القضاء الحوثي يستدعي صادق أبو راس ضمن حملة تضييق تستهدف حزب المؤتمر بصنعاء
شعارات الحوثي.. فنّ الخداع وسقوط خطاب “المقاومة” الزائفة
وزارة الشباب والرياضة تبحث مع وكالة التعاون التركية أوجه التعاون المشترك
مأرب تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية بندوة توعوية
الإرياني يشيد بضبط الحملة الأمنية المشتركة شحنة مخدرات قرابة سواحل عميره بلحج
ضبط قارب تهريب يحمل طنًّا من المواد المخدرة في منطقة خور عميرة بلحج
سفير اليمن يلتقي رئيس الدائرة العربية والشرق أوسطية في الخارجية الاردنية
افتتاح اجتماع المائدة المستديرة حول تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه وبرنامجها الاستثماري (NWSSIP III)
تدشين توزيع أدوات المهنة للنساء المتدربات في مشروع التمكين الاقتصادي بلحج
رئيس مجلس الشورى يطلع على سير العمل في السفارة اليمنية بالأردن

تسببت ميليشيا الحوثي الإرهابية في انهيار الكثير من المشاريع الخاصة في مناطق سيطرتها، بسبب الإتاوات التي تفرضها، والمضايقات التي يتعرض لها أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
آخر تلك المشاريع، مشروع مطعم الكندي للكباب، الذي يُعد من أشهر مطاعم الكباب في صنعاء، والذي أعلن مالكه، اليوم الإثنين، اضطراره لإغلاق فرعه الجديد في منطقة حدة بصنعاء، مبدياً اعتذاره لزبائنه ومحبيه.
وقال فاروق الكندي، مالك المشروع، في منشور على حسابه في "فيسبوك": "بعد عام ونصف من التخطيط والهندسة والجهود الحثيثة، والشروع في تنفيذ مشروع الـ"KINDI" فرع 14 أكتوبر (حدة)، أوقفنا المشروع وبشكل نهائي، ولن يرى النور للأسف، وأعتذر عن ذكر الأسباب".
وأكد الكندي أنه سيتم قريباً إغلاق مطاعم الكندي للكباب البلدي مع قسم العوائل الجديد وبشكل نهائي، رافضاً إبداء أسباب هذا القرار، مضيفاً: "وبهذا نطوي صفحة 15 عاماً من النجاح والجهد والمثابرة، وهذا بحد ذاته فخر ومكسب".
واختتم منشوره بالآية الكريمة: "ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به"، مرفقاً فيديو لعملية البناء والتجهيز التي كانت جارية في فرع المطعم الجديد قبل أن يقرر إغلاقه.
وعزا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إغلاق مطعم الكندي للكباب إلى مضايقات تعرض لها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، رغم رفض مالك المشروع الحديث عن الأسباب.
وخلال السنوات القليلة الماضية، اضطر آلاف المستثمرين إلى إغلاق مشاريعهم، أو إعلان إفلاسهم، أو مغادرة اليمن، بسبب استمرار مضايقات ميليشيا الحوثي الإرهابية، واستمرارها في نهب الأموال واستهداف المستثمرين.