الرئيس اللبناني: هدفنا إبعاد شبح الحرب والحفاظ على سيادة لبنان
روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية
مركز الغسيل الكلوي في الغيضة يقدم خدماته الطبية لـ 139 مستفيداً
ضخ مليون و394 ألف لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي في الحديدة
مركز الأطراف الصناعية في عدن يقدم خدماته الطبية المتنوعة لـ 430 مستفيدا
السفير بلفقيه يلتقي المدير العام المكلف للهجرة والجوازات الإندونيسية
توقعات حالة الطقس في الجمهورية اليمنية غدا السبت
مركز الملك سلمان والخارجية البريطانية يقدمان مساعدات إنسانية لليمن بقيمة 10 مليون دولار
رئيس مجلس القيادة يغادر عدن لإجراء مشاورات حول تطورات الأوضاع الوطنية
طارق صالح يؤكد ان المرحلة تتطلب توحيد المعركة لتحرير صنعاء
مقدمة (1)
للحقيقة قراءتان قراءة تتبع المنهج الرحماني، فتقرأ المشهد كله بعين الحق والحقيقة، لتقدم الحق والحقيقة، وقراءة شيطانية لا تقرأ المشهد كله كما هو، بل تقرأه بعين الهوى والبهتان، ومن رؤيتها وزاويتها، لتقدم الضلال والخداع، فإبليس لم يقرأ في مشهد السجود غير النار والطين، وأسقط الجَعْل، والتسوية، ونفخة الروح، واستخلاف آدم في الأرض واستعمارها، فكانت قراءته خاطئة أنتجت قراره الخطيئة، بعدم السجود فخرج من رحمة الله.
اليوم هناك كثير من الناس بما فيهم النخب السياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية، يقرأون وفق المنهج الإبليسي "قراءة خاطئة ويصدرون قرارات خطيئة"، فتدفع شعوبنا وأوطاننا ثمن قراراتهم الخطيئة، نكبات وحروب وتخلف، وهذا ما أراه حدث ويحدث في بلدي اليمن، وما يبدو في الحملة الشعواء على فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.
مقدمة (2)
ذم الله الأكثرية في العديد من آيات وحيه فهم بوصفه تعالى:
(أكثرهم لا يؤمنون، وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، وأكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون، وأكثرهم للحق كارهون، وأكثرهم الجاهلون، وأكثرهم لا يعلمون، وأكثرهم لا يعقلون، وأكثرهم لا يسمعون، وأكثرهم لا يشكرون، وأكثرهم كاذبون، وأكثرهم فاسقون)
﴿وَمَا یَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا یُغۡنِی مِنَ ٱلۡحَقِّ شَیۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا یَفۡعَلُونَ﴾ [يونس ٣٦]
﴿أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ یَسۡمَعُونَ أَوۡ یَعۡقِلُونَۚ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِیلًا﴾ [الفرقان ٤٤]
هذه الآيات تصف حال الأمم ونحن منها التي تقودها رأسمالية التوحش، قطعان لا تسمع ولا ترى ولا تعقل، لتحقيق أهدافها، وهي تصف حال مجتمعنا اليمني عندما لا يسمع ولا يعقل ويتبع الظنون، وتصاغ له مشاريع الباطل فيتبعها نحو الهلاك دون عقل وفهم وبصر وبصيرة، وجزء من هذه الأكثرية اليوم تتجه لسبب مأساتها معتقدة فيه الخلاص.
مقدمة (3)
السبب الحقيقي لمعاناتنا كيمنيين عبر التاريخ ثقافتان:
الأولى: ثقافة العبودية وتتمثل في ثقافة عبودية العُكْفَة للإمامة، وثقافة عبودية الرعية لٍعُكْفَة الإمامة.
الثانية: ثقافة الفيد والغنيمة وتتمثل في أن المعتقدين بها مستعدين لبيع أنفسهم وأوطانهم من أجل المال والفيد والغنيمة.
مأساتنا وكيف وصلنا إليها.
من يريد أن يفهم حقيقة اللحظة اليمنية الراهنة، لا يكفيه أن ينظر إلى وجوه الناس المنهكة، ولا إلى المدن التي أنهكتها الحرب، ولا إلى المليشيات التي تحكم بالقوة، ولا إلى الدولة التي تكافح كي تبقى على قيد الحياة.
لفهم ما يحدث اليوم، لا بد من العودة إلى "جذور الانهيار"، إلى السنوات التي لم تُبنَ فيها دولة، ولم تُحترم فيها شراكة، ولم يُجفَّف فيها نزاع، بل تُركت التشققات تكبر حتى ابتلعت جدار الوطن.
لفهم اللحظة اليمنية الراهنة، لا يكفي النظر إلى صخب السلاح، أو تردي الخدمات، أو وجوه الناس التي أنهكها الانتظار، فالأزمة اليمنية اليوم ليست وليدة السنوات القليلة الماضية، بل هي نتيجة مسار طويل من التشققات التي بدأت في جسد الدولة والوطن والشعب منذ عقود، حين تحوّلت الدولة إلى معادلة مختلة، تقوم على مركزية الثروة والسلطة، وشبكات النفوذ، ومكانة القبيلة… أكثر مما تقوم على الدولة والقانون والمؤسسات.
منذ عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح رحمه الله، ترسّخت بنية حكم جعلت الدولة إطاراً هشّاً، تتخالطه الولاءات القبلية والعسكرية، وأصبحت العصبية القبلية أقوى من القانون وفوق الدولة، ومراكز النفوذ أعلى صوتاً من مؤسسات الدولة، من هنا بدأ جسد اليمن يتصدع بصمت، وتضيق فيه دائرة القرار، بينما تتسع خارجه مساحات الإقصاء والتهميش.
وبعد حرب 1994، انتصرت الحرب على الشريك الجنوبي، بدل أن تنتصر الوحدة على الانقسام، وتم إقصاء نصف الوطن من مشروع كان يجب أن يكون عقداً عادلاً، لا غلبة لطرف على آخر فيه.
ولم يتحول مشروع الوحدة إلى شراكة متوازنة، تُبنى على العدالة والمساواة، بل إلى واقع كرّس تفرداً في السلطة وأقصى الشريك الجنوبي من إدارة الدولة، بعد صراع وحرب بين سلطين "سلطة الحزب" و "سلطة القبيلة"، فانتصرت سلطة القبيلة، ما أضعف أسس الوحدة في نفوس الناس قبل جغرافيا الأرض.
ثم جاءت الحروب الست مع مليشيا الحوثي الإرهابية، لتكشف هشاشة الدولة أكثر مما كشفت قوة الإرهاب الإمامي.
خاضت الدولة تلك الحروب بلا مشروع وطني جامع، وبلا مؤسسات قادرة على فرض القانون، وبلا إصلاح جذري، وهناك من تعمد أن يخرج التمرد الحوثي أقوى في كل جولة، بينما خرجت الدولة أكثر تفككاً وضعفاً، والبلاد أكثر انقساماً، ومنذ ذلك الحين، بدأ الانهيار يأخذ شكله الواضح: تآكل مؤسسات، تراجع حضور الدولة، وتنامي نفوذ الجماعات المسلحة، وكل هذا كان نتاج قراءات خاطئة، وقرارات خطيئة.
والتقى اليمنيون بدعم إقليمي ودولي للحوار لمعالجة أزمات اليمن، واتفقوا على مخرجات الحوار الوطني، وقيام دولة اتحادية تكفل التوزيع العادل للسلطة والثروة.
وحين انهارت صنعاء في 2014، بسبب الإنقلاب الإمامي وداعميه من الدولة، لإسقاط مخرجات الحوار الوطني، ومشروع الدولة الاتحادية، لم يكن الانهيار وليد تلك اللحظة، بل كان عبر رحلة طويلة من التراكمات، لم تنهَر دولة قائمة، بل سقطت "دولة كانت قد غابت قبل ذلك بسنوات"، وحين سقطت صنعاء بيد مليشيا الإمامة بعد سبعة عقود من إسقاطها، لم تكن الدولة حاضرة لتقاوم، لأن الدولة كانت قد غابت منذ زمن ومزقتها صراعات الأحزاب أولا صراع المؤتمر والإصلاح مع الإشتراكي، واستبعد الإشتراكي واستفرد المؤتمر والإصلاح بسلطة الدولة، ثم الصراع بين المؤتمر والإصلاح، فاستبعد الإصلاح واستفرد المؤتمر بسلطة الدولة، وتحالف المستبعدون ضد المؤتمر وأتت عاصفة الريع العربي، وتحالف الرئيس الأسبق مع الحوثي وأُسقطت صنعاء ومخرجات الحوار الوطني للإمامة، ولذلك بعد سقوط صنعاء ما كان من الطبيعي أن تنهض الدولة سريعاً من هذه الصدمة، التي جذورها ممتدة في عمق التاريخ السياسي اليمني وصراعاته وقراءاته الخاطئة بقراراتها الخطيئة.
وفي وسط هذا المشهد شديد التعقيد، جاء الرئيس رشاد العليمي وقبله الرئيس السابق هادي، لا ليقود دولة مستقرة، بل ليواجه إرثاً ثقيلاً صنعته عقود من الأخطاء، لم يتسلم حكومة جاهزة، ولا مؤسسات مكتملة، ولا اقتصاداً قابلاً للإصلاح السريع، وليس وارثاً لسلطة، بل وارثاً لانهيار.
لم يدخل الحكم على بساط دولة قائمة، بل وقف على أطلال وطنٍ يطلب من قائده معجزة تتجاوز طاقة البشر.
جاء وسط:
• مليشيات تحكم بقوة السلاح،
• شرعية ممزّقة بالخلافات،
• اقتصاد منهار،
• وجيش غير موحّد،
• ومشهد إقليمي ودولي تتقاطع وتتصارع مصالحه في اليمن.
ووجد أمامه:
• مليشيات مسلّحة تفرض بالقوة منطقها لا شرعيتها،
• شرعية سياسية منقسمة على ذاتها،
• اقتصاداً يحتضر،
• خريطة مصالح داخلية وخارجية تتصارع في اليمن،
• وشعباً صابراً يصارع من أجل البقاء.
لم يتسلّم دولة… بل تسلّم "محاولة إنقاذ وطن".
ورغم ذلك، وقف العليمي في مواجهة هذه التركة المُثقلة، بصبرٍ سياسي، يبدو أحياناً أكبر من قدرة اللحظة على استيعابه، وقف كما تقف الشجرة في وجه العاصفة، لا لأنها الأقوى، بل لأنها "ترفض السقوط".
كان العليمي يدرك أن معركته ليست معركة حاضر فقط، بل معركة أخطاء الماضي التي تراكمت حتى صنعت هذا الانهيار.
أخطاء فشل بناء دولة بمؤسسات قوية، وأخطاء سوء إدارة الوحدة، وأخطاء الحروب التي صنعت خصماً أقوى بدل أن تضعفه.
ورغم هذا الثقل التاريخي، يحاول الرجل أن يعيد للدولة صوتها وسط ضجيج البنادق، وأن يرمم الشرعية وسط طوفان الولاءات، وأن يبني ما يمكن بناؤه في أرض محفوفة بالألغام السياسية والعسكرية والعصبية.
يحاول أن يعيد للدولة صوتها، وسط ضجيج البنادق، وأن يُرمّم الشرعية وسط زحام الولاءات، وأن يمدّ الجسور فوق انقسامات عميقة ورثتها اليمن منذ عقود.
يبذل الممكن… ويحاول المستحيل.
يحاول أن يصنع من الصبر الوطني ومن صبر الدولة استراتيجية مواجهة حقيقية:
• صبر الشعب الذي بقي على قيد الأمل،
• وصبر الناس الذين لم يفقدوا الإيمان بوطنهم،
• وصبر القيادة التي بقيت على قيد المسؤولية، ولم تفقد الإيمان بدورها،
• وصبر الدولة التي تحاول النهوض رغم القيود، والتي تكافح لكي تعود إلى موقعها الطبيعي.
• وصبر الوطن الذي يرفض أن يختفي من الخرائط.
فالصبر في اليمن:
• ليس سكوتاً، بل مقاومة،
• وليس ضعفاً، بل إصرار،
• وليس انتظاراً سلبياً، بل عملٌ عميق لتجاوز تراكمات عقود من الإخفاقات.
فالصبر هنا ليس موقفاً رخواً، بل "طاقة وطنية مضادة" تقاوم تراكمات الماضي وتحديات الحاضر.
صبرٌ يواجه قوة السلاح بالهدوء، وقوة الفوضى بالإصرار، وقوة الإرث الثقيل بالعزم على بناء ما لم يُبنَ من قبل.
ومع أن كثيرين يحمّلون الرئيس العليمي مسؤولية إخفاقات اللحظة وهو لم يصنعها، إلا أن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها، هي أن الرجل يخوض معركة لم يبدأها، ويحاول إطفاء حرائق لم يشعلها، ويواجه انهياراً بدأ قبل أن يصل إلى السلطة بسنوات طويلة.
وعندما يطلب البعض من الرئيس العليمي نتائج كبرى في وقت قصير، يغيب عنهم أنه يحاول بناء ما لم يُبنَ، وترميم ما تكسّر منذ سنوات طويلة، وتعويض انهيار لم يبدأ معه، لكنه انفجر في وجهه.
وعلى الرغم من كل هذه الظروف، يواصل الرجل معركته على مسارين:
• إصلاح ما يمكن إصلاحه في الداخل.
• وكسب دعم الخارج.
الرئيس العليمي لا يملك رفاهية الوقت، لكنه يملك فضيلة الإصرار، ولا يملك دولة كاملة لكنه يملك إرادة إحيائها، ولا يملك جيشاً موحداً بالكامل، ولا يملك مليشيا مسلحة، لكنه يملك قناعة أن اليمن لن يقوم إلا بدولة واحدة لا مشاريع متصارعة، وبدعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة ودولة الإمارات.
واليوم، بينما يقاتل اليمن أطول معاركه، يقاتل الرئيس العليمي معركة غير مرئية:
• معركة استعادة الدولة التي أفلتت من يد الجميع قبل أن تصل إليه.
• معركة تجفيف جذور الانهيار الذي بدأ قبل عقود.
• ومعركة إعادة مشروع الوحدة على أسس عادلة بعد أن تعرض للظلم والإقصاء.
• ومعركة التعامل مع تهديد الإرهاب الحوثي الذي صنعت جذوره الحروب القديمة، وتآمر السلطة على ذاتها، وثقافة عبودية الإمامة، والدعم الإيراني والصراع الإقليمي الدولي.
وفي نهاية الطريق، حين يهدأ غبار المعارك وتتفتح الأعين على الحقيقة كاملة، ستدرك الأجيال أن اليمن لم يصل إلى هذه اللحظة بفعل قوة اليوم، بل بفعل أخطاء الأمس.
سترى أن الدولة لم تنهَر فجأة، وأن الحروب الست لم تكن حلاً بل بوابة لتوسع أكبر، وأن الوحدة لم تُهزم لأنها فكرة ضعيفة، بل لأنها أُديرت بلا عدالة.
وسيكتب التاريخ أن الرئيس رشاد العليمي لم يُختبر في زمن البناء، بل في زمن الانهيار؛ وأنه لم يقُد دولة مستقرة، بل قاد سفينة تتصدع في بحرٍ هائج، وأنه لم يُحاسب على خلق الأزمة، بل على محاولة إيقاف سقوط ورثه من عقود مضت.
وحين يهدأ غبار المعارك وتفتح البلاد أعينها على الحقيقة، سيعرف اليمنيون أن ما وصلوا إليه لم يكن صنيعة مرحلة واحدة، بل نتيجة انحدار طويل بدأت ملامحه حين أُهملت الدولة، ولم تُحترم الشراكة، وترك الفراغ السياسي والعسكري لينمو حتى ابتلع مؤسسات الجمهورية نفسها.
سيكتب التاريخ أن كل قائد جاء إلى الحكم في اليمن ورث جانباً من الانهيار…
لكن الرئيس رشاد العليمي جاء في "قاع الانهيار".
جاء في لحظة تتطلب رجالاً يقفون لا لأنهم يملكون الحل، بل لأن الوطن يحتاج لمن يحاول، حتى لو كان الطريق شاقاً والنتائج بعيدة.
وإذا جاء الفجر- وسيجيء مهما طال الليل- سيعرف اليمنيون أن قوتهم لم تكن في الصوت الأعلى، بل في الصبر الأعمق؛ وأن خلاصهم لم يكن في سلاحٍ عابر، بل في قيادة حاولت أن تمنحهم دولة يستحقونها، وفي شعب رفض أن يستسلم، وفي وطنٍ قاوم ليعود.
اليمن سيبقى…
لا لأن الماضي كان عادلاً، بل لأن المستقبل لا يزال ممكناً.
وسيُكتب أن الذين واجهوا انهيار الأمس هم الذين صنعوا فجر الغد،
وأن الصبر- لا القوة- هو الذي أعاد لهذا الوطن حقه في الحياة.
وإذا عاد اليمن إلى مكانته يوماً- وسيعود- فسيكون ذلك بفضل:
• صبر شعبه،
• وإصرار قيادته،
• ودعم تحالفه،
• وقناعة أجياله بأن الدولة حلم لا يجوز التنازل عنه.
اليمن ليس وطناً يسهل سقوطه، بل وطناً كلما اشتد عليه الليل… ازداد قرباً من الفجر.
ومع ذلك، يظل السؤال الأكبر: هل يستطيع اليمن أن يعبر هذه المرحلة؟
الإجابة ليست سهلة، لكنها لا تقوم على القوة وحدها، بل على مقدار ما تبقى من صبر في قلوب اليمنيين ورؤيتهم لدولتهم القادمة.
نصيحة خاتمة:
أولا: لفخامة الرئيس رشاد العليمي:
1- استمر في قراءتك بالمنهج الرحماني لواقع اليمن الداخلي والإقليمي والدولي.
2- المكاشفة والمصارحة مع الشعب، والأشقاء، والحلفاء والأصدقاء.
3- لن تقوى في المواجهة ومن حولك يعملون لمشاريعهم لا لمشروعك اختر القوي الأمين.
4- لا تهتم بحملات الإفك فهي امتداد لصراع أجنحة السلطة القديمة والمتجددة.
ثانيا: لليمنيين الباحثين عن الخلاص واستعادة الدولة والوطن:
تمسكوا بشرعيتكم ومشروعكم وتحالف دعم الشرعية، وغادروا ثقافة عبودية العكفة للإمامة، وعبودية ثقافة الرعية لعكفة الإمامة، وثقافة الفيد والغنيمة، هذا منهج خلاصكم ووطنكم واستعادة جمهوريتكم ودولتكم.





