37953 شهيدا و87266 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ترتيبات لاطلاق حملة لاستئصال شلل الأطفال بعدن
البكري يشيد بمواقف حكومة المملكة المتحدة الداعمة للشرعية في جميع المجالات
وزير الصحة: أبين تحتاج لدعم استثنائي وعاجل لمجابهة تفشي الاسهالات المائية الحادة
رئيس الوزراء يهنئ نظيريه في مصر وهولندا
تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 في لواء الريان
الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية امام الرئيس السيسي
الرئيس التونسي يعلن يوم ٦ اكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية
اليمن تشارك في الدورة الـ 28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني
* الانتقالي هو تعبير انفعالي عن مشاريع صغيرة وقروية، وهو أداة تعطيل وليس أداة بناء، عطل الحياة والخدمات في عدن وصنع الفوضى اعتقادا أن الاستقرار وتقديم الخدمات سيؤدي إلى ترسيخ الدولة والوحدة، وان التعطيل والفوضى سيؤدي إلى نجاح دعوته في الانفصال وهذه العقلية هي التي تحكم تصرفاته.
* العقلية التي تتحكم بالانتقالي لايمكن أن تصنع أي بناء أو أن تنجح أي مشروع بما في ذلك مشروع الانفصال، وولادة الانتقالي كأداة يضاعف من دوره كوسيلة هدم وتعطيل، أما توجهات أصحاب القرار فيه؛ فهي قصيرة النظر تجعل مايقوم به من تصرفات تخلق أفدح الضرر بالمواطنين في مناطق سيطرته.
* ما أقدم عليه مايسمى المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية (وسط كل المعطيات) أمر يدعو للسخرية أكثر مما يدعو للقلق، ما يدعو للقلق هو العجز المستمر في إجراء الإصلاحات اللازمة لتصحيح الاختلال المتعدد الجوانب في مسيرة استعادة الدولة من الانقلاب الحوثي.
* أقدم الحوثي على انقلابه متجاهلا كل التحذيرات من أن القوة وحدها واتخاذ المظلومية ذريعة لن تغير من كونه يمثل أقلية ومليشيا مدعومة خارجيا، وانه يستطيع أن يصنع حربًا ودماراً، ولكنه لن يبني دولة ولن يقبل به الشعب اليمني، ويكرر الانتقالي نفس الخطأ، الحل دولة يمنية اتحادية عادلة للجميع.
* لا يدرك مشعلو الحروب وجماعات المليشيات والقوة وأصحاب مشاريع الانقلابات والإقصاء والتفرد أنهم الحقوا أفدح الضرر بالشعب اليمني، الذي بلغت معاناته حدها الأقصى، وعلى الجميع أن يدرك - الآن - أن شعبنا يرفض خيار الحرب والقوة والتفرد، وخياره هو السلام وبناء الدولة العادلة للجميع.
* أمام المجلس الانتقالي فرصة لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفين وقصيري النظر - بعد أن واجه كل ردود الفعل على خطواته التي أضرت بالقضية الجنوبية - وأن يعلن تراجعه عما أقدم عليه، ويعلن انخراطه الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض كما هو، وبكل جوانبه دون انتقاء أو تهرب أو رغبوية.
* مستشار رئيس الجمهورية - وزير الخارجية الأسبق