طارق صالح يستقبل في المخا جموع المواطنين ويتبادل معهم التهاني العيدية
الرئيس العليمي يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الاضحى المبارك
اليمن يطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر بالقرار المتضمن تقييد دخول اليمنيين إلى أراضيها
رئيس الوزراء يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين
الرئيس العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الأضحى : ماضون في استعادة الدولة
الرئيس العليمي يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين ويشيد بجهود المملكة في إنجاح موسم الحج
الرئيس العليمي يتلقى برقيات تهانٍ من قادة الدول الشقيقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
رئيس مجلس النواب يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى
حجاج اليمن ينفرون إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من الحج
"الثورة" تهنئ القيادة السياسية بعيد الأضحى: دعاء لوطن آمن وأمة في وئام

استنسخ زعيم انقلابيي اليمن عبد الملك الحوثي خطاب المرشد الإيراني علي خامنئي تجاه انتفاضات الشارعين العراقي واللبناني، وذلك في خطاب له أمام أنصاره في صنعاء السبت، إذ أظهر قائد الجماعة التي تتهم بأنها وكيل إيران في اليمن قلقه جراء ما يشهده العراق ولبنان من حراك شعبي يدعو إلى مجابهة الفساد وإلغاء المحاصصة الطائفية، ووصف الأمر على خطى المرشد الإيراني الذي اعتبر ما يحدث في البلدين مؤامرة «أميركية وإسرائيلية»، مطالبا بالتصرف بحزم مع هذا الحراك.
وحشد الحوثيون أتباعهم إلى الميادين العامة في صنعاء وصعدة وذمار وإب، وتقول تقارير ومصادر محلية إنهم أجبروا السكان والموظفين وطلبة المدارس على الحضور في ذكرى المولد النبوي الذي حولته الجماعة من مناسبة روحية واجتماعية إلى مهرجانات طائفية وسياسية.
في الأثناء، ذكّر رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أبهيجيت غوها، طرفي الحكومة اليمنية والحوثيين في الحديدة بـ«نواقض استوكهولم». إذ كرر في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «نداءه للأطراف بالكف عن أي أفعال تتناقض مع اتفاق استوكهولم».
ويبدو أن ما دفع الجنرال الأممي، أو «جنرال الحديدة» كما يحلو لبعض اليمنيين تسميته، إلى هذه المناداة ورود تقارير أوضح البيان أنها «حول حوادث تتضمن تحصينات جديدة، وتحريك قوات، واستخدام طائرات مُسيرة، وجميعها تتنافى مع الاتفاقات بين الطرفين بشأن وقف إطلاق النار».
وأوضح غوها أن تدشين خمس نقاط مراقبة على خطوط القتال الأمامية في مدينة الحديدة حديثا ساهم في تحقيق انخفاض ملحوظ في مستوى العنف على الأرض، مثنيا «على التزام الطرفين بالعمل عبر آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار، والتي بدأت عملها في سبتمبر (أيلول) على ظهر سفينة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة».
«وفي ظل هشاشة الوضع في الحديدة، يحث غوها الطرفين في اليمن على استمرار انخراطهما في العمل بشكل مُشترك وبروح النية الحسنة، من خلال آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار للتعامل مع الحوادث التي قد تُشكل تصعيدا للعنف في الحديدة»، وفقا للبيان، الذي أضاف: «كما يؤكد على التزام بعثة الأمم المتحدة بدعم اتفاق الحديدة المستمر في دعم عمل الطرفين من خلال الآلية».