اليمن تشارك في المؤتمر العربي الـ 38 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في تونس نائب محافظ البنك يناقش مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع الإقتصادي والمالي اللواء الزبيدي: نعول على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وزارة الشباب تكرّم اللاعب حمدي اليرسي لإحرازه 3 ميداليات ذهبية في بطولة العربية للكونغ فو رئيس الوزراء يحيل قضايا فساد جديدة إلى النائب العام محافظ لحج يوجه المكاتب الحكومية بسرعة إنجاز وثائق مصفوفة المشاريع التنموية اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية مع جامعة الدول العربية وزير الدفاع ومحافظ حضرموت يترأسان اجتماعًا للجنة الأمنية بالمحافظة وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة الثانية ويفتتح مبنى المحكمة والنيابة العسكرية رئيس الوزراء يستقبل في عدن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
- كاتب وصحفي
الرصيف هو عوالم وليس عالم واحد لكن الرصيف وطن لهذه العوالم المختلفة ، فوق هذا الرصيف الذي قد يبدو ضيق متسع كبير.
الرصيف في مدينتي مأرب يتسع للنازحين مثلاً من الجنسية الاثيوبية من قومية الأرومو. وفي المقابل يتسع في ساعات الصباح الباكر لعمال الأجر اليومي القادمين من محافظات شتى، ويتسع لنساء من فئات مهمشة يمارسن التسول حتى منتصف النهار.
وربما استظل الجميع بشجرة واحدة ووحيدة توسطت الرصيف وتراكمت الأوراق المتساقطة على حوضها الذي جف منه الندى، فهي تشارك الجميع ببقايا ظلال لتقي الضيوف شمس الظهيرة الحارقة.
ناس الرصيف ناس ربما لايحبون الحديث للآخرين، بالمقابل الصحافة لاتحب الحديث عن الرصيف ذلك الوطن الصامت والديمقراطي المفتوح للجميع.
يتفاخر الصحفيون في العادة بالحديث عن موائد النافذين الذين استدعوهم لمرة واحدة لتناول الطعام معهم واسهبوا في وصف ذلك الطعام ولذته وشكله، وربما لأنهم يدركون أن العثور على وجبه مرة أخرى أمر متروك للحظ أكثر من أي شيء آخر.
الصحفيون ربما دائماً يحلمون بالموائد الدسمة ولا علاقة لهم بالرصيف، فالحديث عن الرصيف ربما يعتقدون أنه ينزل من مكانتهم ومستواهم، فالحقيقة أنهم حرموا أنفسهم من اكتشاف الرصيف الوطن، الوطن الرصيف بوجهه الانساني.