نيابة استئناف مأرب تفرج عن 16 سجينا معسرا في المحافظة الارياني يدين تسيير مليشيا الحوثي حملة مسلحة لمحاصرة منزل الشيخ صالح طعيمان مجلس التعاون يجدد التأكيد على دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الاستقرار في اليمن محافظ تعز يرأس اجتماع لبحث إحتياجات مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة تحذير أممي من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة المنطقة العسكرية السادسة تقيم أمسية رمضانية لرؤساء ومنتسبي شُعب المنطقة وزارة الزراعة تبحث مع برنامج الأغذية العالمي تدخلاته بالمشاريع المستدامة العواضي يبحث مع مسؤولة أممية مستجدات كارثة الباخرة روبيمار عبدالله العليمي يقيم مأدبة إفطار رمضانية لعدد من القيادات الوطنية السياسية والاجتماعية رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني الايرلندي
- كاتب وصحفي
الرصيف هو عوالم وليس عالم واحد لكن الرصيف وطن لهذه العوالم المختلفة ، فوق هذا الرصيف الذي قد يبدو ضيق متسع كبير.
الرصيف في مدينتي مأرب يتسع للنازحين مثلاً من الجنسية الاثيوبية من قومية الأرومو. وفي المقابل يتسع في ساعات الصباح الباكر لعمال الأجر اليومي القادمين من محافظات شتى، ويتسع لنساء من فئات مهمشة يمارسن التسول حتى منتصف النهار.
وربما استظل الجميع بشجرة واحدة ووحيدة توسطت الرصيف وتراكمت الأوراق المتساقطة على حوضها الذي جف منه الندى، فهي تشارك الجميع ببقايا ظلال لتقي الضيوف شمس الظهيرة الحارقة.
ناس الرصيف ناس ربما لايحبون الحديث للآخرين، بالمقابل الصحافة لاتحب الحديث عن الرصيف ذلك الوطن الصامت والديمقراطي المفتوح للجميع.
يتفاخر الصحفيون في العادة بالحديث عن موائد النافذين الذين استدعوهم لمرة واحدة لتناول الطعام معهم واسهبوا في وصف ذلك الطعام ولذته وشكله، وربما لأنهم يدركون أن العثور على وجبه مرة أخرى أمر متروك للحظ أكثر من أي شيء آخر.
الصحفيون ربما دائماً يحلمون بالموائد الدسمة ولا علاقة لهم بالرصيف، فالحديث عن الرصيف ربما يعتقدون أنه ينزل من مكانتهم ومستواهم، فالحقيقة أنهم حرموا أنفسهم من اكتشاف الرصيف الوطن، الوطن الرصيف بوجهه الانساني.