وزارتا الأوقاف والنقل تستهجنان أكاذيب مليشيا الحوثي بشأن اختطاف طائرات اليمنية وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي مجالات التعاون المشترك رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة خالد عمر باراس وزير الزراعة يطلع على مشروعي استطلاع مزارع النخيل وحمايتها بسقطرى وزير الخارجية يناقش مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك 37953 شهيدا و87266 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ترتيبات لاطلاق حملة لاستئصال شلل الأطفال بعدن البكري يشيد بمواقف حكومة المملكة المتحدة الداعمة للشرعية في جميع المجالات
قالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز " أن التحريض على الإبادة الجماعية الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة يتجاوز نطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وكشفت عن تعرضها للعديد من التهديدات بسبب التقرير الذي قدمته بشأن الجرائم الدولية والإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.
وأكدت في مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أن إسرائيل استخدمت التمويه الإنساني لمواصلة القصف المكثف لمدة ستة أشهر تقريبا في غزة، وقد بررت إسرائيل عملياتها العسكرية بأنها متناسبة، ولا تستهدف المدنيين، لكنهم لم يحققوا هذا الهدف بالنظر إلى أن 70 بالمائة من الضحايا كانوا من النساء والأطفال طوال الهجوم على غزة..مشيرة إلى أن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن شروط الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤها.
وقالت المقررة الأممية "أن المذبحة الصارخة الممنهجة ضد المدنيين الفلسطينيين، ونشر الأسلحة غير المشروعة، والتدمير التام للبنية التحتية المدنية الحيوية، والاستهداف المتعمد لجميع مستشفيات غزة، وتجويع سكان القطاع الذي هو من صنع الإنسان، يتجاوز نطاق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويتجاوز النكبة التي عاشها الفلسطينيون عامي 1947 و 1967، ولكن هذه المرة وصل الأمر إلى مستويات لا يمكن تجاهلها".
وأشارت إلى استخدام المسؤولين الإسرائيليين وشخصيات قيادية وفي البيانات الرسمية لرئيس الوزراء ورئيس الدولة بشكل متواصل لعدة أشهر لخطاب لا إنساني تجاه الفلسطينيين، وهو ما يمثل تحريضاً على الإبادة الجماعية.