إصابة مدني وطفله بانفجار لغم من مخلفات مليشيات الحوثي جنوبي الحديدة رئيس هيئة العمليات يتفقد جبهات الضالع ويشيد بصمود أبطالها ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 47540 شهيدا و111618 مصابا رئيس مجلس القضاء يناقش مع نائب رئيس مجلس الشورى ملك الأردن يجدد التحذير من خطورة التصعيد في الضفة الغربية انعقاد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن ندوة بمأرب توصي بإنشاء مركز متخصص للأورام السرطانية بصورة عاجلة محافظ تعز يناقش إعداد موازنة السنة المالية 2025 الارياني يناقش مع مسؤولي معهد الاعمال الأمريكية الوضع في اليمن والتحديات المرتبطة بالمليشيا الحوثية رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس مجلس الشيوخ المصري
عندما هاجم الحوثيون نهم والجوف وطالب المجتمع الدولي بعدم التصعيد ، رمى الحوثيون بورقة ناقلة النفط صافر التي تهدد البحر الأحمر وبحر العرب بكارثة بيئية ، وأعلنوا موافقتهم لخبراء الأمم المتحدة بصيانتها تجنباً للكارثة ، فآثر المنشغلون الأمميون بقضية اليمن التركيز على صافر مكبرين موقف الحوثيين من هذه "القضية الخطيرة".
أخذ الحوثيون الحزم واتجهوا نحو مأرب ، وبقيت ناقلة النفط "صافر" على حالها الذي يهدد بكارثة بيئية هائلة ولم يسمحوا لخبراء الصيانة بصيانتها.
ومع جائحة كورونا التي تهدد اليمن ، أعلن الحوثيون موافقتهم على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بوقف العمليات القتالية فحصلوا على نصيبهم من الشكر الجماعي الذي أسبغه الأمين العام ومبعوثه على الجميع .
لكنهم لم يلتزموا بشيء ، وواصلوا هجومهم في صرواح بشكل أوسع مهددين ومتوعدين بإسقاط مأرب ، وهاجموا في نفس الوقت في جبهة الضالع بأعداد وآليات أكبر ، وواصلوا عبثهم في البيضاء والحديدة ومكيراس ، وأطلقوا طائراتهم المسيرة في كل اتجاه ، ولتغطية كذبتهم بالموافقة على الدعوة رموا بورقة إطلاق البهائيين من السجون ، وحصلوا على شكر أممي أكبر من الأول.
وحينما يشتد الضغط عليهم سيرموا بورقة أخرى ليحصلوا على شكر تنسى معه الأمم المتحدة قضية البهائيين ، وهو ما قاموا به يوم أمس حينما أعلنوا أنهم سمحوا للسفينة الأممية المخصصة لمفاوضات تنفيذ اتفاق استوكهولم بالتحرك وسنسمع شكرا أممياً يتسبب في نسيان البهائيين وقضيتهم .. وهكذا ،
يستخدم الحوثيون الكثير من الأوراق لستر عورتهم ، ويحصدون الشكر مقابل ذلك وبدون تنفيذ أي التزام.
* سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المتحدة