رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني للنمسا
بحث استئناف رحلات الخطوط اليمنية إلى العاصمة البحرينية المنامة
محافظ الحديدة يطلع على سير العمل في مشروع تطوير مدخل مدينة حيس
وزير الاعلام: خروج انتصار وأسماء لا يمحو سجل الحوثيين الحافل بالانتهاكات ضد النساء
توقعات بطقس حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل والصحاري وبارداً بالمرتفعات الجبلية
السفير الأحمدي يبحث مع وزير الاتصالات البحريني استئناف رحلات الخطوط الجوية اليمنية إلى المنامة
الوزير الإرياني: خروج انتصار الحمادي وأسماء العميسي لا يمحي الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق النساء اليمنيات
وزارة التعليم العالي تبدأ صرف مستحقات الرسوم الدراسية لطلاب البعثات الخارجية
ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية 5.5% في أغسطس
الريال يحسم الكلاسيكو بهدفين في شباك برشلونة ويعزز صدارته للّيغا
اتهمت الولايات المتحدة جماعة الحوثي المسلحة بأنها تقف في «طريق السلام»، وتستمر في ارتكاب الهجمات العسكرية «الوحشية»، بخلاف الحكومتين اليمنية والسعودية، اللتين التزمتا بوقف القتال واستئناف المحادثات السياسية، داعية الحوثيين إلى الانخراط في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة ويدعمها المجتمع الدولي.
وقال نيد برايس، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إن الولايات المتحدة تدين الهجوم الصاروخي الحوثي يوم الأحد الماضي في 3 أكتوبر (تشرين الأول) على حي الروضة المكتظ بالسكان في مأرب باليمن، الذي أسفر عن مقتل طفلين وإصابة نحو 33 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لوكالات الأمم المتحدة.
ودعا برايس إلى ضرورة التحرك لإغاثة الشعب اليمني، الذي سوف يعاني «طالما استمرت الهجمات العسكرية الوحشية للحوثيين»، مضيفاً: «هناك إجماع دولي على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع، والتزمت حكومتا الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية بوقف القتال واستئناف المحادثات السياسية، بيد أن الحوثيين يقفون في طريق السلام».
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية أنه منذ بداية العام، كثّف الحوثيون هجماتهم، سواء داخل اليمن أو ضد الأراضي السعودية، ما يعرض حياة المدنيين للخطر، بمن فيهم أكثر من 70 ألف مواطن أميركي يعيشون في السعودية، قائلاً: «إن هذه الإجراءات تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، التي وصلت بالفعل إلى أبعاد تاريخية، وندعو الحوثيين إلى وقف القتال والانخراط في محادثات تقودها الأمم المتحدة لإنهاء هذه الحرب المدمرة».
وفي الوقت الذي يحث المجتمع الدولي الحوثيين على العودة إلى طاولة المفاوضات السياسية ووقف إطلاق النار لإنهاء الأزمة اليمنية، إلا أن تلك المساعي باءت بالفشل في وقف المعارك التي تدور رحاها في محافظة مأرب في شمال البلاد، وهي من آخر المناطق اليمنية التي تخضع لسيطرة الحكومة اليمنية. وفي حال سيطر الحوثيون على المحافظة، فإن ذلك سيمنحهم سيطرة شبه كاملة على شمال اليمن، والوصول إلى البنية التحتية الرئيسية للنفط والغاز، وأن تكون لهم «اليد العليا» في المحادثات بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية. أما بالنسبة للقوات الحكومية، فسيكون هذا بمثابة نكسة هائلة.
وبحسب العديد من التقارير الإعلامية، تضم محافظة مأرب عدداً كبيراً من السكان، بعد أن تدفق إليها أكثر من مليون مدني فروا من القتال في أماكن أخرى إلى المحافظة في السنوات الأخيرة، ونزوح العديد منهم مرة أخرى مع اقتراب المعارك. وقد قُتل وجُرح الكثير من السكان، بمن فيهم الأطفال جراء الهجمات الصاروخية والقصف.
ورفض الحوثيون هذا العام عرضاً لوقف إطلاق النار قدمته السعودية، كان من الممكن أن ينهي إراقة الدماء لولا التعنت الحوثي ومواصلة القتال داخلياً في اليمن وعلى الحدود السعودية، وكذلك استهداف المدن والبنى التحتية السعودية، دافعين البلاد إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وخلفت المعارك في محافظة مأرب ما لا يقل عن 1700 قتيل من الجنود اليمنيين التابعيين للقوات الحكومية، وأصيب أكثر من 7 آلاف شخص خلال العام الحالي، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها الفريق ركن صغير بن عزيز، رئيس أركان الجيش اليمني، إلى صحيفة «واشنطن بوست»، قال فيها إن الحوثيين لا ينشرون الأرقام والبيانات الرسمية للوفيات، وكذلك أعداد المصابين إصابات خطيرة في المعارك.
واعتبر بن عزيز أن سحب الدعم الأميركي «أثّر على معنويات اليمنيين كقادة عسكريين وجنود»، مضيفاً: «نريد من أصدقائنا الأميركيين إعادة النظر في هذا القرار، ومساعدة الشعب اليمني في المعارك العسكرية».
وتواجه الإدارة الأميركية العديد من الانتقادات الداخلية والخارجية، بسبب عدم التعامل مع الأزمة اليمنية بالشكل الذي ينهي المعاناة المستمرة على مدار الأعوام السبعة الماضية، إذ طالب العديد من السياسيين في الكونغرس، من الحزب الجمهوري وكذلك من التقدميين في الحزب الديمقراطي، بتكثيف العمل السياسي والدبلوماسي، واستخدام طرق جديدة وأدوات فعّالة لوقف النزيف اليمني بشكل عاجل.
* الشرق الأوسط

الميليشيا الحوثية تصعّد من حملة الاعتقالات ضد الموظفين الأمميين
رئيس الوزراء: العملة لا تتحسن بالشعارات بل بالقرارات الصعبة والانضباط المالي
أكبر مستشفيات صنعاء يخرج عن الخدمة بسبب خلافات حوثية
مجلس الوزراء يتعهد بمواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية بكل الوسائل
سكان في صعدة يتهمون ميليشيا الحوثي بنهب أراضيهم
تقرير حقوقي يوثق 8 آلاف انتهاك حوثي بحق المدنيين بمحافظة البيضاء