لقاء في عدن يناقش تداعيات تراجع التمويلات الدولية لمشاريع قطاعي الزراعة والثروة السمكية
تعز: استشهاد امرأة وإصابة طفلة جراء قصف حوثي استهدف قرى مديرية الصلو
اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
مسام ينزع أكثر من 1150 لغم خلال أسبوع زرعتها ميليشيا الحوثي
إجراءات حاسمة لتنظيم القطاع المصرفي.. البنك المركزي يوقف تراخيص شركات جديدة مخالفة
ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
البركاني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف
الوزير الزنداني يبحث في نيويورك مع "غوتيريش" تطورات الأوضاع في اليمن
رئيس مجلس القيادة يعزي رئيس الفريق الاقتصادي
وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي تفعيل بروتوكولات التعاون الصحي
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.