أطلع الصحفيون المفرج عنهم من سجون مليشيات الحوثي الإرهابية السفير الفرنسي جان ماري، على طبيعة الانتهاكات التي تعرضوا لها داخل سجون المليشيا الحوثي طوال خمس سنوات ونصف.
وخلال اللقاء الافتراضي عبر تطبيق الزوم تحدث الصحفيون عن التجربة القاسية وتفاصيل المعاناة التي يعانيها منها آلاف المختطفين في سجون مليشيات الحوثي من تعذيب وحرمان وإخفاء وعزلة طوال سنوات، لأسباب متعلقة بآرائهم ومعتقداتهم.
وأعرب الصحفيون المفرج عن أملهم في أن يعمل السفير الفرنسي إلى جانب بقية سفراء دول العالم للضغط على ميليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن بقية الصحفيين المختطفين.. مشددين على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره تجاه قضية الصحفيين اليمنيين الذين يواجهون مختلف أساليب القمع والإنتهاك من قبل مليشيا الحوثي، والإفراج عن الصحفيين بعيدا عن أي صفقه أو حسابات سياسية.
من جانبه أكد السفير الفرنسي جان ماري على تضامنه مع الصحفيين المفرج والصحفيين الذين مازالوا قيد الاختطاف .. مؤكدا على ضرورة احترام حقوق الانسان واحترام حرية التعبير وإعادة بناء دولة في اليمن تخدم جميع المواطنين اليمنيين. 
وأشار إلى موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار الكامل الشامل، ومساندتها للحل السياسي باعتباره الخيار الأمثل لوقف معاناة الشعب اليمني.