنبي، ويحيا الشعب العظيم واحفاد الثوار وخلفاء مناضلي الاحتلال، ويحيا ربان السفينة وقائدها المشير عبدربه منصور هادي.
* وزير الشباب والرياضة






