رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم الاثنين، باعتماد مجلس الأمن قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان وذلك للمرة الأولى منذ بدء الأزمة وعقب تكرار عجز مجلس الأمن عن التوصل لقرار يطالب بوقف دائم لإطلاق النار.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان "أن صدور هذا القرار بعد أكثر من خمسة أشهر من العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي ألحقت أضرارا بالغة بالمدنيين في قطاع غزة، ورغم ما يشوبه من عدم توازن نتيجة إطاره الزمني المحدود والالتزامات الواردة به إلا أنه يمثل خطوة أولى هامة وضرورية لوقف نزيف الدماء ووضع حد لسقوط الضحايا من المدنيين الفلسطينيين وإتاحة الفرصة لدخول المساعدات الإنسانية".

وطالب البيان، بضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار وبما يفتح المجال للتعامل مع كافة عناصر الأزمة..مؤكداً أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة مع الأطراف الدولية والإقليمية من أجل احتواء أزمة قطاع غزة في أسرع وقت.

ورحبت دولة قطر، بقرار مجلس الأمن، الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك..معربة عن أملها في أن يمثل خطوة نحو وقف دائم للقتال في القطاع، لا سيما في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها المدنيون، بمن فيهم الأطفال والنساء.

وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان، على ضرورة الالتزام بتنفيذ القرار خصوصا وقف القتال وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق إلى مناطق القطاع كافة والانخراط ب "إيجابية" في المفاوضات الجارية.

واكد البيان، استمرار وساطة قطر بالتعاون مع الشركاء لإيقاف الحرب على غزة ومعالجة تداعياتها الإنسانية..مجددا موقف قطر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ورحبت جمهورية العراق، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة في شهر رمضان المبارك بما يؤدي إلى إيقاف دائم لاطلاق النار والافراج عن جميع الأسرى.

ودعت وزارة الخارجية في بيان، إلى امتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الانسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم..مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه إيقاف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة والعمل على انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان.

ورحبت دولة الكويت بتبني مجلس الأمن قراره رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان.

واكدت وزارة الخارجية في بيان لها، على أهمية احترام وتنفيذ وقف اطلاق النار على الأرض، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وقيام المجلس بضمان انصياع اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقرارات المجلس والشرعية الدولية والقانون الدولي.

وجددت الوزارة موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، كما أنها "تحيي صموده وتدعم نضاله المشروع ضد الاحتلال للحصول على كامل حقوقه السياسية المشروعة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأعربت الجزائر، عن تطلعها بشأن ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ..مؤكدة أنه من واجب الجهاز الأممي أن يضمن تنفيذ قراراته".

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان "إن ذلك جاء في كلمة ألقاها الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع عقب التصويت بالموافقة على القرار".

وأعرب بن جامع عن الشكر لجميع أعضاء المجلس على المرونة والعمل البناء خلال المفاوضات" مشيرا إلى أن "الجزائر كانت قد وعدت عقب التصويت على مشروع قرارها في شهر فبراير الماضي بأنها ستطرق مجلس الأمن مجددا وأنها لن تكل حتى يتحمل هذا الأخير مسؤولياته".

وأضاف "ها هي قد عادت اليوم ومعها جميع الدول المنتخبة في رسالة واضحة للشعب الفلسطيني مفادها أن المجموعة الدولية بمختلف أطيافها تشعر بمعاناته ولم تتخل عنه".

وشدد على أن "اعتماد قرار اليوم ما هو إلا بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وأن الجزائر تتطلع لالتزام جميع الأطراف بهذا القرار وأن يتوقف القتل فورا ومن دون شرط وأن ترفع المعاناة عن الجميع" مؤكدا أنه "من واجب مجلس الأمن أن يضمن تنفيذ قراراته".

كما أكد أن بلاده ستعود للمجلس مرة أخرى في ظل توجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون "للعمل على أن تكون دولة فلسطين في المكان الذي يليق بها عضوا كاملا سيدا بالأمم المتحدة".

من جهته اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كتشالي، إن قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بإيقاف إطلاق النار في غزة يعد "خطوة إيجابية".

ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ "موقف مشترك" ضد الاحتلال من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة وإيجاد حل دائم للقضية الإسرائيلية - الفلسطينية.

كما رحبت إسبانيا بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على حسابه الرسمي على منصة (اكس) "ان إسبانيا تشيد بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى الإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة".

وشدد الوزير الاسباني، على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع والافراج عن جميع الأسرى..داعيا إلى إنهاء العنف الذي يتسبب بالمعاناة والموت.

وطالب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، بتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للامم المتحدة الذي يطالب بإيقاف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة "بشكل كامل".

ورحب سيجورني عبر منصة (إكس) باعتماد قرار مجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط والذي "يدعو إلى إيقاف دائم لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى"..مشدداً على ضرورة "تنفيذ القرار بشكل كامل".