ألقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم كلمة أمام القمة العربية الأوروبية الأولى المنعقدة في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية التي تشارك فيها نحو 50 دولة عربية وأوروبية تناقش عدد من الملفات والقضايا المشتركة.
"الثورة نت" يلخص أبرز ماورد في كلمة الرئيس في عناوين قصيرة: 
التدخلات الإيرانية
* أؤكد على أهمية وضرورة وقوف القمة العربية - الأوروبية أمام التدخلات والأطماع الإيرانية في اليمن عبر دعم ميليشيا الحوثي الانقلابية بالمال والسلاح.

* إيران اليوم تشكل خطراً يهدد الأمن الإقليمي والدولي ؛ فهي الراعي الرسمي للإرهاب والتطرف، وتدخلاتها في البلدان العربية باتت واضحة للجميع.

* أدعو الجميع للمضي قدماً في إستراتيجية واضحة لكبح جماح التمدد الإيراني، الذي لن تتوقف طموحاته عند حدود البلدان العربية.

* إيران شجعت المليشيا الحوثية على الاعتداء على السفن التجارية في الممرات الملاحية الدولية جنوب البحر الأحمر وتهديدها بإغلاق مضيق باب المندب.

* لولا تضحيات الجيش الوطني اليمني والتحالف لكان العالم يواجه معضلة حقيقية تتمثل في تهديد المليشيا الحوثية لأمن واستقرار الممرات الدولية للملاحة.

* أشكر تحالف دعم الشرعية وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وكل دول التحالف، لمساندتهم الشعب اليمني من أجل الخروج من محنته الراهنة.

السلام في اليمن
* التطورات والظروف الراهنة في اليمن تستدعي استمرار وتكثيف التعاون الأوروبي العربي دعماً لليمن واليمنيين.

* الحكومة اليمنية لا تقبل خيار الفشل لاتفاقات السويد لأنه سيقود إلى مزيد من المعاناة.

* الكارثة الإنسانية التي سببتها المليشيات الحوثية في اليمن تستلزم مضاعفة الضغط على القوى الانقلابية ومن خلفهم إيران للجنوح للسلم والإذعان للقرارات الدولية.

* أعرب عن تطلع الحكومة اليمنية إلى استمرار مواقف الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي المساندة لإجراءات الحكومة الرامية لإنقاذ المؤسسات المالية وتعزيز موقف البنك المركزي واستكمال تأهيل البنية التحتية.

المتغيرات والتحديات المشتركة
* في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية تتزايد الحاجة إلى تطوير العلاقات العربية الأوروبية، والعمل على فتح قنوات وآفاق واسعة من الحوار والشراكة والتعاون.

* المشهد الدولي يتصف بسمات التغيير غير المسبوق في بنية النظام الدولي، ما يؤثر تأثيراً مباشراً في استقرار منطقتنا العربية.

* القمة العربية الأوروبية تمثل مكاناً ملائماً لتداول الآراء لتعزيز الشراكة ومواجهة التحديات المشتركة والحد من الآثار السلبية التي تحملها المتغيرات من حولنا.

* القمة فرصة ثمينة لتعزيز العمل المشترك لمكافحة العنف والإرهاب والظلم وانعدام العدالة الاجتماعية والفقر والمجاعة والمرض والأوبئة والنزوح واللجوء.

* من الملفات الشائكة التي تواجهنا كتحديات مشتركة تلك المرتبطة بالتطرف والإرهاب، والاستيطان والاحتلال لأرض الغير، كما هو جار في فلسطين.