الرئيسية - محليات - أبرز ماجاء في كلمة رئيس الجمهورية بمناسبة يوم الاستقلال المجيد (عناوين)
أبرز ماجاء في كلمة رئيس الجمهورية بمناسبة يوم الاستقلال المجيد (عناوين)
الساعة 10:10 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

  • في مثل هذا اليوم كانت أحد أعظم المنجزات التي صنعها شعبنا العظيم في جنوب الوطن في طريقه نحو الحرية والكرامة والاستقلال.
  • الثلاثون من نوفمبر المجيد، يوم اكتمال مسيرة النضال ومسيرة الاستقلال ومسيرة التضحية، يوم التتويج لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة ونضالاتها الخالدة.
  • ثورة 26 سبتمبر كانت هي الأخرى تتويجا آخر لنضالات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وتضحيات شعبنا في شمال الوطن ضد الكهنوت والإمامة والاستبداد والظلم.
  • أهم مايعلمنا إياه هذا اليوم المجيد، هو أن الانتصار ثمرة طبيعية للجهود الموحدة والقرار الواحد، وأن الشعب هو من صنع الثورة وصنع معها النصر المستحق.
  • النصر يصبح مستحقا حين يكون بالشعب وحين يستكمل المناضلون اسباب النصر، والهزيمة تكون مستحقة ايضا حين لا يفعلون ذلك.
  • بلادنا اليوم في محنة عظيمة، ولابد من مواجهة المحنة وتحدي المخاطر بالعزم الصحيح والارادة الصلبة واستحضار دروس التاريخ، دروس النصر وكيف يمكن صناعته.
  • اليمن تواجه مشروعاً إيرانيا خالصاً يستهدف العقيدة والدين والوطن ويستهدف ضرب عمق أمتنا العربية مستخدماً مليشيات حوثية كهنوتية ارتضت ان تكون أداة رخيصة لتمزيق الوطن وقتل أبنائه.
  • كل عام يمر يثبت لكل اليمنيين أن الطريق إلى استعادة دولتهم يكمن بوحدتهم ويطول بتفرقهم.
  • لقد اختارت الميليشيات الحوثية الحرب الكاملة على الوطن، ورفضت بصلف وتعنت كل مبادرات السلام، واختارت طريق العمالة والارتهان لدولة مارقة تعتقد أن الحرب والتخريب والعنف طريقها نحو النفوذ والهيمنة.
  • المليشيا الحوثية جعلت من نفسها أدوات إيرانية لتعبث في بلدنا وتهاجم جيراننا وتقوض مؤسساتنا وتنهك اقتصادنا وتنتهك حقوق مواطنينا.
  • استجبنا لكل مبادرات السلام وتفاعلنا بكل صدق مع كل جهود للسلام إلا أننا نجد أنفسنا أمام عدو لم يعد يرى في السلام إلا وسيلته للحرب ولفرض الأمر الواقع.
  • للأسف الشديد وجدنا المجتمع الدولي يقف بلا حيلة أمام هذا الصلف الحوثي الرافض للسلام.
  • سنواصل نضالنا حتى نستعيد الدولة وينتهي الانقلاب وتخضع هذه الميليشيات للسلام وتستفيق من أوهام الهيمنة السياسية والتفوق العرقي والسلالي وتغادر مربع العمالة.
  • الشعب اليمني لن يقبل التجربة الإيرانية مهما كلف الثمن، فزمن السادة والعبيد إنتهى ولن يعود.
  • ستعلم المليشيات الحوثية عاجلا أو آجلا أن الصحراء أكثر قدرة على ابتلاعهم وأن مأرب بوابة الدفاع عن جزيرة العرب لن تسقط وسوف يسقط مشروعهم الكهنوتي أمام صلابة أبطالنا.
  • صحاري مأرب ستدفن احلام اسياد الحوثي في طهران والضاحية الجنوبية بسواعد جيشنا الوطني ومقاومتنا الباسلة ورجال القبائل الشجعان وهذا النصر العظيم قادم.
  • تشن المليشيات هجوما اقتصاديا شرسا للتأثير على العملة الوطنية بكل الأساليب القذرة وخلقت اقتصادا موازيا يتغذى على قوت المواطنين ونهب المعونات وسياسة التهريب وتجارة السوق السوداء.
  • سنفعل كل ما يمكن من أجل مواجهة هذه الحرب الإقتصادية والانتصار فيها، إنها معركة أخرى يجب ان نواجهها وسنفعل ذلك صفا واحدا وشعبا متماسكا.
  • واثقون من عون الله عز وجل في الانتصار ومستندون بكل ثقة لموقف أخوي صادق من أشقائنا في المملكة العربية السعودية الذين شاركونا منذ لحظة البداية بكل صدق ووفاء معركتنا مع هذه الميليشيات.
  • كان لأشقائنا في المملكة السبق في دعم الشعب اليمني في كافة المجالات السياسية والعسكرية والانسانية والاقتصادية والذين يعول عليهم كل يمني يعلم و يثق ان مملكة الحزم و الأمل لن تكون الا كما كانت دائما معهم و خير سند لهم.
  • ندعو المجتمع الدولي وكافة الاصدقاء والاشقاء لمساعدة الحكومة اليمنية والوقوف معها لتخطي المصاعب الاقتصادية ومواجهة التحديات الصعبة التي فرضتها الحرب المفروضة على شعبنا.
  • أؤكد اننا لن نتهاون مع كل الفاسدين وكل الممارسات المخالفة للقانون، فانشغالنا بمعركتنا ضد هذه المليشيات لن يغنينا عن التصدي لكل من يستغل هذه الظروف العصيبة ليمارس الإفساد.
  • من يمارسون الإفساد اليوم لا يختلفون عن من يقتل أبناءنا في ساحات المعارك والدفاع عن الوطن، أياً كانوا و أينما كانوا.
  • كل يوم يمر يكتشف شعبنا أن الحقد الأسود لدى هذه المليشيات في تعاظم مستمر على الثورة والجمهورية والوحدة بل على الشعب اليمني اجمع.
  • اليوم لم يعد لدينا جميعا من سبيل سوى ان نقف جميعاً دون استثناء لمواجهة هذه الميليشيات حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وفي مقدمتها عاصمتنا العزيزة صنعاء.
  • أدعوا كل يمني في الداخل والخارج للوقوف ضد كل من يحاول تغذية الاختلاف وتحويله إلى خلاف بإسم الحزبية او المناطقية أو كل الولاءات الضيقة.
  • أبناؤنا الأبطال هم كل من يتصدى للمحتل الإيراني وأدواته الحوثية على كل أرض و تحت كل سماء من الساحل الغربي وتعز و الضالع وحتى شبوة و مأرب والجوف والبيضاء وليس انتهاء بميدي وكل جبهة تقاتل هذا العدو الإيراني.
  • قفوا جميعا ولو بكلمة توحد ولا تفرق، تنصر ولا تخذل، فحزبنا اليوم هو اليمن الكبير وكل شبر من ترابه الغالي.
  • بهذه المناسبة أخص بالإجلال والإكبار رجال وابطال جيشنا الوطني والمقاومة ورجال القبائل وكل من يقف اليوم في معركة استعادة الدولة ودحر الميليشيات وهزيمة الانقلاب.
  • أتذكر بكل إجلال أولئك الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن ومن أجل حياة حرة وعزيزة وكريمة لأبنائه، فالمجد والخلود لهم جميعا ولهم منا كل التحية والإجلال والعرفان.