تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز البنك المركزي يناقش آخر التطورات المالية والنقدية نادي السد بمأرب يتوج بطلاً للنسخة الثانية من بطولة كرة اليد اليمن تشارك في ورشة عمل حول جرائم تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بن بريك يشيد بجهود جمرك شحن في ضبط 200 كجم من الخشخاش المخدر
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح على تظافر الجهود المشتركة مع شركاء التنمية الصحية لمنع المزيد من التداعيات في المجال الصحي في اليمن والمساعدة على إيجاد حلول تكفل العيش الكريم والعدالة والمساواة.
وقال بحيبح في الكلمة التي القاها نيابة عنه رئيس المكتب الفني في الوزارة الدكتور مصلح التوعلي، أمام الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة حاليا في جنيف "ان النظام الصحي في اليمن يواجه تحديات كبيرا يتمثل في عدد النازحين من مناطق الصراع والذي بلغ أربعة مليون نازح يضاف اليهم موجات من الهجرة المستمرة والغير متوقفة من القرن الافريقي وما تشكله من من مخاطر وضغط على الخدمات الصحية.. داعياً إلى ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها تجاه الفئة الكبيرة جدا من المهاجرين واللاجئين إلى اليمن وتقديم الدعم اللازم للنظام الصحي والمجتمع المضيف في مناطق استضافة هذه الفئة.
واشار إلى أنه ورغم الجهود المبذولة في مجال مكافحة الأمراض السارية إلا أن مجموعة من الأمراض لازالت تمثل تحديا وتهديدا حقيقيا لصحة الفرد والمجتمع كشلل الاطفال والحصبة والحصبة الألمانية والملاريا وحمى الضنك وأمراض الاسهالات المائية المختلفة وذلك بسبب عدم الاستقرار والنزاعات وضعف النظام الصحي... لافتاً إلى أن اليمن لم تسجل منذ عام 2006م اي حالة شلل الاطفال وتحصلت على الاشهاد الدولي بخلوها منه غير أن الحرب الدائرة قد ادت الى تراجع التحصين الروتيني لنسجل 228 حالة شلل اطفال المتحور من اللقاح.
مضيفا إلى أنه تم تنفيذ عدد من الحملات الموسعة بدعم وتعاون الشركاء لتثمر هذه الجهود في محاصرة المرض في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد فيما لاتزال المحافظات الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية لم تنفذ فيها أي حملات موسعة مما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع..مضيفا بأن القطاع الصحي في بلادنا يأمل أن ينتقل تدريجيا من حالة الطوارئ الصحية إلى حالة التنمية المستدامة من خلال السير بالتوازي في هذين المجالين الذان لن يتحققا الا من خلال الدعم المالي والفني.
وأوضح أهم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن والمتمثلة في قلة الكوادر الصحية الفنية المؤهلة وصعوبة توفير المتطلبات الضرورية والأساسية لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لكافة الفئات المجتمعية..مؤكدا أن تراجع الدعم والتمويل من شركاء التنمية الصحية للانشطة الصحة الحيوية سوف يكون له أثرا سلبيا كبيرا قد يؤدي إلى فقدان المكاسب التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة السابقة.