مأرب تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني وتكرّم الشركاء الفاعلين
اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالمواد الاشعاعية والحماية من مخاطرها في تعز
وزير النقل يوجه جميع المرافق التابعة للوزارة بالتعامل بالعملة الوطنية بدلاً من العملات الأجنبية
توقعات باستمرار الأمطار بأنحاء مختلفة والطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
الأرصاد الجوية تحذّر من أمطار رعدية ورياح شديدة مصاحبة لها في عدة محافظات
وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية

نظمت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة مأرب ،اليوم الإثنين، ندوة حقوقية ؛ تزامنا مع قرارات مشاورات السويد بشأن قضية المختطفين والأسرى ؛ بحضور رئيس دائرة حقوق الإنسان في مكتب رئاسة الجمهورية علي الهزازي.
وفي الندوة التي حملت عنوان "حان موعد الحرية لأبنائنا" أكد وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري أن التلكؤ في تنفيذ اتفاق السويد بشأن الأسرى والمعتقلين يعني استمرار معاناة آلاف المعتقلين تعسفاً في سجون مليشيا الحوثي، ومن وراءهم آلاف الأسر.
ودعا الباكري المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العالمية واليمنية لممارسة أقصى الضغوط لإنقاذ حياة المختطفين الذين يتعرضون لأقسى أنواع التعذيب والإمتهان داخل معتقلات المليشيا.
وأشاد الباكري بالدور الذي تلعبه رابطة أمهات المختطفين في إيصال صوت المختطفين، وكشف ما يتعرض له المختطفون من أعمال وحشية وقمع داخل المعتقلات.
من جهتها طالبت رابطة أمهات المختطفين في كلمة خلال الندوة بتعويض المختطفين عن الأضرار التي لحقت بهم، ومحاسبة الجناة المتسببين في تعذيبهم ، وقتل عدد منهم، وعمل ضمانات لعدم اختطافهم مرة أخرى أو التضييق عليهم.
ودعت الرابطة كافة اليمنيين لمراقبة تنفيذ الاتفاق والمطالبة بسرعة إنجازه مع كامل حقوق المختطفين، ومنع جريمة الاختطاف والاعتقال التعسفي بحق المدنيين وتجريمها في القوانين والانظمة.
إلى ذلك حذر أهالي المختطفين من التلاعب بملف المختطفين والأسرى، وتحويل مشاعر الأمهات وأطفالهن وذويهن إلى مادة للتوظيف السياسي.
ودعوا كل صاحب ضمير حي في الداخل والخارج إلى الوقوف مع أهالي المختطفين والأسرى بجدية وإنسانية حتى يتم الافراج عن كافة المختطفين في كل السجون.