الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية
- كاتب وصحفي
الرصيف هو عوالم وليس عالم واحد لكن الرصيف وطن لهذه العوالم المختلفة ، فوق هذا الرصيف الذي قد يبدو ضيق متسع كبير.
الرصيف في مدينتي مأرب يتسع للنازحين مثلاً من الجنسية الاثيوبية من قومية الأرومو. وفي المقابل يتسع في ساعات الصباح الباكر لعمال الأجر اليومي القادمين من محافظات شتى، ويتسع لنساء من فئات مهمشة يمارسن التسول حتى منتصف النهار.
وربما استظل الجميع بشجرة واحدة ووحيدة توسطت الرصيف وتراكمت الأوراق المتساقطة على حوضها الذي جف منه الندى، فهي تشارك الجميع ببقايا ظلال لتقي الضيوف شمس الظهيرة الحارقة.
ناس الرصيف ناس ربما لايحبون الحديث للآخرين، بالمقابل الصحافة لاتحب الحديث عن الرصيف ذلك الوطن الصامت والديمقراطي المفتوح للجميع.
يتفاخر الصحفيون في العادة بالحديث عن موائد النافذين الذين استدعوهم لمرة واحدة لتناول الطعام معهم واسهبوا في وصف ذلك الطعام ولذته وشكله، وربما لأنهم يدركون أن العثور على وجبه مرة أخرى أمر متروك للحظ أكثر من أي شيء آخر.
الصحفيون ربما دائماً يحلمون بالموائد الدسمة ولا علاقة لهم بالرصيف، فالحديث عن الرصيف ربما يعتقدون أنه ينزل من مكانتهم ومستواهم، فالحقيقة أنهم حرموا أنفسهم من اكتشاف الرصيف الوطن، الوطن الرصيف بوجهه الانساني.