مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية "ورقة" بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لإجراءات احتواء الأوضاع في منطقة الخشعة بحضرموت
مصدر حكومي ينفي صحة ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية تصرف لمجلس القيادة الرئاسي
البرنامج السعودي يُسهم في دعم سُبل العيش في عدد من المحافظات
طارق صالح يناقش مع لجنة وزارية سبل تعزيز الزراعة والصيد في الساحل الغربي
لقاء بمأرب يناقش استئناف "الغذاء العالمي" عملية الصرف للمستفيدين في الوادي والمدينة
محافظ تعز يشدد على رفع اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
الارياني: مليشيات الحوثي تستخدم التخويف الطائفي لضمان إدامة الانقلاب
كندا تفرض رسوم جمركية جديدة على سلع أمريكية
عقوبات أمريكية على "شبكة إجرامية" متهمة بتنفيذ عمليات لصالح ايران
- سفير اليمن لدى المملكة المتحدة
الأخبار القادمة من مأرب خلال اليومين الماضيين تبعث على التفاؤل بعد إشراك مقاتلين من جبهات أخرى.
تؤكد هذه التطورات العامة أن إدارة المعركة ضد المشروع الطائفي، الذي يهدد بوضع اليمن في أيدي نظام إقليمي مؤذٍ للمنطقة العربية، تحتاج إلى مغادرة حالة التذمر والإحباط التي تجعل من البعض أداة إرباك لا أقل ولا أكثر.. وواهم من يعتقد أنه يستطيع ان يرمي بالمسئولية على غيره كما جرت العادة مع كل إخفاق أو تراجع.
جرب هذا الأسلوب في محطات مختلفة من محطات هذه المعركة الوجودية والطويلة ولم يثمر سوى المزيد من الخيبات.. وفي حين كان هناك هامش كبير ومتسع من خطوات النجاح والفشل والتجربة والخطأ يسمح بتجاوز مثل هذه الحيل، إلا أن الحقيقة الآن تنتصب عارية أمام الجميع وهي أن كل الحسابات على هذا الطريق الخائب قد انتهت إلى أمر واحد وهو أنه حينما يعاد بناء مسار المعركة بتفعيل كل مكوناتها فإن نتائجها ستختلف بكل تأكيد.
لا تحتاج المسألة إلى المزيد من فهم الخطورة الوجودية التي ستترتب على "انتصار" هذا المشروع الطائفي التدميري بقدر ما يحتاج إلى إرادة سياسية واخلاقية ووطنية تتجاوز الخلافات التي تعيق وحدة قوى المشروع الوطني لإنجاز مهمة الدفاع عن الوطن وتسليمه للناس لتقرير خياراتهم السياسية. عرض أقل