محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية العاملة إلى عدن
رئيس الوزراء: معركتنا ليست فقط لتحرير الأرض بل لحماية مستقبل اليمن والمنطقة
رئيس الوزراء: نواجه مرحلة استثنائية تتطلب قرارات شجاعة وتكاتف الجميع.. ولن نقبل بأي اختلال
محافظ الحديدة يدشن إعادة افتتاح خور أبو زهر السياحي في الخوخة
الإرياني: مليشيا الحوثي نهبت 5 مليارات دولار من "قطاع التبغ" منذ الانقلاب وحولته إلى منصة لتمويل أنشطتها الإرهابية
بن بريك يعقد اجتماعاً عسكرياً برئيس الأركان ورؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع
لحمر يدعو الصين الى المشاركة بالمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
شبام حضرموت يتغيب عن المواجهة الفاصلة أمام السد مأرب في بطولة أبطال المحافظات لكرة القدم
مجلس الوزراء يناقش التطورات الراهنة والأوضاع الخدمية ويستعرض تقرير البنك المركزي
مدير عام شرطة حجة يتفقد العمل الأمني في المناطق المحررة بالمحافظة
- سفير اليمن لدى الأردن
عشية اتفاق استوكهولم؛ كتبتُ هنا بأن السلام ما يزال بعيداً في اليمن. وقلت إن المكسب الوحيد من استوكهولم هو أن العالم قد يكتشف حقيقة الحوثي أكثر. ولعل كثيرين قد تبين لهم شيء من ذلك..
وحقيقة الحوثي هي أن الحرب، هي المفردة الوحيدة في قاموسه للسيطرة على اليمنيين وإذلالهم وقتلهم وتشريدهم، وأنه يتعامل مع اليمن كرهينة، hostage كما قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، ليندركينج ومدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الفرنسية كريستوفر فارنو.
ويؤسفني القول؛ بل يحزنني في الحقيقة؛ إنه لن يكون هناك سلام في اليمن طرفه الآخر هو الحوثي .. فالحوثي مشروع حرب وعنف وقمع وقتال من يومه الأول إلى يومه الأخير، ويتطلب التعامل معه، كجماعة محاربة إرهابية لا أكثر. وهذه هي الخلاصة التي سيدركها الجميع في النهاية .. ولكن متى؟!
هناك فوائد لأهلنا المتضررين في الداخل، لا شك، مما يجري من جهود مشكورة ومقدرة، إن نجحت؛ أهمها فتح مطار صنعاء وغيره من المنافذ والطرق، مثل فك الحصار عن تعز، إن سمح الحوثي بذلك..
وفيما كان الضرر على عامة المواطنين مؤكداً من غلق مطار صنعاء، فإن الحوثي عندما يريد لأحد عناصره الخروج من صنعاء أو العودة إليها، يمارس الضغط والإبتزاز ، ويتم له ما أراد. وقد رفض الحوثي عروضاً كثيرة لإعادة فتح مطار صنعاء، وكانت شروطه تعجيزية.. ولم يكن منع الطيران من وإلى مطار صنعاء مفيداً من الناحية العسكرية، فقد تقدم الحوثي كثيراً عسكريا أثناء إغلاق مطار صنعاء، واستولى على فرضة نهم؛ القريبة من مطار صنعاء، ومحافظة الجوف، وهاهو ما يزال يهاجم مأرب.. والمفارقة أن القوات التي تقهقرت من نهم والجوف، هي ذاتها التي حررت الجوف وتقدمت الى مقربة من العاصمة صنعاء..ومن الواضح ان التقهقر لا يرجع إلى عزائم الأبطال ورغبتهم، وإنما إلى التغيُر في السياسات وما يترتب عليها، وهذا ما جعل الحوثي يبدو أقوى من خصومه.