القاطرة البحرية "حسان" تعود إلى ميناء عدن بعد صيانة شاملة في جيبوتي
نائب وزير العدل يبحث مع المفوضية السامية دعم لجان تعديل القوانين
توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعين في قطاع المياه بمأرب
المحافظ بن ماضي يتفقد سير العمل في مشاريع تنموية بمدينة المكلا
محافظ المهرة يشيد بانشطة منظمة "هامر فوروم" الطبية الألمانية
اليمن يشارك في المؤتمر السادس عشر لـ (الأونكتاد) بجنيف
وفد مجلس النواب يشارك في الدورة الـ 216 للمجلس الحاكم والاجتماع التنسيقي للبرلمانيين الآسيويين
وزير الدفاع ومحافظ تعز يعقدان اجتماعاً موسعاً بالسلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية
"الشؤون الاجتماعية" تجدد دعوتها للمنظمات والوكالات الاممية نقل مقراتها إلى عدن
الإرياني: إيران تمضي في تصعيد دعمها العسكري للميليشيات الحوثية بعد تراجع نفوذها الإقليمي

نظم منتدى جذور للفكر والثقافة والتنمية بمحافظة مأرب، اليوم، ندوة فكرية بعنوان (ثورة ال26 من سبتمبر.. حتمية النضال حتى تحقيق الأهداف وقيام مشروع اليمن الحضاري) .
وفي المحور الأول للندوة قدم رئيس مركز جذور عمار التام، قراءة لكتاب "القيمة التاريخية لملحمة السبعين" للمؤلف السياسي المخضرم في الحزب الاشتراكي اليمني الشهيد جارالله عمر، والذي أكد أن التضحيات التي قدمها الثوار الأحرار خلال ملحمة السبعين أعادت الاعتبار للعاصمة صنعاء بعدما حل بها من الهزيمة إثر فشل الثورة الدستورية عام 1948م، بالإضافة إلى حفاظها على النظام الجمهوري التي هانت في سبيل بقائه أرواحهم ودماؤهم، وقدم اليمنيون من خلالها برهاناً ملموساً على أنهم شعبا يعشق الحياة وغير قابل للإذلال.
فيما سلط الأكاديمي والباحث في القانون الدولي الدكتور علي القهالي في المحور الثاني، الضوء على المشروع الظلامي والعنصري الذي انتهجه الإماميون وكرس لتجريف الحضارة اليمنية وطمس الهوية التاريخية وحصر الحكم في سلالتهم، وادعائهم الحق الإلهي في الحكم.. وجعل اليمنيين مجرد تابعين لا يحق لهم الوصول للسلطة وحكم أنفسهم .
وأكد الدكتور القهالي أن الإمامة عبر مراحلها المتعاقبة تبنت المشاريع الطائفية والمناطقية والسلالية في اليمن وعمدت على نشر الفتن والصراعات بين القبائل اليمنية وهو ما مكنها من البقاء حتى قيام ثورة ال26 من سبتمبر عام 1962 م.
هذا وقد أثريت الندوة بالعديد من المداخلات والنقاشات البناءة من قبل المشاركين فيها الذين يمثلون قيادات حزبية وباحثين متخصصين وناشطين وإعلاميين ومهتمين.