لقاء في عدن يناقش تداعيات تراجع التمويلات الدولية لمشاريع قطاعي الزراعة والثروة السمكية
تعز: استشهاد امرأة وإصابة طفلة جراء قصف حوثي استهدف قرى مديرية الصلو
اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
مسام ينزع أكثر من 1150 لغم خلال أسبوع زرعتها ميليشيا الحوثي
إجراءات حاسمة لتنظيم القطاع المصرفي.. البنك المركزي يوقف تراخيص شركات جديدة مخالفة
ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
البركاني يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رؤساء البرلمانات في جنيف
الوزير الزنداني يبحث في نيويورك مع "غوتيريش" تطورات الأوضاع في اليمن
رئيس مجلس القيادة يعزي رئيس الفريق الاقتصادي
وزير الصحة يبحث مع نظيره التركي تفعيل بروتوكولات التعاون الصحي

نصب المئات من أبناء قبيلة خولان اليمنية، خيامًا في مدينة صنعاء، أمس الأربعاء، وبدأوا بتنفيذ اعتصام مفتوح، احتجاجا على قرار حوثي يقضي بإعدام 11 شخصًا على خلفية نزاع قبلي، وسط حالة من التوتر ومخاوف من الاشتباك مع الميليشيات.
وتعود تفاصيل القضية إلى قبل عامين، إذ تطور خلاف حول قطعة أرض، إلى اشتباك مسلح بين مجموعتين تنتميان إلى قبيلتين مختلفتين، ما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص، واتهمت المحكمة التابعة لسلطة الحوثيين، 23 شخصًا من أبناء قبيلة خولان بالتورط في القضية.
وأصدرت المحكمة الجزائية الموالية للحوثيين، الأحد الماضي، قراراً بإعدام 11 شخصًا من قبيلة خولان، فيما قضت بحبس 12 آخرين، لفترات وصلت إلى 15 سنة.
ووصفت قبيلة خولان، الحكم القضائي بـ"الجائر"، لافتةً وفق تقارير إعلامية محلية، إلى أن 11 شخصًا من الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، لم يشاركوا في النزاع مع قبيلة آل الجماعي، الطرف الثاني في المشاجرة.
وقرر أبناء قبيلة خولان، نصب الخيام للاعتصام المفتوح في ميدان السبعين جنوب صنعاء، للضغط على المحكمة الحوثية للعدول عن حكمها، وإصدار حكم آخر يقضي بالإعفاء عن أفراد قبيلتهم، والمسارعة بالإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم، قبل أن "تتفاقم الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه".
*إرم نيوز