أبرز ما ورد في مقابلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي مع تلفزيون حضرموت
الرئيس العليمي: للمعركة ضد المليشيات وجوه متعددة والتراجع عن قرارات البنك فيه اعلاء للمصلحة العامة
اللواء العابسي يدشن دورة الاستخبارات التأسيسية الأولى بالمنطقة العسكرية السابعة
رئيس مجلس القيادة يعزي وزير العدل ورئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
رئيس الوزراء يقدم التعازي لوزير العدل بوفاة شقيقه
الزعوري يؤكد الحرص على دعم فئة ذوي الإعاقة والمعاقين من جرحى الحرب
وكيل وزارة الخارجية يشيد بالعلاقات التاريخية اليمنية- الكوبية
تنفيذي مأرب يقف امام الاستعدادات للعام الدراسي الجديد واحتياجاته الملحة
وزير الصحة يناقش مع جمعية الحكمة اليمانية مشاريعها القادمة
وزير الأشغال يناقش تأهيل كورنيش المحافظ بمديرية المنصورة بعدن
![](images/b_print.png)
حوّلت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، عرساً أقيم في محافظة حجة، إلى مأتم بعد إقدام أحد عناصرها على إجبار أهالي العريس على تشغيل زوامل حوثية بدلاً عن زفة العرس التي تعارف عليها اليمنيون منذ القدم، ما تسبب في نشوب خلافات تطوّرت إلى اشتباكات مسلّحة نتج عنها سقوط قتلى وجرحى بينهم العريس.
وفي تفاصيل الجريمة، قالت مصادر محلية لـ"الثورة نت" إن خلافًا نشب الأسبوع الماضي بين أبناء محمد شوعي طاهر الحملي واحمد علي طاهر الحملي، والذين هم أهل العريس، وأن أحد أبناء عم العريس – المنتمي للحوثيين - أصر على إيقاف الزفة المعتادة في عادات وتقاليد الأعراس اليمنية، والاكتفاء بتشغيل زوامل حوثية بدلاً من ذلك، الأمر الذي أثار غضب العريس وأحرجه أمام ضيوفه ودخل في مشادات كلامية مع ابن عمه.
ووفقاً للمصادر فإن ابن عم العريس، أصر على رأيه وأشهر بندقه نحو العريس وأمره بتشغيل زوامل حوثية والتوقف عن الإنشاد وهو ما قوبل بالرفض من قبل العريس وأسرته، ليباشر المسلّح بإطلاق النار على ابن عمه (العريس) ويرديه على الأرض جريحاً مضرجاً بدمائه.
بعد ذلك تصاعد الموقف – وفق المصادر - لتندلع اشتباكات مسلّحة بين أبناء العمومة والأقارب، انتهت بمصرع المسلّح الحوثي (ابن عم العريس) وإصابة آخرين بينهم أخ العريس، فيما نقل العريس إلى المستشفى لتقلي العلاج، وما يزال إلى الآن في العناية المركّزة، وفقاً للمصادر.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي – ذراع إيران في اليمن – أدخلت أفكار ومعتقدات إيرانية على المجتمع اليمني من بينها منع الأغاني والأناشيد التي اعتاد اليمنيون عليها في أعراسهم ومناسباتهم الفرائحية، واستبدالها بزوامل حوثية تحرض على القتال والعنف.