الوحيشي يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الاوسط وشمال أفريقيا
مليشيات الحوثي تمنع أهالي قرية "ورقة" بذمار من إقامة صلاة التراويح وتعتقل إمام المسجد
رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لإجراءات احتواء الأوضاع في منطقة الخشعة بحضرموت
مصدر حكومي ينفي صحة ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية تصرف لمجلس القيادة الرئاسي
البرنامج السعودي يُسهم في دعم سُبل العيش في عدد من المحافظات
طارق صالح يناقش مع لجنة وزارية سبل تعزيز الزراعة والصيد في الساحل الغربي
لقاء بمأرب يناقش استئناف "الغذاء العالمي" عملية الصرف للمستفيدين في الوادي والمدينة
محافظ تعز يشدد على رفع اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
الارياني: مليشيات الحوثي تستخدم التخويف الطائفي لضمان إدامة الانقلاب
كندا تفرض رسوم جمركية جديدة على سلع أمريكية

نصب المئات من أبناء قبيلة خولان اليمنية، خيامًا في مدينة صنعاء، أمس الأربعاء، وبدأوا بتنفيذ اعتصام مفتوح، احتجاجا على قرار حوثي يقضي بإعدام 11 شخصًا على خلفية نزاع قبلي، وسط حالة من التوتر ومخاوف من الاشتباك مع الميليشيات.
وتعود تفاصيل القضية إلى قبل عامين، إذ تطور خلاف حول قطعة أرض، إلى اشتباك مسلح بين مجموعتين تنتميان إلى قبيلتين مختلفتين، ما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص، واتهمت المحكمة التابعة لسلطة الحوثيين، 23 شخصًا من أبناء قبيلة خولان بالتورط في القضية.
وأصدرت المحكمة الجزائية الموالية للحوثيين، الأحد الماضي، قراراً بإعدام 11 شخصًا من قبيلة خولان، فيما قضت بحبس 12 آخرين، لفترات وصلت إلى 15 سنة.
ووصفت قبيلة خولان، الحكم القضائي بـ"الجائر"، لافتةً وفق تقارير إعلامية محلية، إلى أن 11 شخصًا من الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، لم يشاركوا في النزاع مع قبيلة آل الجماعي، الطرف الثاني في المشاجرة.
وقرر أبناء قبيلة خولان، نصب الخيام للاعتصام المفتوح في ميدان السبعين جنوب صنعاء، للضغط على المحكمة الحوثية للعدول عن حكمها، وإصدار حكم آخر يقضي بالإعفاء عن أفراد قبيلتهم، والمسارعة بالإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم، قبل أن "تتفاقم الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه".
*إرم نيوز