الوحدة التنفيذية بحجة تعلن مناطق شمال المحافظة "منكوبة" بعد تضرر 3 آلاف أسرة نازحة جراء السيول (صور) د.عبدالله العليمي يستقبل اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية المحرمي ينعي استشهاد النقيب سلطان بجاش الصبيحي بتفجير إرهابي بلحج "صناعة وتجارة" لحج يمنح ويجدد 206 سجلَّات تجارية الجامعة العربية توجه نداء عاجلاً لوسائل الإعلام لفضح انتهاكات الاحتلال بحق الاسرى تسليم ملعب الشهداء بتعز لمكتب الشباب والرياضة بعد انتهاء التعشيب الفرق الهندسية تنتزع ألغامًا حوثية جرفتها السيول في حيس بالحديدة محافظ تعز يبحث مع الفاو التدخلات في القطاعين الزراعي والمياه تقرير حقوقي يستعرض الأبعاد الإنسانية الناتجة عن حصار الحوثيين لمدينة تعز منذ 9 سنوات أمسية توعوية في تريم بعنوان "المكافحة المتكاملة لآفات النخيل والتمور"
ناقش وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي اليوم، مع مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن "أوتشا" سجاد محمد، المستجدات الإنسانية وأوضاع النازحين في المحافظة وخطة الاستجابة الإنسانية الطارئة للعام الجاري 2022م.
وخلال اللقاء أشار الوكيل الفاطمي إلى ضعف التدخلات الإنسانية والإغاثة الطارئة التي تقدمها المنظمات الدولية للنازحين في محافظة مأرب ولاتلبي احتياجاتهم المتزايدة في ظل استمرار حركة النزوح إلى المحافظة بشكل يومى.
وأوضح أن مستوى تدخلات المنظمات الدولية في محافظة مأرب لا تتناسب مع حجم وأعداد النازحين المقيمين في المحافظة، والذين تجاوزت أعدادهم أكثر من 2 مليون و 500 ألف نارح موزعين في (183) مخيما وتجمعا سكانيا، والذين باتوا يمثلون نسبة 63 بالمئة من إجمالي عدد النازحين في اليمن.
داعيا كافة منظمات وهيئات الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني لمضاعفة تدخلاتها الإنسانية وتلبية احتياجات النازحين المتزايدة والتخفيف من معاناتهم المتفاقمة والمساهمة في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2022 للنازحين التي تحقق التعافي الاقتصادي، وسيستفيد منها قطاع كبير من النازحين والمجتمع المضيف.
من جانبه وصف مدير مكتب الأوتشا باليمن الوضع الإنساني في محافظة مأرب بالمأساوي، وأبدى استعداده لنقل الصورة الحقيقية عن هذا الوضع إلى جميع شركاء الأمم المتحدة والمانحين الدوليين بما يسهم في مضاعفة حجم تدخلاتهم وزيادة نسبة مشاريعهم وبرامجهم الإنسانية في المحافظة خلال الفترة القادمة.
معربا عن أسفه لما لمسه من قصور في أداء المنظمات والهيئات الدولية العاملة في المجال الإغاثي تجاه نازحي مأرب وضعف التواصل والتنسيق مع السلطة المحلية ومكاتبها لمعرفة احتياجاتهم الأساسية وتلبيتها وتقليص الفجوة الإنسانية القائمة في المحافظة في ظل ما تشهد من تطورات ومتغيرات إنسانية متسارعة بشكل مستمر.