منظمة حقوقية تطالب بمحاسبة قادة ميليشيا الحوثي المتورطين في مذبحة هران
وكيل الخارجية يثمن جهود (الإيسيسكو) في تنفيذ البرامج والمشاريع في اليمن
طارق صالح يضع حجر الأساس لمشروع رصف وتشجير مدخل مدينة حيس ويتفقد محطتي الطاقة الشمسية بالخوخة وحيس
وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان رئيس مجلس القيادة بالعيد الوطني 22 مايو
البركاني يرفع برقية تهنئة لرئيس واعضاء مجلس القيادة بالعيد الوطني 22 مايو
رئيس الوزراء يهنئ رئيس مجلس القيادة بالذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة
الاتحاد الأوروبي يعلن عن مراجعة اتفاقية الشراكة مع الكيان الإسرائيلي بسبب استمرار عدوانه على غزة
الأورومتوسطي: وفاة 26 فلسطينيًا في 24 ساعة جراء الجوع والحرمان بغزة
العواضي يبحث مع مسؤول كيني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
البنك المركزي اليمني ينفي مزاعم نيته طرح نقد جديد
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.