شرطة السير تضبط 569 مخالفة مرورية بالمحافظات المحررة
جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي
نائب وزير الخارجية يلتقي جمعية الصداقة الالمانية- اليمنية
شبكة دولية تتوقع استمرار أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن حتى مايو القادم
الزميل علي العقبي يختتم مشاركته في برنامج الصين الدولي للتواصل الصحفي ببكين
لقاء تنسيقي بسيئون يناقش آليات اختيار المزارعين لمشروع تعزيز سلسلة القيمة لمحصول التمر
السفير الوحيشي يبحث مع نائب وزير الطاقة الروسي التحضيرات لاجتماع اللجنة المشتركة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال كينيا
حالة الطقس المتوقعة في الجمهورية اليمنية ليوم غد السبت
المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب بعد الفوز على سوريا
ما حدث مؤخراً في الجوف ، وقبلها نهم ، وحجور ، والعود .. هو امتداد لخطيئة الحديدة .
كان من الضروري أن يعاد تقييم الحسابات الغلط التي أفضت إلى هذه النتائج الكارثية منذ أن اتضحت حقيقة أن كسر إرادة استعادة الحديدة بذلك الأسلوب المخادع قد أخل بعناصر المعادلة التي تكونت بتضحيات ضخمة وحسابات استراتيجية ، ومع ذلك لا يجب التوقف عند كل نتيجة مباشرة لهذه الخطيئة للبحث عن الأسباب خارج تداعياتها ..
لسنا في حاجة إلى مزيد من الجراح التي امتلأ بها الجسم .. لنتوقف هنا ، ونسأل ، بصورة مجردة عن كل ما علق بمشروع "المقاومة" واستعادة الدولة من أخطاء وإرباكات : هل هناك إمكانية لاستعادة المبادرة في بناء عنصر القوة الذي تم التنازل عنه بدون مقابل ، أقصد جبهة الساحل الغربي ، ودعم جبهة الضالع ، ومعه التفكير ، والعمل بمسئولية ، على إعادة بناء جبهات المقاومة بعيداً عن إيقاعات الخلافات السياسية المرحلة من الزمن القديم ؟؟
لا داعي لأن يذهب البعض بالتحليل إلى ماوراء "الميتافيزقيا" لاستعراض القدرات الخارقة على التنبؤ ، أو للتضليل ضمن إحداث المزيد من الشروخ .. كل ما في الأمر هو أنه آن الأوان لمن يصنعون القرار أن يقولوا الكلمة الآن بشأن ما يجب عمله ، أما بعد هذا الوقت فلن تكون الكلمة غير صرخة في فراغ ..
هذا هو "منعرج اللوى " الذي ستكون الكلمة فيه ذات معنى ومبنى .
وقديما قال الشاعر
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد .
* سفير اليمن في المملكة المتحدة






