العثور على جثة داخل دولاب في منزل بسيئون إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة اختتام برنامج طبي لعلاج جرحى الجيش ودورة تدريبية للكادر الصحي بمأرب خبراء أمميون يحذرون من "إبادة تعليمية متعمدة" في غزة تواصل تنفيذ مشروع صيانة طريق الرحاب - كنديان (المرحلة 2) في عدن الجيش الوطني يحبط محاولة تسلل حوثية شمال مدينة تعز اليمن تأسف لفشل مجلس الامن في اعتماد قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة وزير الخارجية يثمن دعم حكومة المكسيك للحكومة والشعب اليمني. اجتماع صحي بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره وكيل حضرموت يوجه بتنفيذ حملة لإزالة بؤر البعوض الناقل للحميات
مرة كنت مع يحيى الحوثي في لقاء متلفز، فقال مفاخراً بأن "القرآن نزل في بيتنا".
قلت له حينها "الذي أعرفه أن القرآن نزل في بيت محمد بن عبدالله، وليس في بيت بدر الدين الحوثي".
ومرة قال إن الكلام الذي أقوله هو كلام النواصب من أمثالي، وأعطانا محاضرة عن الإمامة وشروطها.
وهاهو اليوم بوصفه وزيراً لما يسمى بوزارة التربية في حكومة المليشيات يعبيء عقول الأطفال بخرافات الولاية والإمامة، وبأفكاره عن الجهاد ضد النواصب والأمويين.
ويكذب عليهم أن الإسلام الذي عرفناه بعد ثورة سبتمبر، هو إسلام الأمويين والوهابيين والنواصب الكافرين.
وغير تلك من الأفكار التي تعبأ بها عقول الأطفال في مخيمات صيفية طائفية تعمل على تلغيم مستقبل اليمنيين.
نحن يا سادة في عصر الكهنوت...
عصر آل بدر الدين الذين يقولون للأطفال إنهم "آل محمد"...
عصر الإسلام الذي قال الحوثي إنه "خرج من بيت بدر الدين الحوثي"...
وأخشى أن يكون خرج ولم يعد...!