نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز
أثناء الحرب بين الجمهوريين والإماميين في ستينيات القرن الماضي في اليمن كان الطيران الإسرائيلي-وبتنسيق بريطاني-يقوم بعمليات إنزال جوي لأسلحة، دعماً لمعسكرات الإمام البدر حميد الدين ضد الجمهوريين في مناطق المرتفعات الشمالية لليمن التي يصعب إيصال السلاح إليها بالطرق البرية.
جاء ذلك في وثائق استخبارية بريطانية رفعت عنها السرية بعد انقضاء المدة القانونية لسرية الوثائق.
هذا ليس محل الشاهد...
الشاهد أن البدر خشي من انكشاف دعم إسرائيل له ضد القوات اليمنية المدعومة بالقوات المصرية، فابتكر مستشارو البدر فكرة تغطي على حقيقة استعانته بإسرائيل، وتضفي على معسكره ضرباً من القداسة.
استغل البدر عمليات الإنزال الجوي التي شاهدها بعض سكان تلك المناطق، ليبث شائعات أن الله أيد الإماميين أبناء رسول الله بسلاح هبطت به ملائكة من السماء ضد الجمهوريين "الكفار".
سرت الشائعات كالنار في الهشيم، مع تفشي الجهل، واستغل البدر ومن معه شائعة دعم الملائكة/الطيارة للإماميين لتجنيد الآلاف من المغرر بهم للحرب على الجمهورية الوليدة.
ولم يكن أمام القيادة الجمهورية اليمنية والقيادة العسكرية المصرية حينها إلا أن تحشد الناس في صنعاء ليروا بأم أعينهم كيف يتم الإنزال الجوي بالباراشوت، دحضاً لحكاية "الملائكة/الطيارة التي جند بفعلها الإماميون آلاف المغرر بهم للحرب على الجمهورية في سنواتها الأولى.
وكما كان الجهل والفقر سلاح الإمامة القديمة ضد الجمهورية، فإن الإمامة الحوثية في نسختها الجديدة أجادت استعمال هذا السلاح لتأليب آلاف المغرر بهم ضد اليمنيين اليوم.
• سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى اليونيسكو