حرب اليمن هي حرب بين العرب والفرس ؛ حرب بين العرب وإيران الحاقدة عليهم والطامحة للسيطرة على مقدراتهم؛ حرب وجودية لأن أرضنا ومستقبلنا وديننا في خطر شديد؛ حرب بين العلم والتخلف؛ حرب بين الحق والباطل.
إننا في معركة مصيرية مع مليشيا الحوثي الإرهابية، الذيل الإيراني، والتي ما كانت لتكون لولا ملالي طهران، والتي أصبح الآن يقود خبراؤها معارك المليشيا في الميدان وهم من يصنعون الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية ويريدون تحويل اليمن واليمنيين وقودا لمشروعهم الإرهابي في المنطقة بحجة قتال أمريكا وإسرائيل.. مع أن حزب اللات في لبنان على حدود إسرائيل!!
لماذا لم يذهبوا للقتال هناك من أجل تحرير القدس كما يدعون، بل قاموا بقصف السعودية بأكثر من ٣٤٥ صاروخ بالستي و مئات الطائرات و كأن السعودية عدو...
قصفوا مارب و عدن و الساحل الغربي وتعز وكل المدن اليمنية.. لماذا يفجرون منازلنا و يهتفون بشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل؟.. وها نحن اليوم نشاهد الموقف الأمريكي الداعم لحركة الحوثي الإرهابية..
نحن كقوى يمنية إذا لم تصدق نوايانا مع الله ثم مع وطننا ونخلع رداء الحزبية المقيت وصوت المشاريع الصغيرة ونحافظ على هويتنا العربية ونصدق في القتال ونزيح الفاسدين وتجار الحروب ونصلح البعثات الدبلوماسية ونفعل الدور السياسي والدبلوماسي لها، وإذا لم نستغل وجود دعم التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية خلال هذه السنة، وأن نخلص في معركتنا المصيرية فلا أحد يعلم المتغيرات وكواليس السياسة والمؤامرات تحاك ضد المنطقة.
المملكة العربية السعودية أصبحت قوة كبيره في الشرق الأوسط بحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهذا ما يجعل الكثير من الدول تحقد على المملكة التي قدمت دعم غير محدود من أجل هذه المعركة واستغله البعض للمتاجرة والاغتناء مع الأسف الشديد.. لقد ضيعنا فرصا عديدة، ولا ندري ماهو القادم، والمملكة تتحمل ضغوطات كبيرة بسبب هذه الحرب التي كلفت مئات المليارات من الدولارات، ونحن نعلم وندرك جيدا أنه لولا الجيش الوطني ودعم التحالف بقيادة السعودية لكان الحوثي سيطر على كل شبر في اليمن.
اليوم ندعوا كل مناهض للمشروع الحوثي في اليمن لتوحيد الصف واستغلال القدرات العسكرية التي تقدمها المملكة من دعم لوجستي واستراتيجي.. ولولا الطيران الذي هو العامل الرئيسي في هزيمة الحوثي وكبح تقدمه وسيطرته لكان الموقف العسكري مختلف تماما.
إيران ستستمر بتمويل الحوثي بطائرات وخبرات عسكرية ولن يسلم بيت في المحافظات المحررة من القصف، وسيجتاح الحوثي المناطق المحررة في شهر، لذلك علينا أن نصدق مع عروبتنا ووطننا ونقاتل ونطهر بلادنا من رجس إيران وأذيالها من الحوثيين.
• وكيل أول محافظة إب
