ألقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كلمة في افتتاح أعمال الدورة الثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، في تونس التي انطلقت اليوم الأحد.
"الثورة نت" يلخص أبرز ماجاء في كلمة الرئيس في عناوين: 

- أذكركم مجدداً بحجم المأساة التي يواجهها شعبنا اليمني من المليشيات الإجرامية التي انقضت على العاصمة صنعاء التي كانت مركز الدولة وقلب الوطن.

- المليشيا نزعت كل مظاهر الحياة والدولة، وحولتها إلى سجن كبير للمواطنين والسكان واجتاحت معظم المحافظات مرتكبة انتهاكات لا حدود لها وجرائم فضيعة.

- المليشيا الطائفية دمرت كل ما تم التوافق عليه وسلمت نفسها رخيصة لمشاريع معادية لوطنها اليمني ولأمتها العربية وروح الإسلام العظيم.

- حجم الكارثة التي حلت باليمن والمنطقة نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من قبل النظام الإرهابي الحاكم في إيران يفوق كل وصف.

- مواجهة المليشيا الحوثية والتصدي لها وكبح جماح إرهابها وهمجيتها حالة مشروعة وأمر بالغ الإلحاح والضرورة.

- سيظل تاريخ عاصفة الحزم خالدا في ذاكرة اليمنيين جميعا، وشاهدا حيا على واحدة من أجلى صور " التضامن العربي.

- نحن لا نرفض السلام أبداً، ولم نرفضه يوماً، لكن مليشيا الحوثي بتحريض إيراني كانت تتعمد في كل مرة إفشال مشاورات السلام وإفراغها من محتواها.

- ليس في تهرب مليشيا الحوثي من تنفيذ اتفاق السويد أي جديد فلقد كنا نعلم منذ البدء أن هذه المليشيات لن تنفذ أي شيء مما تم الاتفاق عليه.

- الغدر ونقض العهود والاتفاقات طباع متجذرة في مليشيا الحوثي، وتجاربنا معها مريرة في هذا الشأن ويعرفها القاصي والداني.

- الحكومة اليمنية بحاجة إلى الدعم والمساندة لتطبيع الأوضاع والتغلب على التحديات، وفي مقدمتها التحديات الأمنية والاقتصادية.

- ندعو إخواننا العرب إلى دعم الحكومة الشرعية لمواجهة هذه التحديات في مختلف المجالات الإنسانية والخدمية وإعادة الإعمار.

- التحديات الجسيمة التي تواجه شعوبنا وأمتنا العربية تتطلب منا رص الصفوف من أجل التغلب عليها.

- يجب أن تحظى القضية الفلسطينية بالمزيد من الدعم باعتبارها القضية المركزية للأمة، وصولا لاستعادة الشعب الفلسطيني لدولته وعاصمتها القدس الشريف.

- أؤكد على ضرورة إيجاد المعالجات لمختلف القضايا والأزمات العربية، خصوصا في سوريا وليبيا والعراق ولبنان والسودان بما يجسد التلاحم العربي.

- نجدد رفضنا لأي مساس بحقوق الشعب السوري في أراضيه المحتلة في الجولان العربي.