جامعة إقليم سبأ تحتضن فعالية ثقافية لإشهار وتوقيع كتابين أدبيين لطالبتين من الجامعة
الإرياني: تراجع إيران وأذرعها فرصة لإعادة رسم معادلة الأمن في المنطقة
رئيس الوزراء يزور عدداً من محطات الكهرباء في عدن ويوجه بتنفيذ إجراءات لرفع القدرات التوليدية
رئيس الوزراء يشدد على المسؤولية المضاعفة لوزارة المالية في الظروف الراهنة
الصين تخصص40 مليون يوان لدعم جهود الإنقاذ في حالات الطوارئ والإغاثة من الكوارث
تنفيذي مأرب يناقش أوضاع النازحين والخدمات
وكيل محافظة الجوف يدشن الدوام الرسمي ويؤكد على تعزيز الأداء الخدمي بعد إجازة عيد الأضحى
94% نسبة الانضباط الوظيفي بالوحدات العامة بعدن في أول أيام الدوام بعد إجازة عيد الأضحى
وزير الشباب والرياضة يناقش إعداد خطة الـ100 يوم ويتفقد الانضباط الوظيفي
وزير العدل يشيد بمستوى الانضباط الوظيفي عقب إجازة عيد الأضحى
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.