الرئيسية - ميديا - كشفت سر المحاكمة المستعجلة.. إبنة القاضي حمران تتحدث عن مسرحية حوثية لوأد قضية اختطاف ومقتل والدها
كشفت سر المحاكمة المستعجلة.. إبنة القاضي حمران تتحدث عن مسرحية حوثية لوأد قضية اختطاف ومقتل والدها
الساعة 08:27 مساءً الثورة نت/ الأخبار - خاص


كشفت إبنة القاضي محمد حمران "وائلة محمد حمران" الذي اختطف وقتل وسط العاصمة صنعاء عن سر المحاكمة المستعجلة التي نفذتها مليشيا الحوثي بحق المتهمين باختطاف وقتل والدها، مطلع سبتمبر الماضي.
وأكدت أن إسراع المليشيا في البت في قضية والدها وإصدار الحكم الابتدائي لم يكن إلا محاولة لوأد القضية وتحجيم وقعها وإخفاء الثغرات التي شابت التحقيقات ومجريات المحاكمة.
وتحدثت وائلة حمران في مقال لها على صفحتها على فيسبوك بعنوان "فلايحزنك قولهم" عن مسرحية هزلية، وحكم صوري صدر في قضية مقتل والدها .. كاشفة النقاب عن توطؤ أجهزة الأمن الحوثية مع القاتل من خلال رفضها التجاوب مع ثلاثة بلاغات قدمها والدها إلى قسم السياغي مفادها ان المدعو صلاح الحمامي يقوم بتهديده وبمراقبته إلا انه لم يتم تحريك ساكن تجاه هذه البلاغات – حد قولها، متسائلة عن السبب في عدم التحقيق مع قسم السياغي لعدم القيام بالاجراءات اللازمة تجاه البلاغات، ومحاسبته على تجاهلها.
وأكدت أن القضاء الحوثي لم يستدعي محامين عن أولياء الدم لحضور التحقيقات وسماع الاعترافات، وأنها تفاجأت بقيام الاعلام الأمني بنشر فيديو اعترافات أحد الجناة بالرغم من أن اعترافاته لا تطابق ما توصلت إليه التحقيقات وكانت مخالفة لما تم إثباته في ملف القضية من قبل الجهات الأمنية نفسها.
وتساءلت عن السر وراء قيام المليشيا بنشر مزاعم الاعترافات ، غير مستبعدة أن يكون "ذلك لتأليب الرأي العام على المجني عليه وتبرئة الجناة، وتمهيد الشارع لقبول قرار الاتهام الهزيل الصادر من النيابة العامة، واعتبار الحكم الصادر حكماً منطقياً ولا تشوبه شائبة".
وتابعت: "تم عقد الجلسة الأولى دون إبلاغنا ودون حضورنا، رغم أن حضورنا حق قانوني، بالإضافة إلى عدم تسليمنا ملف القضية وتقرير الطب الشرعي إلا بالجلسة الثانية" .. مردفة: لم تنته فصول هده المسرحية الهزلية وتأكدنا بأنها ما كانت إلا تمهيداً لصدور هذا الحكم الهزيل والذي قد نطق به الجاني صلاح الحمامي في فيديو اعترافه قبل أن ينطق به القاضي المنصور.
ووصفت حكم القضاء الحوثي بالهزيل والصوري .. مؤكدة أنه لم يتم تسليمهم الحكم حتى اليوم لعدم قدرتهم على وضع الحيثيات والأسباب التي استند عليها الحكم – كما قالت.
وكان القاضي محمد حمران الذي كان معينا عضوا بالمحكمة العليا قد قتل عقب يوم ونصف يوم من اختطاف جماعة مسلحة له وسط العاصمة صنعاء، بعد حملة تحريض ممنهجة قادتها قناة اللحظة الحوثية، ضد القاضي حمران استمرت لأيام.