ترمب يوقع قرار برفع العقوبات عن سوريا ودمشق ترحب وتصف القرار بالتاريخي
ضبط ثلاثة مهربين بحوزتهم مواد مخدرة في المضاربة ورأس العارة في لحج
البنك المركزي يختتم اجتماعات دورته الرابعة للعام 2025
السفير الارياني يبحث مع مسؤولة المانية تعاوناً ثقافيا
الوزير السقطري يثمن الدعم الياباني للقطاع الزراعي والسمكي في اليمن
اليمن يشارك في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية
"العالم الإسلامي" تعزي جمهورية السودان في ضحايا انهيار منجم للذهب
مأرب: دار الرحمة لرعاية وتأهيل الأيتام يُقيم حفله التكريمي الأول لخريجي الدفعة الأولى
الشرجبي يبحث مع البنك الدولي تعزيز أنظمة المعلومات المناخية والمائية
بعثة المنتخب الوطني تحت23عاما تنظّم اليوم الإعلامي المفتوح بمأرب

أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح على تظافر الجهود المشتركة مع شركاء التنمية الصحية لمنع المزيد من التداعيات في المجال الصحي في اليمن والمساعدة على إيجاد حلول تكفل العيش الكريم والعدالة والمساواة.
وقال بحيبح في الكلمة التي القاها نيابة عنه رئيس المكتب الفني في الوزارة الدكتور مصلح التوعلي، أمام الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية المنعقدة حاليا في جنيف "ان النظام الصحي في اليمن يواجه تحديات كبيرا يتمثل في عدد النازحين من مناطق الصراع والذي بلغ أربعة مليون نازح يضاف اليهم موجات من الهجرة المستمرة والغير متوقفة من القرن الافريقي وما تشكله من من مخاطر وضغط على الخدمات الصحية.. داعياً إلى ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها تجاه الفئة الكبيرة جدا من المهاجرين واللاجئين إلى اليمن وتقديم الدعم اللازم للنظام الصحي والمجتمع المضيف في مناطق استضافة هذه الفئة.
واشار إلى أنه ورغم الجهود المبذولة في مجال مكافحة الأمراض السارية إلا أن مجموعة من الأمراض لازالت تمثل تحديا وتهديدا حقيقيا لصحة الفرد والمجتمع كشلل الاطفال والحصبة والحصبة الألمانية والملاريا وحمى الضنك وأمراض الاسهالات المائية المختلفة وذلك بسبب عدم الاستقرار والنزاعات وضعف النظام الصحي... لافتاً إلى أن اليمن لم تسجل منذ عام 2006م اي حالة شلل الاطفال وتحصلت على الاشهاد الدولي بخلوها منه غير أن الحرب الدائرة قد ادت الى تراجع التحصين الروتيني لنسجل 228 حالة شلل اطفال المتحور من اللقاح.
مضيفا إلى أنه تم تنفيذ عدد من الحملات الموسعة بدعم وتعاون الشركاء لتثمر هذه الجهود في محاصرة المرض في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد فيما لاتزال المحافظات الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية لم تنفذ فيها أي حملات موسعة مما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع..مضيفا بأن القطاع الصحي في بلادنا يأمل أن ينتقل تدريجيا من حالة الطوارئ الصحية إلى حالة التنمية المستدامة من خلال السير بالتوازي في هذين المجالين الذان لن يتحققا الا من خلال الدعم المالي والفني.
وأوضح أهم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في اليمن والمتمثلة في قلة الكوادر الصحية الفنية المؤهلة وصعوبة توفير المتطلبات الضرورية والأساسية لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لكافة الفئات المجتمعية..مؤكدا أن تراجع الدعم والتمويل من شركاء التنمية الصحية للانشطة الصحة الحيوية سوف يكون له أثرا سلبيا كبيرا قد يؤدي إلى فقدان المكاسب التي تحققت في هذا المجال خلال الفترة السابقة.