وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة
* كاتب وباحث سياسي
إنها ساعة الصفر لصراع المحاور الجديدة انطلاق الحرب الباردة بين التحالف الصيني الروسي من جهة والتحالف الغربي بقيادة واشنطن وباريس من جهة أخرى.
نحن أمام مشهد جديد في إفريقيا ، إفريقيا التي ظلت المكان الأفضل للنهب ، ووصل هذا النهب ذروته بنهب البشر أنفسهم وإخضاعهم للبيع والشراء، وهكذا لصقت في الذهنية الغربية “أن إفريقيا المكان الآمن لممارسة نزوة الطمع والفيد”.
علمونا منذ زمن بعيد أن باريس عاصمة التنوير، وأن الثورة الفرنسية هي جذوة النور لقيم الأنسان المتحرر الساعي للعدالة والمواطنة… الخ، لنكتشف في القرن 21 بعد ثلاثة قرون من الثورة أن عاصمة النور منورة بالكهرباء من اليورانيوم المسروق من النيجير وربما مالي وبريكنوفاسو، وأن 13% من النيجييرين لا تعرف منازلهم الكهرباء.
سيد الاليزية “ماكرون” يلقي باللوم على دولة مثل إيطاليا لعدم بذل مزيد من الجهود لحماية جنوب أوربا من المهاجرين الافارقة، مما دفع برئيسة حكومة إيطاليا لشن هجوم لاذع على “ماكرون” وحملته مسؤولية نزوح الافارقة من بلدانهم الأصلية بسبب سرقة فرنسا لموارد بلدانهم.
الصراع بدأ في إفريقيا، وتمثل نقطة انطلاق للحرب الباردة القادمة، والانقلاب في نيجريا أكبر من مسمى انقلاب حين تجد أن الدول الثلاث (مالي، النيجر، بوريكينو فاسو) تتخذ قرارا جماعيا بمنع تصدير اليورانيوم لفرنسا فالأمر غير عادي.
جاء الانقلاب في النيجر بعد أيام من قمة روسية إفريقية ضمت أكثر من 50 زعيم إفريقي مع الرئيس بوتن في بترس برج عاصمة الشمال الروسي، بوتن تبرع بالقمح مجاناً لست دول إفريقية.
كل المؤشرات تشير إلى أن إفريقيا هي المكان الذي ستبدأ منه شرارة الحرب الباردة القادمة .