بحيبح يؤكد أهمية الاستراتيجية الجديدة للصحة كوثيقة مرجعية للمسار الصحي
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين
الجامعة العربية ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا
طارق صالح: الحوثي يعيش ارتباكاً داخلياً والقبائل لن تكون إلا في صف الجمهورية
البركاني يزور اللواء 35 مدرع ومديريتي المواسط والشمايتين بتعز
(هي عدن..سطور وصور).. معرض صور لأبراز النساء الرائدات بعدن
محافظ تعز يؤكد أهمية الارتقاء بالأداء المؤسسي عبر تقييم واقع الإنفاق
وزير الخارجية يبحث مع اليونيسف أوجه التعاون والاوضاع الإنسانية
مصدر مسؤول في شركة الغاز: جهود مكثفة لإنجاح الوساطات المحلية لرفع القطاع القبلي عن المقطورات في صافر
انتهاكات ميليشيا الحوثي بحق العاملين في المنظمات توقف المشاريع الإغاثية والإنسانية
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.






