كشف وزير الإعلام معمر الإرياني تكثيف المليشيا الحوثية الإيرانية عملية تجنيد الأطفال بالإكراه في مناطق سيطرتها تحت الضغط والتهديد لأسرهم.
وقال: وزير الإعلام في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر إن الحوثيين يخضعون الأطفال لدورات ثقافية وعسكرية لعدة أشهر، ثم تذهب بهم إلى جبهات القتال ليعودوا لأهاليهم جثثاً هامدة دون أن يبدي أهاليهم أي معارضة خوفاً من القتل أو الاختطاف.
وأكد الوزير الإرياني أن المليشيا الحوثية كلفت ما يسمى بـ "المشرفين الثقافيين" في المحافظات والمديريات والأحياء لمهمة استقطاب و تجنيد الأطفال بالقوة والإكراه، وكثفت محاضراتها في "ثقافة الاستشهاد" وذلك في إطار مساعيها لاستقطاب مقاتلين جدد بعد خسائرها الكبيرة وفشل ما تسميها حملات النفير والتعبئة القبلية.
وطالب الآباء والأمهات بضرورة توعية أبنائهم لتجنب وقوعهم فريسة سهلة بيد المليشيا الحوثية الايرانية، داعيا من يتم إكراههم للقتال في صف المليشيا سواء من الأطفال أو المواطنين إلى النجاة بأرواحهم وترك مواقعهم في صفوف المليشيا وتسليم أنفسهم لقوات الجيش الوطني، مؤكدا انهم سيلقون الرعاية الكاملة.