بعثت الحكومة اليمنية خطاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حول اللقاء الذي جمع الإنقلابيين الحوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيس ومنسقها العام ومديرة مكتب المبعوث الأممي يوم السبت الماضي في صنعاء.
وأعربت الحكومة اليمنية في خطابها عن استغرابها ورفضها الاستمرار في هذا الممارسات غير المسؤولة التي لايمكن أن تتم دون توجيهات مباشرة من السيد مارتن غريفثس،المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن.
وطالبت الجمهورية اليمنية الأمين العام للأمم المتحدة بتوضيحات وتفسيرات مكتوبة من السيد مارتن غريفثس، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، حول اللقاء ، وتأكيدات بعدم تكرارها مطلقاً، لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للمبعوث الخاص.
وأكدت الحكومة اليمنية أنه في حال استمرار تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم والخروج عن مهامهم الأساسية فإنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية وفرض سلطتها على كامل اقليم الجمهورية اليمنية وعدم السماح بانتهاك حقوقها أو الانتقاص منها.
وأشارت الحكومة اليمنية في رسالتها إلى أن اتفاق الحديدة، واتفاق ستوكهولم برمته، قد تعثر تحقيق أي تقدم في تنفيذه، بسبب رفض المتمردين الحوثيين القبول بالانسحاب وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاق.