محافظ البنك يدشن ورشة عمل حول تطوير البنية التحتية للنظام المالي الرقمي
منتخبنا الوطني للشباب يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي كأس الخليج
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفير الاتحاد الأوروبي الجديد
الإرياني يزور معهد جميل غانم للفنون الجميلة ويتفقد المشاركين في عدد من الدورات التدريبية
رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد دور المفوضية السامية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان
وزير الخارجية يلتقي سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن
طارق صالح يناقش مع السفر الأمريكي تطورات الأوضاع في اليمن
مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن يقدّم أكثر من 3 ملايين خدمة طبية
وزارة التربية تعلن نتائج المرحلة التكميلية لطلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم
توقّعات بأمطار رعدية في أنحاء مختلفة وطقس حار بالمناطق الساحلية والصحراوية
"المرتزقة يسلمون بنات اليمن للسعودية، أين النخوة؟ أين الرجولة؟ أين القبْيَلة؟"!
تحت مثل هذه العناوين الكاذبة تشن وسائل إعلام الكهنة الحوثيين وناشطوهم حملة تضليل واسعة بين أوساط المغفلين، مضمونها أن السلطات الأمنية في مأرب سلمت مجموعة من "حرائر اليمن" لـ"قوى العدوان السعودي".
هذا الأسلوب المشين هو وسيلة الحوثي الجديدة في التحريض.
أصل الحكاية أن الأجهزة الأمنية في مأرب ذكرت أنها ضبطت خلية تجسس نسوية حوثية.
المعتقلات كن على تواصل مع الحوثيين، وتم تزويدهن بلواصق ألغام فردية وأجهزة لتحديد المواقع، وعثر في هواتفهن على أسماء لشخصيات مستهدفة، حسب المصادر الأمنية.
المعتقلات لم يمسَسْهن سوء، ولم ولن يتم تسليم أي منهن لأية جهة غير الجهات الأمنية اليمنية المختصة.
الترويج لفرية تسليم عضوات الخلية للسعودية مقصود منه تحريض المغفلين للذهاب لمحارق الموت في مأرب، والتغطية على حضور المحققين الإيرانيين ومحققي حزب الله اللبناني للإشراف على جلسات التحقيق الرهيبة للمعتقلين اليمنيين في سجون مليشيات الكهنة.
لن يتم - إطلاقاً - التعامل مع المعتقلات على طريقة القيادي الحوثي سيء الصيت، سلطان زابن صاحب الفلة المشؤومة في صنعاء، والذي ورد اسمه في تقرير الخبراء الأممين مرتبطاً بأعمال مشينة ضد النساء لا نريد ذكرها هنا، ومن أراد معرفتها فعليه بالعودة إلى التقرير الأممي المنشور.
تذكروا أنه وفي العهد الحوثي الميمون، وللمرة الأولى يذكر اسم رجل يمني مرتبطاً بالإساءة للمرأة اليمنية بالأسلوب المخجل الذي تحدث عنه الخبراء في تقريرهم المرفوع إلى أعلى هيئة دولية في الأمم المتحدة.
الدخول إلى غرف النوم ليست من شيم ولا قيم أهل مأرب، ولا اليمنيين بشكل عام، ولكنه الأسلوب المستورد للكهنة، الذي قصدوا من ورائه إذلال الرجال بنسائهم.
ستقدم النسوة للجهات القضائية اليمنية، ولن يتم التعامل معهن إلا وفقاً لمعايير الرجولة اليمنية التي لا تعرفها جماعة سلطان زابن وشركائه.
أما مأرب فقد ورد ذكرها في تقرير الخبراء الأمميين مرتبطاً بنموذج الدولة، ولعلها كانت النموذج الذي بيض صفحات التقرير الملطبخ بأعمال شبكات محمد الحوثي وأحمد حامد ومحمد عبدالسلام وبقية العصابة.
فرق كبير بين مأرب ومروجي الإشاعات، إنه الفرق بين حضارة سبأ وكهانة بدر الدين، الفرق بين عبدالرب الشدادي وسلطان زابن...
واستغفر الله...لا مقارنة...