الزبيدي يعقد لقاء موسعاً بالسلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية والوجاهات الاجتماعية بمحافظة شبوة
الشرطة الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً من الضفة الغربية
رئيس الامارات يبحث مع رئيس أوزبكستان عدد من القضايا الإقليمية والدولية
اطلاق النسخة التاسعة من جائزة التميز الإعلامي العربي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يقدم واجب العزاء لمحافظ صنعاء
إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثية الإرهابية شمالي مدينة تعز
الإرياني يدعو لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم
وزير الخارجية يلتقي ممثلي الجالية اليمنية في الدوحة
لقاء في تعز يناقش تطوير قطاعي الزراعة والثروة السمكية بالمحافظة
لحج: مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم سماعات أُذن طبية لذوي الإعاقة السمعية
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.