رئيس جامعة المهرة يستقبل مدير مكتب مؤسسة الثورة ويناقشان فرص التعاون
السفيرة الفرنسية تثمّن جهود "الثورة" في مسار التحول الرقمي وتؤكد الاستعداد لشراكة أعمق
محافظ البنك يدشن ورشة عمل حول تطوير البنية التحتية للنظام المالي الرقمي
منتخبنا الوطني للشباب يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي كأس الخليج
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفير الاتحاد الأوروبي الجديد
الإرياني يزور معهد جميل غانم للفنون الجميلة ويتفقد المشاركين في عدد من الدورات التدريبية
رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد دور المفوضية السامية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان
وزير الخارجية يلتقي سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن
طارق صالح يناقش مع السفر الأمريكي تطورات الأوضاع في اليمن
مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يقدّم أكثر من 3 ملايين خدمة طبية
١- الصواريخ الإيرانية لم توجه إهانة للأمريكيين، لأن طهران أخطرت واشنطن بتوقيتها، وهذه بدورها تركت الصواريخ تنفجر في العراء.
إن كان هناك من إهانة فهي للسيادة العراقية.
وكما غضب الأشقاء لانتهاك طائرات واشنطن لأجواء العراق، يجب أن يغضبوا لانتهاك طهران لأجوائهم.
٢- الديلي ميل البريطانية تشير إلى احتمال إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ، وإيران ترفض تسليم الصندوقين الأسودين، وإذا صح توقع الديلي ميل، فإن طهران قد ثأرت لسليماني بقتل 170 مدنياً، على متن الطائرة المنفجرة بسماء طهران منهم 82 إيرانياً و63 كندياً، وآخرون من جنسيات أخرى.
#ثأر_مقدس
٣- بعدما انكشفت مسرحية الإعلام الإيراني حول عشرات القتلى الأمريكيين، تحدث وكلاؤه عن "إهانة" أمريكا بإطلاق الصواريخ على القواعد!
هذه دراما متفق عليها، والصواريخ الساقطة في العراء هي مسرحية أكثر منها إهانة، والإهانة الحقيقية هي مقتل الرجل الثاني في نظام طهران مقابل عمل درامي مكشوف.
٤- البنتاجون يفضح الإيرانيين ويعلن تلقيه معلومات عن القصف الإيراني قبل وقوعه. الجنود جميعاً دخلوا مخابئهم.
أمريكا والدانمارك والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والعراقيون نفوا سقوط أي ضحايا لهجوم طهران على قاعدتين في العراق.
هل أبلغت طهران واشنطن بالهجوم الذي نفذ لحفظ ماء الوجه؟
٥- بعد "الكذبة العظمى" للتلفزيون الإيراني الذي قتل اليوم أكثر من ٨٠ أمريكياً، ناهيك عن تحطيم طائرات وصواريخ ل"الشيطان الأكبر" في العراق،بعد تلك الكذبة التي سخر منها العالم، يبدو أن هذا التلفزيون ينحاز-في عالم الصحافة-لمدرسة "عضَّ الرجلُ الكلبَ" على حساب نظيرتها "عضَّ الكلبُ الرجلَ".
٦- يبرر البعض قولهم إن سليماني شهيد بحجة أن قاتله أمريكي غير مسلم، ناسين أن ذلك الأمريكي غير المسلم هو قاتل ابن لادن، المصنف إرهابياً لا شهيداً.
تناقض؟
أليس كذلك؟
الأدهى أن البعض يترحم على "شهداء" الثورة السورية الذين قتلتهم مليشيات "الشهيد" سليماني!
شهيد يقتل شهداء!
ومواقف متناقضة.
٧- قلناها منذ اليوم الأول: الطائرة الأمريكية التي أعطت الغطاء الجوي لمعارك سليماني في الموصل، هي ذاتها التي أردته قتيلاً في بغداد.
أنجز القتيل مهمته بتعميق الفتنة الطائفية بين العراقيين، ودمر إحدى أقدم مدن الحضارة العربية في العراق، ثم أراد الخروج عن النص، فأخرجه المخرج من الحياة.
٨- عندما كانت الطائرة الأمريكية تعطي غطاء جوياً لعمليات مليشيا قاسم سليماني بالموصل كانت في نظر إيران ووكلائها "سلاحاً سخره الله لنصرة أوليائه ضد الدواعش التكفيريين"، وعندما قتلت تلك الطائرة قاسم سليماني، بسبب خروجه عن النص الأمريكي، تحولت إلى شيطان مجرم قتل ولي الله الحاج سليماني!
* سفير بلادنا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)