إعلان نتائج الاختبارات الوطنية للمعاهد التقنية والمهنية بنسبة نجاح 82.50 بالمائة
المحرّمي يلتقي الأمين العام لمجلس الوزراء
الرئيس العليمي يستقبل سفيرتي الجمهورية الفرنسية والمملكة المتحدة والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة
الزنداني يبحث مع نائب وزير الخارجية البولندي سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
العود يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون الثنائي
الوفد السعودي برئاسة اللواء القحطاني يلتقي قطاعي الشباب والمرأة في المكلا ويؤكد أهمية دورهم في المرحلة الراهنة
توقعات حالة الطقس في الجمهورية اليمنية ليوم غد الاثنين
بحيبح يؤكد أهمية الاستراتيجية الجديدة للصحة كوثيقة مرجعية للمسار الصحي
الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين
الجامعة العربية ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح تمديد ولاية الأونروا
لم أتفاجأ من مصير قيادة العصابة الحوثية، ومتأكد أن هذا هو مصير عبدالملك، ومصير كل من أشعل الحرائق في الجسد اليمني.
هذه العصابة تسببت في سيلان دماء ودموع كل اليمنيين، حتى من يعيشون خارج البلاد.
هذه العصابة حولت اليمن إلى مستنقع للموت والجوع والجهل والفساد والتطرف والعنصرية والتعالي.
هذه العصابة حولت الكثير من اليمنيين من أصول هاشمية إلى خناجر مسمومة في الجسد اليمني، ودفعت بالكثير من كرامهم إلى ادعاء السيادة والتسيد والتعالي على اليمنيين، بعد أن كانوا جزءا عزيزا في المجتمع اليمني.
هذه العصابة حولت الأراضي اليمنية إلى ساحة رخيصة لإيران، لتضطهد اليمنيين، وتحارب منها السعودية، وتصدر الأسلحة والمخدرات والطائفية والمذهبية والأذى، إلى كل مناطق الجزيرة العربية.
هذه العصابة تسببت في تشريد اليمنيين، وتبديد أملاكهم ومدخراتهم، وحولتهم إلى مقهورين وجوعى ولاجئين ومشردين ونازحين ومنبوذين في كل العالم.
هذه العصابة أخرجت حرائر اليمن من أمهاتنا ونسائنا وبناتنا من منازلهن إلى الشوارع، يبحثن عن لقمة العيش، وشربة ماء.
من يعتقد أن نهايتهم لن تكون وخيمة، فهو يعارض عدالة السماء، وقوانين الله على الأرض.
من يتذكر دعوة العجوز التي وجهت دعوتها إلى الله بأن يشردهم في الجبال، وينكل بهم، بعد تدمير منزلها وقتل ولدها، وتشريد أسرتها، وغيرها الملايين من المقهورين والموجوعين.
ولذا؛ من عدالة السماء أن الله لا يرسل ملائكة من السماء، للتنكيل بالظلمة والمفسدين في الأرض، فممكن أن نجد ضباع جرباء حدباء، هي من تتولى مهمة القصاص الرباني.
كم أتمنى أن يعودوا إلى رشدهم، لتوقيف طاحونة العنف والحرب والتطرف، وانقاذ ما تبقى من اليمن وأهله الكرام، ولكن لا نقول إلا ما كان لله يظل وما كان للشيطان يزول وينتهي، وإن كان يزومل بزوامل إيمانية، وبآيات قرآنية.






