الرئيس العليمي يعزي الرئيس الصيني بضحايا الانهيار الارضي في مقاطعة قوانغدونغ محافظ البنك المركزي يبحث مع عدد من السفراء المستجدات الاقتصادية وزارة الشباب والرياضة تحتفل بفوز الوكيل الخليفي برئاسة الاتحاد العربي للسباحة الاتحاد الاسيوي يعلن ستة منتخبات تتنافس في ملحق تصفيات كأس آسيا 2027 البكري يدشن دورة تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية بتمويل من مركز الملك سلمان والبرنامج السعودي رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع فريق دولي مستوى الاستفادة من الدعم الفني الأوروبي الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 80 عاماً ارتفاع البطالة في اليمن إلى 3 أضعاف ما قبل الانقلاب الحوثي بن بريك يبحث مع السفيرة البريطانية التطورات الاقتصادية والمالية في اليمن "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال أسبوع زرعتها المليشيات الحوثية
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.