أكد نائب وزير شؤون المغتربين الدكتور محمد العديل، أهمية زيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي والوفد المرافق له، إلى العاصمة المؤقتة عدن من حيث توقيتها وأهدافها.
وأوضح العديل، في تصريح لـ"الثورة نت" أن الزيارة تهدف لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بشكل عام، وجهودهما في تطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات، وكذا تعزيز العلاقات اليمنية الخليجية. 
موضحاً أن الزيارة تعكس استمرار دعم الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لليمن على المستوى السياسي والاقتصادي والتنموي والإنساني.
وأشار الدكتور العديل، إلى أن الزيارة تعزز الروابط الأخوية والاستقرار في اليمن والخليج والمنطقة. مؤكداً أهمية الجهود المشتركة بين اليمن ومجلس التعاون لتحقيق الاستقرار وتعزيز التعاون الإقليمي والدبلوماسي لتحقيق الأهداف المشتركة.
وعبر نائب وزير شؤون المغتربين، عن تقديره لزيارة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.. مثمناً كافة المساعي التي يبذلها المجلس للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن بما يحفظ سيادة البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وتحقيق الأمن والاستقرار في أرجائها.
والخميس الماضي، وصل أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، على رأس وفد رفيع، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وعقد سلسلة لقاءات مع كلاً من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومع رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وأكد البديوي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد في عدن، مع وزير الخارجية أحمد بن مبارك، الدعم الكامل لمجلس التعاون الخليجي لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما أكد الموقف الثابت لدول مجلس التعاون الخليجي بشأن إنهاء الأزمة اليمنية بالحل السلمي المستند للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 ، والحرص على استقرار اليمن وتنميته وازدهاره .. مشيدا بالعلاقات المشتركة اليمنية - الخليجية.
وأكد أيضا دعم مجلس التعاون الخليجي لتنفيذ مخرجات المشاورات اليمنية- اليمنية التي رعاها مجلس التعاون واستضافتها الأمانة العامة لمجلس التعاون خلال الفترة من 29 مارس حتى 7 ابريل 2022م، والتي تم فيها التوافق على رسم خارطة الطريق وآليات فعالة نحو تعزيز وحدة الصف واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.