وزير الخارجية يبحث مع "الأوتشا" تعزيز التنسيق في القضايا الإنسانية والتنموية
الزنداني يبحث مع «الفاو» توسيع التعاون في مجالات الزراعة والري والأمن الغذائي
فلسطين تفوز على قطر بهدف قاتل في كأس العرب 2025
فتح مظاريف مناقصات 10 مشاريع خدمية بمأرب بتكلفة 2 مليار و943 مليون ريال
وفد صيني رفيع يبحث تعزيز التعاون الملاحي وتدشين خطوط شحن مباشرة مع موانئ عدن
الرئيس العليمي يؤكد التزام الدولة بتثبيت الامن والاستقرار في حضرموت
الوكيل المخلافي يدشن فعاليات اسبوع الجودة بجامعة تعز
انطلاق فعاليات مسابقة رسم للفتيات في المهرة
المنافذ اليمنية تسجل وصول ومغادرة 6991 مسافر بينهم 429 أجنبيًا وعربيًا
فريق وزاري يتفقد أعمال مشروع حماية أراضي المزارعين في وادي تمنان بلحج
شكلت ثورة الـ 14 من أكتوبر عام 1963م المجيدة، التي يحتفل اليوم الأربعاء أبناء الشعب اليمني في كافة مدن ومحافظات الجمهورية بذكراها الـ 57، دافع معنوي كبير لعامة الشعب والرجال الأبطال الميامين في مختلف ساحات وميادين القتال، يعزز رصيد انتصارات قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وشرفاء الوطن وقوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة على حساب ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، وذلك ضمن مسار الجهود الوطنية السياسية والعسكرية للقضاء على الانقلاب وإنهاء الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار والحياة الكريمة والسلام الشامل والدائم في اليمن.
كما أن كافة محطات الثورة الأكتوبرية التي تكللت بتحقيق الحرية والاستقلال الناجز من الاستعمار البريطاني في الـ 30 من نوفمبر عام 1967م عقب احتلال دام نحو 129 عاما لجنوب الوطن، تبرهن للقاصي والداني أنها كانت وستظل ثورة من أجل كرامة وحرية الإنسان اليمني، كونها في سبيله جمعت الخصائص السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المجالات، وهدفت إلى إحداث التحولات الجذرية وتحقيق التقدم المجتمعي والتنمية الشاملة والإنجازات الوطنية المختلفة والوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
ويخوض رجال الجيش الوطني معارك الشرف والبطولة ضد الميليشيات الحوثية، متسلحين بعزيمة الثوار الأحرار ومستلهمين دروسهم وعبرهم في البطولة والفداء وأروع صور ملاحمهم البطولية وتضحياتهم الكبيرة لأجل الوطن، والأهداف والمبادئ السامية للثورة اليمنية المباركة (26 سبتمبر 1962م، و 14 أكتوبر 1963م، و 30 نوفمبر 1967م) وآمال وطموحات مختلف فئات وشرائح المجتمع اليمني بوطن آمن وحياة أفضل، والتي تمثل بمجملها صخرة فولاذية تحطمت أمامها مشاريع الظلم والجهل والعبودية والتخلف بنسختيها حكم الإمامة الكهنوتي في شمال الوطن والاستعمار البريطاني البغيض في جنوب الوطن، وحققت انتصار الإرادة الوطنية الحرة، لتطوي حقبة قاتمة السواد، وتعلن بزوغ فجر جديد وتدشين مرحلة جديدة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر، وتجسد على أرض الواقع مدى استحالة تمكن أي قوة على وجه الأرض من إعادة عجلة الزمن إلى الوراء مهما كلف الأمر من ثمن.
ومن هذا المنطلق يسير أبطال قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بخطوات ثابتة في طريق مستقيم صوب مواصلة الانتصارات البطولية واستكمال تحرير ما تبقى من مناطق ومدن ومحافظات الجمهورية حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن وصولا إلى تحقيق الانتصار الأكبر بالقضاء على مشروع الانقلاب الحوثي - الإيراني واستعادة مؤسسات الدولة ورفع راية اليمن عالية خفاقة في سماء الوطن وبناء الدولة اليمنية الحديثة القائمة على أسس الحرية والديمقراطية والتعددية والعدالة والمساواة والتوزيع العادل للسلطة والثروة بين كافة أبناء وطننا اليمني الحبيب، مسترشدين في سبيل تحقيق ذلك بوهج عظمة أهداف ومبادئ الثورة اليمنية وثوارها الأحرار وخلود ذكراهم ومسيرتهم العطرة وتضحياتهم بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية التي افتدوا بها تربة الوطن التي لا يمكن محوها مدى الدهر.
ويتضح جليا وبدون شك، بأن روابط رفض ومقارعة الظلم والطغيان والاستبداد والحرمان والتجهيل التي تعكس مجتمعة الوجه القبيح لنظام الإمامة والاستعمار البريطاني، هي ما تتجلى بها الشخصية الحقيقية والصورة النمطية لأبناء الشعب الشرفاء الذين أنجبتهم أرض اليمن من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وهو الأمر الذي يؤكد حد اليقين استحالة قبول اليمنيين بفرض التجربة الإيرانية عليهم والتنازل قيد أنملة عن ذرة من تراب الوطن الغالي في معركتهم المصيرية ضد الإمامة بوجهها الأكثر دموية وبشاعة ممثلة بميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية التي قبلت على نفسها البقاء أداة تنفيذية بيد النظام الإيراني ومشروعه التدميري والتوسعي في اليمن والمنطقة العربية والخليج، وسولت لها نفسها بيع الوطن بأرخص ثمن وجعله رهينة لدى إيران.
وجسد اليمنيون في مختلف المراحل والمنعطفات التاريخية الحقيقة الدامغة التي لا يقبلون المساومة عليها من خلال إثبات هويتهم الوطنية والعروبية الخالصة وغرسهم لقيم الحرية والتقدم، وبالتالي فان مجمل الحقائق والمؤشرات على الواقع تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه ليس أمام ميليشيا الحوثي "الإماميين الجدد" من خيار غير الجنوح لدعوات السلام الإقليمية والعربية والدولية والأممية وإيقاف نزيف الدم والمأساة الإنسانية والتراجع عن مغامراتها الغير محسوبة العواقب ورهاناتها الخاسرة والتخلي عن مشروعها التدميري الشيطاني الهدام المتمثل بالانقلاب على الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، الذي دشنته باجتياحها العاصمة صنعاء في الـ 21 من شهر سبتمبر عام 2014م، ومن ثم إشعالها الحرب في الـ 26 من شهر مارس عام 2015م، غير آبهة بالآثار والعواقب السلبية التي ستظل جاثمة على صدر الوطن لعقود من الزمن.
كما ينبغي أن تدرك الميليشيات الحوثية بأنه مهما مضت في غيها واوغلت في مواصلة ممارساتها وانتهاكاتها الإجرامية من خلال الحشد والتصعيد العسكري، وارتكاب المزيد من المجازر والجرائم الدموية البشعة بحق المدنيين في العديد من محافظات الجمهورية، إضافة إلى قيامها بالاستهداف المتكرر للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، إلا أنه وبدون أدنى شك في نهاية المطاف ستكون الغلبة والنصر للمشروع الوطني واليمن الكبير بفضل تضحيات وصبر وتلاحم أحرار الوطن ومواقف ومساندة تحالف دعم الشرعية بقيادة الشقيقة الكبرى السعودية.

اليونيسيف: أطفال غزة لا يزالون يعانون من نقص شديد في الغذاء
هيومن رايتس: ميليشيا الحوثي تعتقل عشرات المعارضين السياسيين وموظفين أمميين
منظمة حقوقية: ميليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من 40 انتهاكًا خلال عشر سنوات ضد النساء
تقرير: مليشيات الحوثي ترتكب أكثر من 28 ألف واقعة انتهاك وجريمة بحق الأطفال في اليمن
المنظمات المدنية تدين انتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية ضد المساجد ودور القرآن
اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة