تنفيذ تمرين تكتيكي لدورة تأهيل ضباط الدورة السادسة بمدرسة القوات الخاصة بمأرب
مأرب.. اجتماع يناقش حماية النازحين من سوء مواصفات الغذاء وسيول الامطار
السفيرة مجلي تبحث مع مسؤولين بولنديين تعزيز التعاون والتوأمة مع المدن الساحلية باليمن
وزارة الاتصالات تتسلم اجهزة ومعدات من مجموعة الاتصالات الطارئ " etc"
البرنامج السعودي يوقع عقد مشروع تشغيل وإدارة مستشفى عدن العام
السفير شجاع الدين يلتقي رئيس دائرة الشرق الأوسط بالخارجية النمساوية
وزير الصحة يؤكد على اهمية رفع كفاءة الترصد لوفيات الامهات والمواليد
أكد على أهمية إسناد حمايته لقوة أمنية مدربة .. عضو مجلس القيادة الزُبيدي يطلع على جهود منفذ الوديعة البري
خلال لقائه هيئة التشاور والمصالحة .. الزُبيدي يؤكد على حشد الجهود لمواجهات مليشيا الحوثي والانتصار للمشروع العربي
وزارة الصحة توقع اتفاقية مشروع مخيم طبي للعيون بعدن
- سفير اليمن لدى المملكة المتحدة
الأخبار القادمة من مأرب خلال اليومين الماضيين تبعث على التفاؤل بعد إشراك مقاتلين من جبهات أخرى.
تؤكد هذه التطورات العامة أن إدارة المعركة ضد المشروع الطائفي، الذي يهدد بوضع اليمن في أيدي نظام إقليمي مؤذٍ للمنطقة العربية، تحتاج إلى مغادرة حالة التذمر والإحباط التي تجعل من البعض أداة إرباك لا أقل ولا أكثر.. وواهم من يعتقد أنه يستطيع ان يرمي بالمسئولية على غيره كما جرت العادة مع كل إخفاق أو تراجع.
جرب هذا الأسلوب في محطات مختلفة من محطات هذه المعركة الوجودية والطويلة ولم يثمر سوى المزيد من الخيبات.. وفي حين كان هناك هامش كبير ومتسع من خطوات النجاح والفشل والتجربة والخطأ يسمح بتجاوز مثل هذه الحيل، إلا أن الحقيقة الآن تنتصب عارية أمام الجميع وهي أن كل الحسابات على هذا الطريق الخائب قد انتهت إلى أمر واحد وهو أنه حينما يعاد بناء مسار المعركة بتفعيل كل مكوناتها فإن نتائجها ستختلف بكل تأكيد.
لا تحتاج المسألة إلى المزيد من فهم الخطورة الوجودية التي ستترتب على "انتصار" هذا المشروع الطائفي التدميري بقدر ما يحتاج إلى إرادة سياسية واخلاقية ووطنية تتجاوز الخلافات التي تعيق وحدة قوى المشروع الوطني لإنجاز مهمة الدفاع عن الوطن وتسليمه للناس لتقرير خياراتهم السياسية. عرض أقل