تأهيل 43 من منتسبي مكافحة المخدرات بشرطة حجة في "أساليب المواجهة والإجراءات القانونية"
وزارة الاعلام: استخدام الصفة الوظيفية أو الرسمية للتعبير عن مواقف سياسية خارج الأطر الدستورية مخالفة جسيمة تستوجب المساءلة
نائب وزير الأوقاف يدشّن مكتب التعريف بمحاسن الإسلام لغير المسلمين في أرخبيل سقطرى
تدشين امتحانات الفصل الدراسي الثاني بفرع معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية بشبوة
"مسام" يطهر مليون متر مربع من الألغام خلال العشرين يوماً الماضية
لحج.. مشروع موازنة العام 2026 بأكثر من 7 مليارات و 600 مليون ريال
جامعة سيئون تحصل على عضوية اتحاد الجامعات المتوسطية (اليونمد)
عدن.. بدء ورشة عمل لتعزيز كفاءة قيادات السلطة المحلية وإرساء نظام اللامركزية
الأرصاد يتوقع طقس بارد جداً خلال الليل والصباح في الصحاري اليمنية
رئيس هيئة الأركان يتفقد جرحى المنطقة العسكرية الأولى في مستشفيات مأرب
- إعلامي وكاتب
تعد العلوم السياسية واحدة من أهم العلوم الإنسانية، بل يرى كثيرون، لاسيما في الغرب، أنها تأتي في طليعة هذه العلوم. يعتبر القارئ للسياسة والممارس لها، خاصة من يتبوأ منصبًا هامًا في الدولة، متصدرًا للمشهد ويدير مختلف شرائح المجتمع. ولذلك، تهتم الجامعات المرموقة في العالم بتدريس العلوم السياسية وفروعها المختلفة. على سبيل المثال، نجد أن جامعة "هارفارد" الأمريكية، التي تعد من أرقى جامعات العالم، يتخرج منها عدد كبير من المفكرين والسياسيين الحاصلين على شهادات عليا في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وجلُّ هؤلاء يتبوأون مناصب عليا في دولهم أو يكونون باحثين في مراكز بحثية عالمية تهتم بالشأن السياسي والاستراتيجي.
تعتبر السياسة كعلم مقسمة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: النظريات السياسية، النظم السياسية، والعلاقات الدولية. ولا يمكن حصر تأسيسها على شخص معين، بل ثمة مفكرون وفلاسفة وعلماء قدموا مساهمات كبيرة في تطوير هذا العلم. من هؤلاء، أفلاطون (427ـ347 قبل الميلاد) الذي قدم أفكارًا حول الحكم والسياسة في كتابه "الجمهورية"، وأرسطو (384ـ322 قبل الميلاد) الذي كتب كتابًا أسماه "السياسة". ومن العلماء المسلمين، نجد "ابن خلدون" (1332ـ1406م) الذي ألف كتاب "المقدمة" أو ما يعرف بمقدمة ابن خلدون، الذي قدم أفكارًا حول التاريخ والسياسة.
هنالك آخرون لا نستطيع حصرهم في هذا المقال، كانت لهم إسهامات في هذا العلم، لكن يمكن الإشارة إلى علماء ومفكرين آخرين برزوا في هذا العلم من خلال مؤلفاتهم التي تعد من أهم الكتب السياسية والتي ينصح كثيرون بقراءتها. مثل كتاب "السياسة الشرعية" لابن تيمية، وهو من أهم الكتب في الفقه السياسي، وكتاب "الأمير" لميكيافللي الذي يعتبر من أهم الكتب في العلوم السياسية والفلسفة، والذي ناقش فيه أساليب الحكم والسيطرة والتحكم في الدولة.
أيضًا، كتاب "طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد" للمفكر الإسلامي العربي السوري عبد الرحمن الكواكبي، ويعد هذا الكتاب من أهم الكتب في الفكر السياسي العربي. وثمة كتاب آخر يعتبره الباحثون من أهم الكتب السياسية في العصر الحديث، وهو كتاب "الدبلوماسية" لهنري كسينجر، الذي يُعد من الكتب المهمة في مجال العلاقات الدولية والسياسة. يحتوي الكتاب على 579 صفحة ويُعتبر هنري كسينجر (1923ـ2023م) واحدًا من أهم صانعي القرارات الأمريكية، وقد شغل منصب وزير الخارجية الأمريكي لسنوات طويلة. يُعتبر الكتاب مرجعًا هامًا لفهم تاريخ الدبلوماسية من القرن السابع عشر حتى بداية الحرب الباردة.






