اللواء الأشول في اختتام دورة الأمن السيبراني بمأرب.. امتلاك المعلومات يُحقق التفوق في المعركة رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع الـ(يونبس) تعزيز التعاون في جوانب الإعفاءات الجمركية وزير النقل يبحث مع المنظمة الدولية للطيران المدني تعزيز التعاون بين الجانبين تنظيم ندوة في الخوخة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ومناهضة العنف الارياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي المياحي إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
نصب المئات من أبناء قبيلة خولان اليمنية، خيامًا في مدينة صنعاء، أمس الأربعاء، وبدأوا بتنفيذ اعتصام مفتوح، احتجاجا على قرار حوثي يقضي بإعدام 11 شخصًا على خلفية نزاع قبلي، وسط حالة من التوتر ومخاوف من الاشتباك مع الميليشيات.
وتعود تفاصيل القضية إلى قبل عامين، إذ تطور خلاف حول قطعة أرض، إلى اشتباك مسلح بين مجموعتين تنتميان إلى قبيلتين مختلفتين، ما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص، واتهمت المحكمة التابعة لسلطة الحوثيين، 23 شخصًا من أبناء قبيلة خولان بالتورط في القضية.
وأصدرت المحكمة الجزائية الموالية للحوثيين، الأحد الماضي، قراراً بإعدام 11 شخصًا من قبيلة خولان، فيما قضت بحبس 12 آخرين، لفترات وصلت إلى 15 سنة.
ووصفت قبيلة خولان، الحكم القضائي بـ"الجائر"، لافتةً وفق تقارير إعلامية محلية، إلى أن 11 شخصًا من الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية، لم يشاركوا في النزاع مع قبيلة آل الجماعي، الطرف الثاني في المشاجرة.
وقرر أبناء قبيلة خولان، نصب الخيام للاعتصام المفتوح في ميدان السبعين جنوب صنعاء، للضغط على المحكمة الحوثية للعدول عن حكمها، وإصدار حكم آخر يقضي بالإعفاء عن أفراد قبيلتهم، والمسارعة بالإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم، قبل أن "تتفاقم الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباه".
*إرم نيوز