إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين بحيبح يدعو اليونيسيف إلى المساعدة في تعزيز نظام الجودة في القطاع الصحي باناجه يناقش مع وفد أوروبي مستجدات الأوضاع الأوضاع المالية والاقتصادية لجنة من وزارة الدفاع تزور قيادة اللواء 35 مدرع بتعز وكيل وزارة الثروة السمكية يثمن الدعم الألماني للقطاع الزراعي والسمكي اجتماع برئاسة شمسان وباوزير يناقش تعزيز أداء القضاء في تعز
حل رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، ضيفا على العاصمة الروسية موسكو بدعوة روسية، في أول زيارة له كرئيس للوزراء.
وبحث بن مبارك على مدار 3 أيام مع المسؤولين الروس التعاون والعلاقات الثنائية، كما صدر في التصريحات الرسمية، لكن الخبراء الروس المختصين في شؤون الشرق الأوسط رأوا أن للزيارة دلالات كثيرة لها علاقة في مستقبل اليمن والظروف الحالية التي تمر بها.
ورأى الخبير في العلاقات الروسية والشرق أوسطية دانييل كوماروف، أن "الزيارة بحد ذاتها والتي تأتي بعد 20 يوما تقريبًا من تولي بن مبارك منصبه لها رمزية كبيرة وهذا ما قالته الخارجية الروسية فعلا".
وقال كوماروف: "هذا السياسي اليمني تربطه علاقات قوية مع موسكو فحين تعيينه وزيرا للخارجية اليمنية أيضا كانت أول زيارة له إلى روسيا بعد توليه منصبه".
وأضاف لـ"إرم نيوز" أنه "بعد رصد من التقى بهم بن مبارك في روسيا سواء وزير الخارجية أو رئيس الدوما وغيرهم، يظهر أن الزيارة ليست فقط بروتوكولية وإلا لاقتصرت على يوم واحد ولقاء واحد".
وحول دلالات الزيارة في الوقت الراهن أشار إلى أن "اليمن يمر بظروف ليست سهلة إطلاقا وفيما تعاني ما تعانيه اليمن من أزمات يأتي ملف التصعيد في البحر الأحمر وهذا ملف حساس بحاجة لجهود دولية من شقي العالم الغربي الولايات المتحدة والدول الأوروبية، والشرقي والذي تمثله اليوم روسيا والصين".
وتابع: "بن مبارك يعي تماما العلاقات الروسية في البداية مع اليمنيين أنفسهم يضاف إلى ذلك موضوع الحوثيين وإيران، وهذه نقطة لا يستطيع أحد التدخل بها وهو يملك أرضية مناسبة سوى موسكو".
وأردف: "باعتقادي أن اليمن أيضا اختارت وجهة موسكو، لسبب وجيه وهو أن روسيا تحاول أن تفتح روابط متينة مع كل الدول العربية والأفريقية وهي فعليا تتجه شرقا".
واعتبر أن "القيادة اليمنية تريد استغلال هذا التوجه ليكون الملف اليمني حاضرا في خريطة التوسع الروسية في المجالات السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية في المنطقة".
موسكو والحل اليمني
بدوره، قال الخبير في الشؤون السياسية الدولية إيفان كوشيليف، إن الزيارة جاءت لبحث وجود منصة تفاوض جديدة تستضيفها موسكو لحل الأزمة اليمنية.
وأضاف كوشيليف لـ"إرم نيوز": "لا شك أن الزيارة لها أهداف عديدة لكن باعتقادي أن على رأس هذه الملفات الحل السياسي اليمني، فبعيدا عن الأزمة الجديدة الحاضرة في البحر الأحمر والتي أعتقد أنها مؤقتة وستنتهي قريبا مع انتهاء الأزمة في غزة، إلا أن المهم الآن لليمنيين الخروج بحل ينهي الأزمة المستمرة منذ سنوات بين اليمنيين أنفسهم".
وتابع: "اليمن تدرك علاقات روسيا الجيدة على 3 أصعدة، الأول على الصعيد اليمني من الشق الحكومي والشعبي فهناك الآلاف من اليمنيين يجيدون اللغة الروسية وما زال لهم ارتباط مع روسيا كون الرابطة التي كانت تجمع الاتحاد السوفييتي مع اليمن رابطة قديمة ومتينة وتلقى الآلاف من اليمنيين تعليمهم العالي في هذا الاتحاد".
واستكمل حديثه: أما الصعيد الثاني فهو على مستوى دول الجوار اليمني والقصد هنا دول الخليج العربي، فالسعودية والإمارات تربطهما اليوم علاقات متينة جدا وقابلة للتطور مع روسيا".
"أما الصعيد الثالث فهو الإيراني، فموسكو وطهران تربطهما علاقات ضخمة وكبيرة وتزداد يوما بعد يوم ولإيران هي الأخرى تأثير كبير على ميليشيا الحوثي، وهنا موسكو لها روابط على مثلث الحل السياسي اليمني".
وخلص كوشيليف إلى القول: "أعتقد أنه قريبا سيتم الإعلان عن لقاء يمني في روسيا، وستكون فرص نجاحه كبيرة جدا، وربما سيتطور هذا اللقاء إلى حوار يمني - يمني شامل، للخروج بحل دائم ينهي الأزمة القائمة والتي أرهقت اليمن ودول جوارها، والتي باتت معنية بوجود يمن مستقر ومتماسك وصديق".
*نقلاً عن إرم نيوز
ش