الرئيسية - تقارير وحوارات - حراك دؤوب ولقاءات واسعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
حراك دؤوب ولقاءات واسعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
الساعة 09:38 مساءً الثورة نت/ رصد خاص

 

مساء الاثنين، 18 سبتمبر وصل الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة. 
ومنذ وصوله الرئيس العليمي بدأ ومعه عضو مجلس القيادة "العليمي" برنامجا اجتماعات ولقاءات مكثفة مع قادة الدول ورؤساء الهيئات العربية والدولية، ووزراء خارجيات الدول الشقية والصديقة، ركزت على نقل صورة واضحة عن الوضع في اليمن، وأهمية إسناد الحكومة اليمنية لتحقيق السلام وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية.
وتنوع نشاط رئيس مجلس القيادة على هامش اجتماع الأمم المتحدة بين لقاء قيادات، والمشاركة في اجتماعات دولية، وعقد الاجتماعات الخاصة، وإلقاء كلمة اليمن في الأمم المتحدة والمداخلات الهاتفية، ولقاء وسائل الاعلام وغيرها.
وبمجرد وصول كل من العليمي والزبيدي إلى نيويورك يوم الثلاثاء الماضي شاركا في الجلسة الافتتاحية للمنتدى السياسي لقمة التنمية المستدامة رفيعة المستوى. 
لقاءات الزعماء
البداية من لقاءاته بالزعماء حيث حضر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس الاميركي جوزيف بايدن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي انطلقت اعمالها الثلاثاء في نيويورك.
كما شارك فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، في حفل الاستقبال الذي اقامته جمهورية المانيا الاتحادية بمناسبة مرور 50 عاما على عضويتها في الامم المتحدة، وذلك بدعوة من المستشار الاتحادي أولاف شولتس.
وخلال الفعالية التي اقيمت بالتزامن مع اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة التي انطلقت اعمالها الثلاثاء، اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس والحكومة للمستشار اولاف شولتس عن خالص تهانيه لجمهورية المانيا، وشعبها الصديق بمناسبة مرور 50 عام على عضويتها في الامم المتحدة، مؤكدا دعم الجمهورية اليمنية للطلب الالماني بالحصول على مقعد دائم في مجلس الامن.
ويوم الثلاثاء التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي،  الثلاثاء، اخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية، وذلك بحضور عضو مجلس القيادة اللواء عيدروس الزبيدي، و ولي عهد الاردن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، ومستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك جهود الوساطة الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من اجل تجديد الهدنة واطلاق عملية سياسية شاملة ترعاها الامم المتحدة.
وفي اللقاء اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن عظيم شكره وتقديره للاردن ملكا وحكومة وشعبا، على مواقفهم المشرفة الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والسلام.
واثنى الرئيس على التسهيلات الاردنية للمقيمين والوافدين اليمنيين، معربا عن ثقته بأن تشهد العلاقات الثنائية مزيدا من التطور والنماء في مختلف المجالات.
من جانبه جدد جلالة الملك عبدالله الثاني حرص المملكة الاردنية الهاشمية على دعم اليمن، ومؤسساته الوطنية، وانفتاحه على كافة المبادرات، والدعم المطلوب لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
لقاء الهيئات العربية والدولية
وعلى هامش اجتماعات الأمم المتحد التقى رئيس مجلس القيادة ممثلي عدد من الهيئات العربية والدولية والبداية من أمين عام جامعة الدول العربية، حيث استقبل الرئيس العليمي في 20 ديسمبر بمقر اقامته بنيويورك، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة التي انطلقت اعمالها امس الثلاثاء.
وفي اللقاء، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاشادة بدور جامعة الدول العربية وامانتها العامة في دعم قضية الشعب اليمني، ومناصرتها في كافة المحافل الاقليمية والدولية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، امين عام جامعة الدول العربية في صورة الاوضاع اليمنية، وجهود الوساطة الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان من اجل تجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
من جانبه اكد ابو الغيط، موقف جامعة الدول العربية الثابت الى جانب اليمن، وشعبه، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية، والسلام.
كما التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وكيل الأمين العام للامم المتحدة فلاديمير فورونكوف، وتطرق اللقاء إلى مستجدات الوضع اليمني، وتداعيات حرب المليشيات الحوثية على كافة المستويات.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤول الأممي في صورة التهديدات الأرهابية المتزايدة التي تغذيها المليشيات الحوثية بالتخادم مع تنظيمي القاعدة وداعش.
وأشار فخامة الرئيس إلى الدعم الاممي المطلوب لاعادة بناء مؤسسات الدولة، وأجهزة انفاذ القانون، وسلطات مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، وتعزيز قدراتها في ردع التهديدات الأمنية بالتنسيق مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين.
وعرض فخامته حقائق التخادم الصريح بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية، بما في ذلك تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي بات يدار من غرفة اقليمية مقرها ايران.
وفي السياق التقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارتن جريفيث، وبحث معه التدخلات الانسانية الطارئة، والاعمال الاغاثية التي تقودها وكالات الامم المتحدة في اليمن، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لحشد المزيد من التمويلات، والتخفيف من وطأة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي حرص المجلس والحكومة على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الانسانية، وتعزيز دورها في تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مختلف انحاء البلاد.
وجدد فخامة الرئيس التعبير عن خالص تعازيه وتضامنه مع مجتمع العمل الانساني بشأن الحوادث، والاعتداءات المؤسفة التي طالت بعض موظفي الاغاثة، مؤكدا التزام مجلس القيادة والحكومة بتأمين الانشطة الانسانية، والعمل على ملاحقة منفذي تلك الهجمات وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وشجع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وكالات الاغاثة الاممية على تحويل تمويلاتها عبر البنك المركزي اليمني، لما في ذلك من اهمية لتعزيز موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الانسانية، وتجفيف مصادر اقتصاد الحرب الذي تديره المليشيات الحوثية، والمنظمات الارهابية المتخادمة معها.
وعرض المسؤول الاممي، مجالات الاغاثة الطارئة، وتداعيات التراجع الملحوظ في تمويلات المانحين لخطة الاستجابة الانسانية في اليمن، والتحضيرات الاممية لحشد الدعم الدولي لخطة العام المقبل.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك، ومندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة عبدالله السعدي.
والتقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، يوم الثلاثاء المدير العام لصندوق النقد الدولي السيدة كريستينا جورجيفا، حيث تطرق اللقاء الى الاوضاع الاقتصادية، والانسانية التي يشهدها اليمن في ظل ظروف الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ووضع فخامة الرئيس المسؤولة الدولية في صورة التداعيات الانسانية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، والدعم الدولي المطلوب لاستمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية.
واعرب فخامة الرئيس عن تقديره للتسهيلات التي يقدمها صندوق النقد الدولي للاستفادة من حقوق السحب الخاصة، وانفتاحه على كافة العروض لحشد الدعم العالمي الى جانب الاصلاحات الحكومية، واجراءات الحوكمة المنسقة مع الحلفاء الاقليميين، والدوليين.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بالدعم السخي من الاشقاء في المملكة العربية السعودية للموازنة العامة للدولة، ودوره الحاسم في استقرار الاوضاع الاقتصادية والخدمية في البلاد.
وشارك فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في قمة التنمية المستدامة والقى كلمة أكد فيها أن الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، قلبت الاولويات التنموية في اليمن رأسا على عقب، وتسببت بسحق الإنجازات والمكاسب الاقتصادية النسبية، واعادت البلاد عقودا الى الوراء.
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مداخلة لقمة التنمية المستدامة اليوم الاثنين على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة بنيويورك، الى مزيد من الضغط على المليشيات لانهاء تسييس الملفات الانسانية، مؤكدا ان ذلك" لا يقل اهمية عن المساعدة الاغاثية ذاتها".
وقال " يُسعدني أن اشارككم حواركم الرفيع هذا حول اجندة التنمية المستدامة، التي تتخلف الجمهورية اليمنية عن ركب الوفاء بالتزاماتها تحت ضغط ظروف الحرب القاهرة، والازمة الانسانية العميقة التي تستمر المليشيات الحوثية في مفاقمتها للعام التاسع بدعم من النظام الايراني".
واضاف "لقد قلبت الحرب في بلدي الاولويات رأسا على عقب، لتصبح معها بعض الاجندة التنموية التي كانت ضرورية في الاوضاع الطبيعية، الى هامش الاحتياجات الاساسية المتمثلة بالغذاء، والدواء، والماء، والكهرباء، خصوصا في ظل توقف الصادرات النفطية منذ عام كامل جراء الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على موانئ التصدير وخطوط الملاحة الدولية".
واكد فخامة الرئيس ان الحديث عن اجندة التنمية المستدامة التي تضمن المشاركة المجتمعية الواسعة في صناعة القرار، والانتاج، وتوظيف التكنولوجيا لخلق فرص عمل، وتجويد الحياة، بات ضربا من المستحيل في مناطق سيطرة المليشيات الكثيفة السكان، باعتبارها تدخلا اجنبيا ناعما كما تقول تلك المليشيات.
واشار فخامته في هذا السياق الى لقائه نهاية الاسبوع الماضي بوفد من تحالف اللقاحات العالمي في العاصمة المؤقتة عدن استعدادا لتدشين حملة تحصين جديدة للاطفال في المحافظات المحررة، " بينما تستمر المليشيات في منع دخول اللقاحات المنقذة للحياة الى مناطق سيطرتها، ما ادى الى معاودة انتشار الاوبئة المميتة التي كان اليمن قد اعلن خلوه منها منذ نحو عقدين من الزمن".
وتطرق فخامة الرئيس رشاد العليمي الى انعكاسات الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي وتداعياتها الوخيمة على مختلف المجالات الخدمية والتنموية والانسانية، قائلا انه" منذ ايام عاد ملايين التلاميذ اليمنيين الى المدارس في ظروف بالغة القسوة مع انهيار شبكة الحماية الحكومية اللازمة لتحسين اوضاع قطاع التعليم الذي يتسرب منه سنويا اعداد هائلة من الفتيات والفتيان الى شوارع المدن بحثا عن عمل مع توقف مصادر العيش الشحيحة في الاساس".
واضاف "بذلك يغامر مشعلوا هذه الحرب بحاضر اليمن، ومستقبله، بعد ان تسببوا بسحق الإنجازات والمكاسب الاقتصادية النسبية التي تحققت على مدى العقود الماضية، فضلا عن جراحات عميقة في النسيج الاجتماعي، وتمزيق الهياكل المؤسسية للدولة، وبالتالي اعادة البلاد عقودا الى الوراء".
وتحدث فخامة الرئيس عن اجراءات وخطط واعدة لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على صعيد تحسين الخدمات، والبنى التحتية، وتمكين النساء، وتفعيل دور اجهزة انفاذ القانون، وحوكمة الانشطة المصرفية والمالية ضمن حزمة اصلاحات شاملة منسقة مع الاشقاء والاصدقاء بهدف اعادة الثقة بمؤسسات الدولة، وتشجيع التضامن العالمي، وحشد تمويلاته الى جانب اليمن وشعبه، ومؤسساته الشرعية.
وأشاد في هذا السياق بالتزام الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، بدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على صعيد الاجندة الانسانية والتنموية.
وأعرب عن تطلعه في ان تمثل مخرجات الحوار الدولي البناء الذي تستضيفه الامم المتحدة، فرصة سانحة لصناعة التحول، واعادة اليمن الى مساره الصحيح للحاق بركب التنمية المستدامة.
لقاء وزراء الخارجية
والتقى رئيس مجلس القيادة عدد من وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية، والبداية من استقباله بمقر اقامته في نيويورك، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، سمو الامير فيصل بن فرحان.
وفي اللقاء نقل سمو الامير فيصل بن فرحان لفخامة الرئيس تحيات القيادة السعودية وتمنياتها له واعضاء المجلس وافر الصحة والسعادة، وللشعب اليمني الاستقرار، والنماء والسلام.
بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الوزير السعودي نقل تحياته الى اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، وتمنياته لهما وافر الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق كل التقدم والرخاء.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بموقف المملكة المشرف الى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف، وصولا الى مساعيها الحميدة من اجل احلال السلام والاستقرار في البلاد.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الاوضاع اليمنية، والجهود الاقليمية والدولية لتجديد الهدنة والبناء عليها لاطلاق عملية سياسية شاملة وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.
ويوم الثلاثاء 18 سبتمبر استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي  بمقر اقامته بنيويورك، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
وفي اللقاء نقل وزير الخارجية الاماراتي لفخامة الرئيس تحيات اخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب اليمني، الامن، والاستقرار، والسلام.
بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عبدالله بن زايد، نقل تحياته وأعضاء المجلس إلى القيادة الاماراتية، وتمنياته لها وافر الصحة والعافية، وللشعب الاماراتي الشقيق كل التقدم والرخاء.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والافاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات المتميزة بين البلدين، وبدور دولة الامارات العربية المتحدة وتضحياتها في اطار تحالف دعم الشرعية، وتدخلاتها الانمائية والانسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في انهاء انقلاب المليشيات الحوثية، واستعادة مؤسسات الدولة، والتنمية والسلام.
ووضع فخامة الرئيس، الوزير الاماراتي في صورة مستجدات الوضع اليمني، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا ودوليا، في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
من جانبه اكد وزير الخارجية الاماراتي، استمرار دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والإصلاحات المالية والاقتصادية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء.
كما التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف.
واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الصديقين، اللذين يحتفلان هذا العام بمناسبة مرور 95 عاما على تأسيسها، والفرص الواعدة لتوسيعها وتعزيزها في مختلف المجالات. 
كما تطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، لتجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة. 
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية روسيا الاتحادية، والموقف الروسي الواضح في مجلس الامن وكافة المحافل الى جانب الشرعية الدستورية، ومؤسساتها الوطنية. 
من جانبه أعرب وزير الخارجية الروسي عن موقف موسكو الثابت الى جانب اليمن وشعبه، ودعم كافة الجهود والمبادرات الرامية لوقف الحرب، واستعادة مسار السلام والاستقرار والتنمية في البلاد. 
والتقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، امس  الخميس 21 سبتمبر، وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، وذلك على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة التي انطلقت اعمالها امس الثلاثاء. وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية العريقة بين البلدين الشقيقين، وافاق تعزيزها في مختلف المجالات.
كما تطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك جهود الوساطة الحميدة التي يقودها الاشقاء في سلطنة عمان، و المملكة العربية السعودية لتجديد الهدنة واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
كما عقد الدكتور "العليمي" ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي مساء الاثنين  بمقر إقامتهم في نيويورك لقاء مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتناولت المستجدات في الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لتجديد الهدنة وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الأمريكية، وأشاد أيضًا بالموقف الأمريكي الداعم للشرعية الدستورية في مختلف المحافل.
وثمن أيضًا التدخلات الإنسانية الأمريكية لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تفاقمت بسبب هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن دعم واشنطن لمجلس القيادة الرئاسي، مؤكدًا أهمية موقفه الموحد للتوصل إلى سلام شامل وعادل يلبي تطلعات جميع اليمنيين.
كما أشاد بلينكن بالتعاطي الإيجابي من جانب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة وإحياء مسار السلام في اليمن.
لقاء ثلاثي
وعقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ٲمس الخميس. 21سبتمبر ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، لقاء ثلاثيا دوليا ضم المبعوث الاميركي الخاص تيم ليندركينج، ومديري دائرتي الشرق الاوسط بالخارجيتين البريطانية والفرنسية، ستيفن هيكي، وآن جريلو.
وجرى خلال اللقا، استعراض مستجدات الوضع اليمني، والضغوط المطلوبة من القوى الكبرى لدفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع الجهود الرامية لتجديد الهدنة، واحياء مسار السلام في اليمن.
كما تطرق اللقاء، الى الاصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والسبل الكفيلة بدعمها كخيار امثل لتعزيز فرص السلام، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.